البارت53

10.8K 171 9
                                    

الحلقه 53
عذبني ولكن احبني
منه محمد
......:يااهلا بالغزال الشارد

اتجمدت حواسها لماسمعت الصوت ...وزادت دقات قلبها... التفتت بسرعه لماحست بايد ع كتفها تمسك شعرها..وشهقت

وعيونها اتوسعت برعب:انت

إبتسم وعيونه هتاكلها بوقاحه :ياعيوني انتي ..وحشتيني ياعسل..

بعدت ايده اللي نزعت بلوزتها بصرخه لمادفعها ع الجدار وأنفاسه الكريهه تحاوطها...
ابن عمتها ماحسش بنفسه إلا طاير في الهوا ومن قوه الدفعه ضهره ضرب في الجدار بقوه حس بعضم ضهره اتكسر
واستوعب العيون السود اللي طالع منها نار.... ..إلا باللكمات اللي تسدد في وشه بوحشيه .
واستوعب العيون السود اللي طالع منها نار.... ..إلا باللكمات اللي تسدد في وشه بوحشيه .قدر بصعوبه يفلت من ايدين مروان ويهرب...مروان اللي رجع علشان حس ان تولين زعلت ماحبش يسيبها و نزل علشانها...حمد ربه مليون مره ...لأنه رجع وجن جنونه لماشاف ابن عمتها بيتحرش بيها التفت لتولين اللي كانت تبكي بقوه وتترعش ..راح لها وانصدم لما بدأت تصرخ وتضربه:ابعد عني سبني ابعد عني لالالالالا
حاول يسيطر ع إنهيارها ويمسك
ايديها :تولين إهدي أنا مروان بعد شعرها عن وشها وايده التانيه علي خدها عاوزها تبصلو :تولين تولين بصيلي ارفعي عيونك انا مروان مش ابن عمتك
شهقت ودموعها نازله وهي بصاله وإيدها ماسكه دراعه..ضمته بقوه وبكائها يزيد ...رفع راسه لما شاف الخدامه قدامه وعيونها فيها دموع علي حال تولين طلبت منه انه ميجبش تولين هنا تاني لان دي مش اول مره ابن عمتها يتهجم عليها ويحاول يعتدي عليها وربنا ستر وماقدرش يوصل لغرضه
صدمته كانت كبيره وهو يحضن
تولين...يعني ده سبب خوفها
وهروبها منه...ابن عمتها الندل...شبت النار في جوفه وتوعد له...معقوله أهلها ساكتين ..معقوله
كانت حياتها بالشكل البشع ده لدرجة أبوها فاتح بيته لابن أخته يدنس شرف بنته و يمكن عارف ومطنش...
أخدها معاه وهو مصمم انها يستحيل تدخل البيت هنا تاني وابن عمتها حسابه معاه...**
وصلو ودخلها الجناح لحد مانامت غطاها كويس لما نامت بصعوبه وعيونه تتأملها..معقوله البراءه دي كلها يحصل فيها كدا..غمض عيونه بقوه...لو كان حصلها حاجه لو اتأخر عليها شويه وحصلها حاجه كان ممكن يحصلو ايه ..فتح عيونه لما رن موبيله ورد بسرعه وهو خارج من الغرفه...
ضغط ع الموبيل بقوه وبعصبيه:سافـر.....الحيوان ...وإنتوا ليه ماوصلتلوش قبل ما يسافر..كنتو بتعملو ايه غورو من وشي...
رمى الموبيل ع الكنبه بقوه...امتى الحيوان لحق يسافر بالسرعه دي
***************
دخلت بيت امير مبسوطه لغرفة لميس وفتحت الباب لقت لميس بتقفل شنطتها:يالله لمووس اتأخرنا البنات مستعجلين...
لميس : خلاص خلصت
ريم بفرحه:مبسوطه خالص ياااه أول مره نروح الساحل الطيب مع بعض ..إحنا والبنات في عربيه واحده...زقططه
ضحكت لميس واخدت شنطتها وطلعوا ...
اتفاجأو بـ امير داخل البيت والخدامه معاها شنطته...
ريم:اهلا ميرو عامل ايه..حمدلله ع السلامه...
امير:الله يسلمك...
لميس مقهوره منه...طنشته
وماسلمتش عليه.وكلمته:أنا رايحه في عربيه البنات
طلعت مطنشه رده وريم مش قادره تلومها واخوها الصراحه يستاهل
************
************
راحوا بيت عمهم لأن البنات متجمعين هناك...سلموا ع بعض وركبوا العربيه...أما ريم ولميس دخلوا علشان يسلموا ع عمهم فريد
ريم:طالعه أشوف أمل..نسرين قالت لي انها جايه تاخد حاجات من اوضتها
لميس:امل بتحب حاجتها القديمه ...روحي وأنا هستني عمي ينزل بس بسرعه...
طلعت ريم فوق وفضلت لميس واقفه في الصاله...بتحاول تبعد امير عن تفكيرها....
إنتبهت لرنا اللي لماشافتها ماسلمتش عليها وبصتلها ببرود...
جت الخدامه:مدام رنا...
رنا إستغربت لماشافت الظرف الكبير اللي مدتهولها الخدامه:فيه واحد جه وعطاني الظرف ده وبيقول للدكتور خالد
خدته منها :خلاص أنا هدهوله روحي انتي غصب عنها إيديها فتحته وطلعت الي جواه بحلقت عيونها وطلعوه منها لما شافت صورها مع نادر وقع من ايدها الظرف لما سمعت صوت خالد وقلبها وقف
اتحركت لميس بسرعه اللي إنصدمت لماشافت الصور وجمعتها كلها وخبتها ورى ضهرها لما دخل خالد...
خالد:السلام عليكم...عامله ايه يا بنت عمي.
لميس بشكل طبيعي:الحمد لله بخير انت تمام
خالد:بخير الله يسلمك...
بص لرنا واستغرب: مالك يا حبيبتي وشك مخطوف كدا ليه
رنا بارتباك :لا انـ --ا بخير
خالد إبتسم:مش ناويه برضو تغيري رايك وتروحي معايا
لميس قالت بسرعه قبل ما تفضحهم رنا:لا خالد خليها تروح معانا ..البنات كلهم في عربيه واحده ..

