-----------------------------------------------------------------------
.. في سيارة مصعب ..
وقف مصعب عند باركات المستشفى .. مصعب وهو يطالع مرام: مروم انتي نزلي .. بعد دقايق هنادي راح تلحقج
هنادي على طول طالعت بمصعب :..................
مرام حست بتوتر هنادي بس فضلت إنها تسمع الكلام .. وهي تفتح باب السيارة وتطلع: اوكي
مشت لحد الباب و دخلت مرام المستشفى متوجهه لغرفة جاسم .. أما في السيارة فكان الوضع متوتر ..
مصعب وهو تناظر باب المستشفى : ..............
هنادي وهي تنتظره يتكلم: مصعب شفيك ؟؟
مصعب وهو يطالعها: أنا أدري إنه الموضوع الي راح أكلمج فيه مو وقته
هنادي وهي تقاطع مصعب: انت قلتها مو وقته وبعدين الموضوع منتهي من زمان و أعتقد أنا قلت لك إني أبي الطلاق
مصعب بعصبية: هناادي شطلااااقه انتي تتكلمين عنه مينونه انتي
هنادي: لااا أنا مو مينونه و واعيه على نفسي و أعتقد إني كبيرة و أعرف مصلحتي
مصعب: واااضح إنج وااايد عاارفة مصلحتج
هنادي:...............
مصعب وهو يتعوذ من الشيطان: ياا هنادي أنا إلي أعرفه عنج إنج انسانه واعية وفاهمة على صغر سنج عقلج كبير .. انتي شنو تتوقعين من الناس تقول طلقها في ليلة دخلتها وما كمل معاها حتى اسبوع أكيد بقولون إنه فيج عيب أو شي ..
هنادي:......................
مصعب: هنادي أنا أعرف إنج مجروحه مني .. بس لاازم نحل كل شي بالهداوة
سكتت هنادي لأنه كل كلمة قال لها صح بس بعناد: مو وقته هالكلااام خل الأوضاع تهدى وبعدين لكل حادث حديث .. وبعدين أغراضي يا ليت تيبهم في بيت أبوي
مصعب كان يطالعها وهو مستغرب منها .. بصوت الشبه للهمس: شلي غيرج
لفت هنادي له و هي منصدمة من كلمتة: أنا تغيرت
مصعب: اي تغيرتي ما كنتي جذي إسلوبج تصرفاتج كل شي
سكتت لأنه كل إلي يقوله صح هي فعلاا تغيرت وصارت جافة معاه وإسلوبها متمرد وعنيد .. هنادي في نفسها "أنا ما ودي أعاملك بهل إسلوب بس من أتذكر كلامك وجفاك وحبك لـ مها أحس بنار و النار ما تنطفي إلااا إذا إبتعدت عنك"
بتمثيلية ضحكت هنادي بستهزاء.. عكس إلي بداخلها: هههههههه شدعوة عاد إنت تعرف إسلوبي و إلاا طبعي
عصب مصعب من إسلوبها معاه: سمعي عاد أنا ما بعور راسي معاج وعناد فيج مو حبا فيج حطي خطين تحتها طلااااق ما راح أطلق
جرحتها كلمته ((عناد فيج مو حبا فيج)) حست بطعنه في قلبها .. تمالكت دمعتها وطلعت وقبل لاا تسكر الباب نادها مصعب .. هنادي وهي معطته ظهرها:.....................
مصعب بكل برود الدنيا: بعد ساعة برد آخذكم
عصبت هنادي من بروده و سكرت باب السيارة بكل قوتها علشان تقهره مثل ما قهرها وجرحها .. مشت لداخل المستشفى وهي تمسح دموعها وتداري حزنها
-----------------------------------------------------------------------
أُحِبُّكِ))))
~~~~~~~~~~~
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبكِ ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
~~~~~~~~~~~
كانت تمشي في الممر متوجه لغرفة جاسم .. لمحت وجه مألوف لها .. دققت بالشخص الواقف يم باب غرفة جاسم .. كانت بنت واقفة تمسح دموعها بكف يدها .. كان شكلها يقطع القلب .. قربت منها .. مرام بصوت مخنوق: لااا تخافين يا سارة راح يصحى قريب إن شاء الله
سارة والدموع مغرقة عيونها: أبي أشوفه يا مرام أبي أتطمن عليه
مرام وهي تحاول تسيطر على دموعها: ليش إنتي ما شفتيه
سارة وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف: لاااا خفت أدخل و أحد يدخل ويشوفي .. وبعدين الدكتور موجود داخل
أنت تقرأ
واخيرا حبينا بعض
Gizem / Gerilimمرحباااا أنا من عشاق الروايات الرومانسية وحبيت اني اكتب رواية رومانسية وطبعا هذي من أول كتاباتي ك قصه رمنسيه وأتمنى انه ألاقي منكم التفاعل مع روايتي .. طبعا هذي الرواية راح تكون فيها أشياء كثيرة من الواقع والخيال .. وإن شاء الله اذا لقيت التفاعل مع...