خالد:أوك...

طلع لماسمع صوت رائد ينادي عليه

ورنا مش مصدقه إن خالد ماعرفش حاجه وان الصور ما وصلتلوش قبلها لكن لفت وبصت للميس بصدمه

نزلت لميس عيونها للصور بهدوء وقالت:أنا هحرقهم..
وراحت للمطبخ سايبه رنا واقفه بجمود وعيونها مثبته ع باب المطبخ...
لميس أنقذتها ..أنقذتها من اللي كان هيحصلها لو خالد شاف الصور اكيد هتخسره وهتخسر حبه الكبير وهاتخسر كل حاجه لكن لميس أنقذتها وسترت عليها
لميس بنت عمها اللي اتبرئت منها وكتير ضايقتها بحياتها حتى شرفها طعنت فيه وهي حتى مش عارفه الحقيقه...غيرتها وحقدها من مميزات
لميس اللي تفوقها في كل شئ وغرورها أعمى عيونها...كان ممكن لميس تنتقم منها وتسيبها تنفضح زي ما عملت فيها كانت فرصه وجاتلها وقدامها وممكن تستغلها بكل بساطه لكن خفت الصور ورفضت تفضحها بس السؤال هنا ليه؟؟
دخلت المطبخ وشافتها واقفه قدام حوض الغسيل ..وتبص في الصور اللي أكلتها النار...
رنا:ليه...
بصتلها لميس وقالت:لأنك بنت عمي
وطلعت من المطبخ سايبه رنا واقفه بصدمه وندم...
طلعت من المطبخ وشافت عمها نازل من السلم اللي إبتسم لماشافها وسلمت عليه
سلمت ع أمل اللي مقهوره لأنها معرفتش تروح معاهم لأن طيارتهم بعد ساعتين ..وطلعت توصلها لحد بره شافت البنات كلهم راكبين جوا العربيه وراحت لهم وسمعت البنات بيتخانقوا ع المكان اللي جنب الشباك..

نسرين:لا إنتي ولا هي لميس هتقعد فيه.

قعدت لميس جنب الباب وجنبها ريم وبعدها تولين وجنبها نسرين

..وبالخلف قعدت لمياء و سميه..وساره..ورغده

لفت لميس وشها ناحيه الشباك تتفرج ع ولاد عمها الي واقفين يهزور مع بعض ووقعت عيونها ع امير من بعيد لابس بنطلون أسود وقميص أسود فاتح الزراير الي فوق ونضاراته السوده ع شعره وماسك موبيله ومفتاح عربيته ووراه واحد من الحرس وشايل شنطته اللاب توب

قال رائد لماشافه بصوت عالي: the black man وصل
ضحكوا كلهم وقال رائد :مش بشوفه الا لابس الاسود جابلي الكآبه مش كفايه علي النحس امل
شهقت سميه اللي سمعته: رائد يا حمار
وقالت نسرين:ربنا يفضح إبليسه
همست نسرين لساره بصوت واطي:شوفيه يجنن امير موز...آآه

لكزتها ساره يعني إسكتي :اقطمي واتكسفي مراته معانا لاتسمعك

نسرين:الله انا قلت حاجه غلط...

ساره:ولو اكتمي وغضي بصرك ..

نسرين بتريقه:علشان اتجوزتي بسلامتك تقوليلي غضي بصرك

ساره:لاحبيبتي المتجوزه والي مش متجوزه كلهم سواء(وقل للمؤمنت يغضضن من أبصارهن)..

نفخت نسرين:أففف دول واقفين ليه ما يتحركوا بقي هنموت من الحر..
سميه:لازم التاتش بتاع كل واحد.
نسرين بتلف ووقعت عيونها بعيون رائد الي واقف يضحك مع مروان وحست بقشعريره بجسمها ورجعت نزلت عيونها ولفت وشها للجهه التانيه
حبست أنفاسها لماشافته قرب ناحيه العربيه ولف وقعد في مكانه وهو بيعدل كابه الأسود...وهو يقول:السسسلام عليكم...كيفكم بنات...
ردوا البنات بصوت واطي ... وشافوا مروان ركب جنبه...وعربيه مروان اخدها واحد من الحرس
أما بقية الشباب ركبوا مع امير اللي بص لمروان بنظره غريبه ونقل بصره لوري...وبعدين بعد عيونه وكأنه مش عاجبه الوضع.. وطبعا لميس لاحظت نظرته اللي آلمتها...
............
رشا :ليـــــه...

دلال كشرت:اخوكي رفض .

رشا:برضه ليه...البنات كلهم راحوا
في عربيه واحده..وإحنا نروح لوحدنا..

دلال قفلت شنطتها:يعني ميتين علينا ربنا ياخدهم

رشا:ولو برضه

دلال رفعت راسها:بس دي بقي فرصتك الاخيره ومروان هايبقي قدامك أربعه وعشرين ساعه..

رشا إبتسمت:عارفه..

دخلت سناء:رنيتي ع أخوك

دلال:أيوه اتصلت وشكلو لسه نايم يعني هنمشي العصر ع ما يشرف البيه.
نفخت سناء وطلعت
رشا:هو لسه ما سابش السم الي بيطفحه
دلال:لا..أحسن خلي بلاء لريم
************

لفت وشها للشباك لما افتكرت الي حصل... وقلبها دق بقوه من الرعب...لوخالد شاف الصور.. غمضت عيونها بوجع وفكرت. في سمعة أهلها... بس مين اللي بعت الصور معقوله نادر ...بس هي سمعت إن امير بلغ عنه الشرطه بتهمه هي متعرفش ايه بالظبط وبعدها سافر ..علشان يمنعه يرجع لأنه لو رجع هيقبض عليه البوليس ويتسجن... بس أكيد مش صعبه عليه يبعت حد يعرفه الندل بس اللي صدمها أكتر تصرف لميس معاها... عمرها ماتخيلت إن لميس تعمل الي عملتو معاها.
بعد ماكانت بتسعى تخرب حياتها... إنتبهت ع صوت رائد وإنقطعت أفكارها...
فتح رائد الباب وقال:محتاجين حاجه يا بنات
ماحدش رد عليه ..رفع حاجب:علي فكره مروان متجوز يعني مش هيعبركم
ابتسم مروان ونزل من العربيه
كل البنات شاورت عاوزين ايه الا نسرين ساكته ولا عبرته
رائد :بس كدا مش عاوزين حاجه تاني وعلاه صوته فيه ناس هنا عاوزين حاجه ومكسوفين ينطقو
كان يقصد نسرين اللي إنقهرت والبنات يقولوله لا وهو متجمد مكانه إلا ومصمم تنطق..ونسرين شويه وتضربه بوكس
شهقت لما جتلها ضربه ع راسها
من سميه وهي بتقول:قولي عاوزه ايه وخلصينا

ضحكوا البنات اللي عرفوا قصدها ...

نسرين همست بعصبيه:وجع في ايدك مش عاوزه منه حاجه.

سمعها رائد وقال:فكري..

البنات ماسكين ضحكتهم ع رائد اللي لسه واقف...
لحد ما حس بايد مسكته من تيشيرته بقوه وسحبه ع ورى :تعاليلي إناشايف حليتلك الوقفه..
عدل تيشيرته بضيق:وإنت شــ..
شهق لماشاف الأكياس اللي في ايد مروان:ليـــــه كدا يا مفتري
مشى مروان :لوسبتك واقف مش هنمشي الا اخر الليل
كشر رائد بضيق:لطخ.
ركب العربيه وهوسامع ضحك البنات..بص لمروان بغيظ ومروان ابتسم
نسرين همست: احسن
وصلوا الساحل وتولين دي أول مره تشوف فيها اماكن زي دي عيونها بتلف مبهوره باللي شايفاه..بالرغم أبوها عنده شاليه بس كانوا مش بيخدوها معاهم....التفتت لمروان اللي سايح بكل جسمه ع الكرسي ومنزل الكاب ع وشه ونايم...نزل رائد وهو يتمطع من التعب وإيده ع رقبته ..وبعد عن العربيه شوي علشان البنات ينزلوا....
حس بايد ع كتفه وفتح عيونه ورفع الكاب عن وشه سحبت ايدها لماشافته صحى والتفت عليها..
تولين همست:وصلنا..
إنتبه إنهم في المكان...إبتسم ورجع راسه ع ورى وإيده ع رقبته يدلكها وهو شايفها نزلت بسرعه...
أخدت شنطتها ونزلت وهي بتتكلم مع ريم...اللي هتنتحر لما عرفت إن عبدالله جاي ومعاه خالتها واخواته الاشرار...قطعت كلامها لماشافت امير من بعيد نازل من عربيته..
شافته رفع راسه بصالها،،رمشت بعيونها وحست رجولها جمدت مكانها..مع إنها ماكانتش شايفه نظرة عيونه لأنه لابس نضارته..لفت وشها بهدوء ومشت مع ريم ...
شال نضارته عن عيونه اللي بتلاحقها بنظراته بضيق..يعني لحد دلوقت زعلانه و مش مسمحاه اتنهد بضيق والتفت وراه لماسمع خطوات رائد السريعه
وفات من جنبه بسرعه وفي إيده موبيل إبتسم ع منظره وراح للشله ..وصل رائد للعربيه وفتح باب العربيه الأماميه بسرعه يدور عن شاحن موبيله لأنه نسى يشحنه ومستني مكالمه..قطع بحثه السريع صوت نغمة موبيل جايه من الكرسي الي وراي
إستغرب لماشاف شنطه صغيره بيضه فتح الجيب الخارجي وطلع الموبيل وبص في شاشة التلفون بعد ما إنقطع الإتصال إتسعت عيونه لماشاف المكتوب ع الشاشه"سرينا وكلي عذووبه"...
إبتسم ورفع حواجبه وحس بخطوات وراه التفت وشافها جايه ماشيه بسرعه..عمل نفسه مشغول ..والتفت لها لماشافها متنحه مكانها ..
رائد:انت بتدوري علي حاجة
قالت وهي بتشاور ع الكرسي الي وراه بتردد وإرتباك:شـ...شنطتي..
قفل الباب وعطاها ضهره وبعد شويه:خدي راحتك ياالعذوبه كلها
ماستوعبتش اللي قاله كان كل همها تاخد شنطتها وتبعد..فتحت الباب وسحبت شنطتها ورجعت بسرعه..دخلت عند البنات في الغرفه اللي كانوا كل واحده متمدده ع سريرها هيناموا من تعب السفر وقاعده العربيه......دخلت لميس لابسه بيجامتها وقالت لريم توسع لها مكان تنام جنبها ..
ريم جزت ع سنانها:دلوقت إنتي عندك اوضه وسرير وده من كبره يعني جايه تزاحميني فيه..
طنشتها لميس واتمددت جنبها وعطتها ضهرها..كانت هربانه من الغرفه علشان امير
............: موبيللللللللي.
التفتوا كلهم ع شهقة نسرين اللي فرغت شنطتها كلها وهي بتدور ع موبيلها:موبيلي موبيلي فينه عاااااا
قالت سميه اللي بالعافيه بتفتح عيونها خايفه يطير النوم منها:انتي يا مخفيه دوري عليه كويس يعني هيروح فين
نسرين التفت بخوف:مش لقياه راح فين
لميس :يمكن وقع في العربيه
أخدت موبيل سميه ورنت ع مروان اللي كان قاعد مع الرجاله وقالت له يدور ع موبيلها في العربيه
رجع رن عليها وقال لها إنه مش لقياه
نسرين بخوف :يعني راح فين.
مروان:إنتي متأكده إنك جيباه معاكي من البيت
نسرين:أيوه متأكده...طيب إرجع دور تاني ورن علي.
قفل معها.وقالت:يانصبتي يا بنات مش لقيه
شهقت :لايكون وقع من العربيه عند المحطه....ياويلي صوري فيه
سميه شهقت وهي بتقوم:إنتي هبله ولا هبله
ريم :مجنوونه..أنا كام مره قلتلكم محدش يحط صور ع موبيله..خطر الصور في الموبيل لو ضاع روحتي فيها..
شدت قبضة ايدها بخوف لمجرد إنها فكرت إن الموبيل يكون ضاع وإنتشرت صورها..
شهقت فجأه:را ا ائـــــد
سميه بحيره:ماله
قامت بسرعه:رائد..أكيد معاه
سميه:ياسلام وإنتي إيش عرفك إنه هو اخده وليه أصلا هياخده
نسرين ضيقت عنيها:إلا هو لاني لما روحت عند العربيه اخد شنطتي كان هو موجود
ولما راح قالي يا العذوبه كلها يعني أكيد شاف الخلفيه في موبيلي
ريم :عذوبه؟؟؟وانتي ياختي جبتي الكلمه دي منين
نسرين:ده وقتك إنتي كمان..دلوقت ازاي اخليه يرجع موبيلي يووه ياريت أمل موجوده..
وكملت بعصبيه:وأصلا لييييه ياخده الطخ
ضحكت سميه:دلوقت إنتي واثقه إن هو اللي اخده
دخلت الغرفه معها مخدتها:السلام عليكم
شهقت نسرين وهي تنط:ســـــاره
رجعت ع وراي بخضه:يمه بسم الله الرحمن الرحيم ...مالك
البنات ماتوا ضحك ع شكلها ونسرين لازقه فيها تترجاها تكلم أخوها يرجع لها موبيلها وساره ولا فاهمه حاجة
ساره طلعت موبيلها ورنت ع أخوها :الو يا رائد..
رائد ماسك ضحكته لأنه عارف سبب إتصالها:الوهين
ساره بشك :إنت معاك موبيل نسرين
رائد: نسرين مين
ساره اتعصبت لأنها عارفه أسلوب أخوها:رائد بلاش تستغبي انا عارفه حركاتك ...رجع موبيل البنت
رائد:أي بنت
ساره :ر ا ا ا ا ا ا ا اائـــــد
ماقدرش يمسك نفسه وضحك:ههههههههههههههههههه
ساره زاد غيظها منه:حمار حرام عليك البنت بتموووت هنا وإنت قاعد تضحك
رائد سكت فجأه:بجد والله
ساره:ياسلام يعني مش عايزها تعيط عايزها تضحك
رائد عدل قعدته :بتعيط ...ليه
ساره:ايه هو الي ليه...شوف انا هعد لحد عشره إذا ماجيتش ترجع الموبيل ياويلك مني ...
قفلت في وشه وقالت لنسرين :خلاص نسرينا ...دلوقت هجيبه
سميه مقهوره:أخوكي هزاره زي وشه
نسرين مسحت دموعها:عايزه موبيلي
ردت ساره ع موبيلها :جبته
مشت للشباك وطلت شافته واقف يشاور لها بموبيل نسرين
شهقت:موبيلك
راحت نسرين بسرعه عندها وشافته رافعه علشان تشوفه..
رائد بهدوء:خليها تشوفه ملوش داعي تعيط
إستغربت ساره من نبرة صوته بس رائد رجع قال بسرعه :إذا عايزه موبيلها تطلبه بنفسها
ساره:ازاي
رائد رفع حواجبه بضحكه:هديها الموبيل الاول خليها تقولي أرجعهولها وإلا مش هتشوفه تاني
قالت لهم ونسرين إنصدمت:نعم
سميه انبسطت من حركاته بس نسرين قالت بعصبيه تخفي انبساطها:لا والله عارف هكلم امير واقوله
ضحك رائد لأنه سمع صوتها العالي:خليها تقوله والي يصدق اني واخده يصدق وبراحته
ساره:خدي كلميه وإلامش هتشوفي موبيلك تاني أخويا وأعرفه ندل من يومه
أخدت نسرين الموبيل غصب لما افتكرت صورها..
إبتسم لما سمع صوتها الهامس وقال:أيوه عايزه ايه بقي..
نسرين مقهوره منه جواها قالت:عايزه موبيلي
رائد إبتسم:شفتي ازاي غصب عنك كلمتيني مش تتجاهليني
مافهمتش يقصد ايه وافتكرت تجاهلها
وتطنيشها له في العربيه..واتعصبت بس إنصدمت لماسمعت همسه الهادي والغريب: مره تانيه اياكي تتصوري في موبيلك ..
سكتت وعيونها عليه وهو واقف ومنزل راسه ..ودقات قلبها إرتفعت..
سمعته مره تانيه وهو بينزل النضاره من علي شعره لعيونه:وبلاش تعيطي تاني هه..
شدت قبضتها ع الموبيل ونظرات البنات عليها..مدت الموبيل لساره وقلبها حساه ان البنات سمعوا دقاته ..
سميه:مااالك ..
نسرين:ها مفيش
التفتت لساره وقالت:جيبي موبيلي
وطلعت من الغرفه..
بصوا البنات لبعض باستغراب ..
إنتبهت ع نفسها واقفه وسط الممر لها دقايق ..ومش سامعه غير صوته اللي في دماغها..اتعصبت وقالت:حتى ولا اتاسف اللطخ
التفتت لماسمعت صوت ضحكه وشافت سميه واقفه عند باب الغرفه وتضحك:بقالك ساعه بتكلميه ولا إعتذر طيب كان بيقولك ايه ها ومخليك واقفه زي الهبله هنا وبتكلمي روحك
نسرين اتنرفزت:مش نقصاكي انتي كمان
وشهقت فجأه تكلم نفسها:ايه الي عرفه إني متصوره في موبيلي...لا ا ايكون فتحه لا لا لا أنا حاطه رمز قفل طيب ايه عرفه
رفعت راسها لسميه اللي قالت مخضوضه:لا رائد جنن إختي..
صرخت مقهوره:سميــــــــــه
****************
طلعوا البنات بره عند الستات وقعدوا معاهم...
نسرين كانت بتكلم أمها لما التفتت للبنات وإنصدمت لماشافت نظراتهم مصوبه عليها كأنه شئ غريب قدامهم..
قالت بحده:خيــــــر..
ضحكوا البنات ...ونسرين اتعصبت منهم لأنها فهمت قصدهم..
وفهد مبحلق عيونه فيها عايز يعرف ايه الموضوع:مالكم
بصت له نسرين براحه..الحمدلله إنه مايعرفش وإلا كان فضحهم...
جتلهم دلال ماشيه بدلع :ها ا اي
الجده احسان بتكشيره:وعليكم السلام....ايه هاي دي سلمي سلام المسلمين
البنات كتموا ضحكتهم ع شكلها......دلال كشرت بضيق من العجوزه اللي كل شوي كسفاها...
بصت في المكان تدور لها ع مكان تقعد فيه وووقعت نظراتها ع لميس...
بصت لها بنظره غريبه...وبغرور ..كشرت لما مالقتش مكان إلا عند الجده وإضطرت تقعد فيه...
بين كلامهم..رن موبيل الجده قعدت تحوس لحد ماطلعته من جيبها..بعد ماقفلت
احسان وهي تتلفت حواليها:اميركان عايزه الشنطه يقيس لعمه السكر
دلال ماصدقت وخطفت الشنطه من جنب الجده قبل ماتوصل لها ايدها:أنا هدهاله
وقامت مشت مبسوطه لأنها لقت حجه يخليها تقابله وتقهر لميس...
وقفت لما أعترضت طريقها لميس وهي بتاخد الشنطه من ايد دلال:أعتقد إن امير متجوز...ورمتها نظره قويه ومشت..
الكل قاعد يتابع الموقف وعجبهم رد فعل لميس....
أما دلال كانت مصدومه ماتوقعتش لميس تعمل كدا..وحرقت دمها وماتت قهر...
الجده:إقعدي يادلال...وإنتي يا سناء المفروض ما تخليش بنتك تطلع كدا قدام الرجاله ..هو مش محرم ليها...
سناء إنقهرت من تصرف لميس وكلام احسان ومعرفتش ترد عليها
سناء بلا مبالاه: عادي مافيهاش حاجة ..كانت قريبه من عندك وإخدته ..وبعدين امير متعود عليها وهي متعوده عليه...مافيهاش حاجه يعني
الجده بحده:لا فيها..الراجل متجوز ..ومراته موجوده واخواته موجودين ..وعيب تبصلو ولايجوز اصلا بنتك كبيره مش عيله صغيره ...زي ما بتتحجب عن غيره تتحجب عليه ولا الخشي ع كيفها
سناء اتحرجت وفضلت تسكت لا تتكسف زياده..
دلال نفسها تقوم تخنقها .لانها ضيعت قيمتها قدامهم ...قامت من مكانها بغرور ومشت...
البنات قاعدين مبسوطين من كلام جدتهم
سميه همست بحماس:واو برافو يا احسان بردت ناري نفسي اقوم ابوس عكازها
ضحكت ريم وهي تقول:إهمدي لتضربك بيه
**
لميس مقهوره من دلال عايزه ترمي روحها عليه .وكويس إنها ماسكتتلهاش ...
قطعت أفكارها لماشافته واقف رفع راسه لماحس بوجود حد وحسته اتفاجأ لماشافها...شدت قبضتها ع الشنطه ومشت له بتردد..وهي شايفه إبتسامته
مدت له الشنطه :اتفضل...
لما طول ومااخدهاش رفعت راسها لقته متنح ليها ماقدرتش تشوف عيونه من النضاره...أخدها من ايدها ..كان هيتكلم لكنها عطته ضهرها بسرعه ومشت...
شد قبضته ع الشنطه بقهر..لأنها ماعطتهوش فرصه يتكلم ..هو حتى مش قادر يفكر حتي يلومها...كويس إنه قدر يشوفها وطلعتلو ..
************
صحت من النوم وشافت البنات لسه نايمين.. بصت ع الساعه ولقتها تسعه
لميس بضيق:يووه ماصلتش العشا معقوله ماحدش صحاهم..
صحت البنات وراحت غرفتها دخلت وبدلت لبسها لبست فستان بني محروق بأحمر ولبست بوت طويل بني فرقت شعرها ع جنب وسابته مفرود وحطت ميك أب ناعم وحطت برفيوم ..
أخدت شنطتها وموبيلها..اتفاجأت لماشافت مكالمتين من امير
طلعت من الغرفه ووقفت لما سمعت صوت تعرفه كويس..شافت ضهر صاحبة الصوت وفي إيدها موبيلها تتكلم بكل غنج ودلع ..واللي صدمها أكتر مين الشخص الي قاعده ترغي معاه ...
امــــــــــــــيــــر
رجعت ع وري وصطدمت بريم اللي واقفه وضامه جاكيتها عليها من البرد ومكشره
ريم:مالك
حاولت لميس تمسك نفسها بأعجوبه وقالت:ها ولا حاجة إنتي ليه واقفه هنا
ريم بضيق:خالتي سناء شرفت
سكتت لميس وبعدين قالت:طيب إمشي نروح عندهم .
ريم بضيق:لا مليش نفس هرجع انام.
سحبتها لميس من ايدها بإصرار:إمشي
مشت معاها بضيق..وصلوا عندهم ووقفت لميس فجأه لما شافت امير واقف عند جدته وفي حضنه رندا يلاعبها ..
ريم همست:أحسن
فكرت شويه ازاي تكون دلال بتكلمه ع موبيله وهو واقف قدامها وقاعد مع أهله
نزلت نظراتها لايده واتحطمت لما شافت الموبيل في ايده ...حبست دموعها باصرار ومشت ناحيتهم وهي شايفه امير رفع راسه وبصلها لما نادتهم كوثر
بعدت نظراتها عنه وصطدمت بنظرات دلال الحاده..لسه منتبهه إن دلال موجوده...امتى رجعت تجاهلتها تماما وسلمت ...شافت ريم
بتسلم ع سناء وواضح ع وشها الضيق...قعدت لميس جنب الجده وجنبها ريم...
شافت دلال قامت وقربت من امير بدلع وقالت له يديها رندا....لكن رندا صدت عنها ولزقت بكتف امير مش عايزه تروحلها
اتكسفت جدا قدامهم ...قربت من امير وراسها قريبه من كتف امير بتحاول تشوف رندا قاصده وعيونها ع لميس بتحدي..
لميس انصدمت والقهر والغيره شعللوا جواها..شدت ع ايدها بقوه وإرتفعت نظراتها لامير بحقد وكرهه وضيق..وصدت عنه وقامت علشان تمشي
إنتبه امير ع قرب دلال لماشاف نظرات لميس وبعد عنها وحط رندا في حضن أمها ..متجاهل دلال..
إنصدمت دلال من حركته لما شافته راح وري لميس وناداها..رفعت لميس راسها تبصلو .. متفاجأه وشافته مد ايده ليها..مسكت ايده الدافيه ورفعها علشان تقف..
إستأذن منهم وأخدها معاه...طبعا دلال اتحطمت وقعدت متغاظه وبصت لـ أمها اللي تجاهلتها ..يعني عايزاني اعملك ايه
***************
قاعده ع السرير وميته ضحك ع حكاوي سميه ...حبتها جدا البنت تدخل القلب بسرعه..بعفويتها ومرحها...
ضمت المخده لصدرها تضحك:خلاص سميه...
ضحكت سميه لماشافت تولين اتعودت عليهم ...وعليها هي بالتحديد...
نسرين قامت من النوم من إزعاجهم وأصلا هي مش نامت كويس اصلا من التفكير...وأكيد عارفين في مين...
نسرين:إنتو نازلين رغي إطلعوا بره وخلوني أنام
سميه:وإنتي لسه هتنامي إصحي ياللا شوفي الساعه كم
تولين اتكسفت من نسرين وقامت:أنا رايحه اغير..
سميه :عارفه فين اوضتك وإلا أروح معاكي
تولين:لا عارفه فين...شكرا
طلعت من الغرفه ورجعت :تعالي معاي..
ضحكت سميه وطلعت معاها..
وصلتها لغرفتها ومشت..
دخلت الغرفه تبدل لبسها وإحتارت تلبس ايه ياريت سميه موجوده...
لبست فستان صوف أنيق قصيرولبست بوت طويل
رتبت شكلها الحايس ..سمعت صوت باب الغرفه وراحت تفتحه..
شافت سميه بابتسامه:خلصتي..
تولين:أيوه خلصت ..
راحت تجيب شنطتها وموبيلها ووقفتها سميه :لحظه ..ماحطيتيش ميك أب ليه
تولين إبتسمت:لازم...اصل انا مش بحبه
ضحكت سميه و سحبتها للتسريحه :هتتعودي...وبعدين إنتي عروسه لازم تحطي
قعدتهاع الكرسي وشالت خصل شعرها عن وشها حطت لها ميك أب خفيف وناعم
سميه:شطبنا..
إبتسمت تولين :شكرا
طلعوا مع بعض من الغرفه ..إنتبهت سميه ع موبيلها وإبتسمت
لماشافت المتصل وإستأذنت من تولين وراحت بعيد عنها..
عرفت تولين إنه حبيبها من إبتسامة سميه الحلوه والفرحه اللي شافتها ع وشها..
عقدت حاجبها فجأه لماجا ع بالها مروان في التو واللحظه ...
كملت طريقها لوحدها تمشي ببطئ لأنها مش عارفه تروح فين
وقفت لماسمعت صوت خفيف يناديها بهمس...
خافت وكملت طريقها والصوت حسته بيقرب منها ...
شهقت ولفت وراها لماحست فيه ايد ع كتفها...
وشافت مروان قدامها بصصلها باستغراب وإيده رافعها عن كتفها:مالك
عقدت حواجبها زي الأطفال بعتاب وحست دقات قلبها دقت بخوف:رعبتني
اتحولت نظراته المستنكره لضحكه وقال:وليه تخافي..وبعدين ليه ماردتيش عليا لماناديتك شككتيني إنك مش تولين مراتي
نزلت عيونها لماسمعت كلمة مراتي ..
شافت ايده مسكت ايدها اللي حاطتها ع قلبها وتبعدها وتنزل مكانها..
رفعت راسها بخوف وإيدها ع اايده بتبعدها..واتجمدت ايدها لما
شافت نظرة عيونه السود وإبتسامته المرسومه ع وشه ماقدرتش تبلع ريقها لماسمعت همسه يقول:لسه خايفه...
مش عارفه ليه حسته مش قاصد خوفها من اللي حصل من قبل شوي حسته يقصد خوفها منه...
اتوسعت عيونها بصدمه لما بعد شعرها عن جبينها وباسه...
...:إحم إحم..
التفت مروان وشاف رشا واقفه وبصلهم بقهر وغيره..ماعطاهاش فرصه تتكلم لأنه لف ماشي راجع لولاد عمه.
زاد قهرها حركه تطنيشه زياده ع الموقف اللي شافته فيه مستحيل بقي فجاه بيحب تولين...معقوله نسته أمل بالسرعه دي..معقوله حب الجاهله البيئه اللي قدامه...وأنا أنا قدرت أبعده عن أمل علشاني ...علشان يلتفت لي وفي الأخر تاخده دي مني
بصت ع تولين اللي لسه واقفه مكانها بحقد وقالت:إتهني بيه قد ماتقدري ..لأني مش هخليكم تتهنوا فاهمه
تولين خافت من تهددها واللي خوفها أكتر نظرة عيونها الحاقده...
****************
مشت معاه غصب عنها قلبها اللي يقودها مش رجليها.وشافت نفسها إلا ع الشط معاه..
بصلها وقال :أعتقد إنك شفتي مكالماتي..
لميس قالت بهدوء وحست ببروده في جسمها من قربه لأنه كان قريب منها زياده ع البرد اللي بينخر عضمها لأن المكان مكشوف:أيوه
امير مع إنه عارف ليه:طيب ليه ما اتصلتيش بيا.
لميس:لأني شفتك قدامي فاملوش داعي اتصل وإنت قدامي
لف راسه ورجع شعره ع ورى واتنهد..
بص لها واتعلقت عيونهم في بعض...إشتاق لها ..إشتاق لعيونها ..حس الساعات اللي مشفهاش فيها عذاب .ومش قادر يعبر لها عن شوقه..مش قادر يقرب منها لأنه عارف إنها هتصده...لكن دقات قلبه الهيمانه مش رحماه...
همس لها:لحد امتي..
لميس بعدت عيونها عن عيونه بصعوبه وقالت ودموعها مغرقه عيونها:إنت اللي حطيتها لحد امتي ...إنت اللي لازم تسأل نفسك السؤال ده وأنا كمان لازم أسألك لحد امتي هتفضل تعاملني بالقسوه دي ..لحد امتي هتفضل تشك فيا وتجرحني ..أنا تعبت من جروحك ونظرات الشك والإتهام اللي بترميني بيهم ..أنا عارفه إنك لحد دلوقت مش مصدق إن مروان زي أخوي وبس ..عارفه إنك لحد دلوقت مش مصدقني..عارفه إنك بتعتبرني واحده .....
ماقدرتش تكمل كلامها لأن غصتها خانقتها ودموعها نزلت ...امير واقف مصدوم وعمال يبصلها وبس.
رجعت لوري لماشافته بيقرب منها وقالت بين دموعها:إبعد عني...أناعمري ماأذيتك في حاجه أنا حتى مش عارفه ليه بتعاملني المعامله القاسيه دي...إنت عارف إن الكل بقي عارف بعلقتي معاك وازاي نظراتك ليا وتصرفاتك خلتهم
يلاحظوا ...أنا بحس ان جواهم عارفين إنك بتكرهني وشاكك فيا ..سواء منك أو من غيرك
شهقت وهي بتقول :إنت بتحب دلال وندمان إنك اتجوزتني واوعي تقول انك ما بتحبهاش...لالالا دفاعك عنها...سكوتك عن تصرفاتها..وقربها منك ..كل التصرفات دي بتقول إنك بتحبها...
كملت وقلبها ينزف من حبه:لو بتحبها ليه اتجوزتني. ليـــه لو بتحبها طلقنـي واتجوزها
كان بصصلها مصدوم هو حتى ولا بيلومها ع كلامها...إنتظرها لحد ما تهدى وهو ماسك نفسه بالعافيه لما شاف دموعها وجسمها الي بيرتعش بطريقه تخوف
لماهديت قلع جاكيته الأسود وحطه ع كتافها يدفيها..
امير:خلصتي كلامك ..
بصتلو بنظره هزته..منظر عيونها الزرقا الواسعه الغرقانه دموع ..هزته دمرته أكتر من كلامها..حتى كل حته في المكان بتبكي معاها
بعدت عنه عشان تمشي لكنه مسكها:إسمعيني..أنا سمعتك ومن حقي إنك تسمعيني
بعد ايده لماشافها لسه عطياله ضهرها ورافضه تبص له ..وصوت شهقاتها واضحه وإرتجافها..بس اتكلم مينفعش السكوت
قال لها كل حاجه من أول لحظه شافها فيها وأخدت قلبه وتفكيره
صدمته لما سمع إنها صاحبة علاقات ..كل حاجه كان بيشوفها منها يثبت له الشئ ده تصرفاتها وكلامها.معاملتها لمروان وغيره بعكس معاملتها الجافيه معاه
تجاهلها له التام وتطنيشها من أول لحظه شافها فيها
كان يشوفها مهمشاه حتى من نظره اوكلمه ..حتى لمايكونوا في مكان واحد تهرب منه...كل ده كان معذبه والعذاب في حد ذاته هو إنها صاحبة علاقات
من كل الأدله اللي يشوفها قدامه بتثبتها...مكالماتها اللي إكتشف إنه ظلمها فيها..كلام
أمه ورنا ودلال اللي زرع الشك فيها وحطمه..حتى رفضها له لما اتجوزها بعد جوازه منها ..زاد غضبه وقهره
كانت كل كلمه بيقولها تحطمها تطعن قلبها..مش معقوله كان ده تفكيره فيها..وصورتها دي قدامه..من زمان اتمنته لكن سكت وماتكلمش لأن كلامه عذبها أكتر من سكوته..حست ان راسها هينفجر مش مصدقه رجليها مش قادره تشيلها..
معقوله دي كانت صورتها قدامه طول المده الي فاتت..صورة البنت الصايعه الضايعه..
في كل دقيقه كانت بتبصلوا فيها بكل حب..كان قلبه بينبض بالشك وإحتقار قصادها
شهقت تبكي ولفت تضربه ع صدره :كفاييييه مجنوووون...إنت آآهئ..مجنووون...
مسك ايدها بيتكلم لكن صدمته ردة فعلها لما سحبت ايدها منه بعنف
ودفعته مع إنه ماتحركش من مكانه:إبعددد عني...
لفت ترجع وهي بتحاول توقف دموعها لكن غصب عنها عاندتها...وسابتها تنزل.
ضرب السور بقوه بقبضة ايده واتنهد بعنف حس نفسه مكتوم ..لف وسند ع السور
"طلقنــــــــــــي واتجوزها"
غمض عيونه بقهر ...كل دقيقه بيحسها تبعد عنه أكتر..وهو مش قادر يتحمل بعدها..كان ظنه إنه إذا صارحها هيرتاح واللي حصل العكس وبعدها عنه اكتر
.........قصص منه محمد*******
ماتنسيش لما تنسيني تسامحيني
لوميني بس وحياتك ما تكراهنيش
جرحتك قد ما جرحتك وحبيتك
وسبتك وانتي فاكراني محبتكيش
حس بحركه وراه والتفت وشافها واقفه ..خصلات شعرها يحركها الهوا ..إحمرار
خدودها الناعمه من بكائها أو من برودة الجو..عيونها الواسعه بحر الدموع عذبه..
إيديها اللي ضامه جاكيته ..وهي بتقول بصوتها الباكي :عايزه أرجع..
خايفه ترجع لوحدها في الضلمه ..وعايزاه هو الي يرجعها ..يعني هو الأمان بالنسبه لها ...
غمض عيونه وسحبها لحضنه وإيديه لفت حواليها بتملك ودفن وشه في شعرها ..
شكلي بجد برتاح لما بتعذب
وبخسر عمري متعودت ع المكسب...
نفسي تلاقي جواكي اللي يشفعلك
ونفسي الاقي من ذنبي مهرب
اتفجرت دموعها لما حست بدفا
حضنه وزاد بكائها وعلت شهقاتها ...

عذبني ولكن احبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن