الحلقه الرابعة عشر
عذبني ولكن احبني
لبست بنطلون جينز أزرق استرتش وبلوزه فوشي لنص فخدها أنيقه
ممسوكه من تحت وفضفاضه شوي لبست صندل فوشي فردت شعرها ولبست طوق فوشي ونزلت خصل ع وشها
حطت كحل ازرق وروج فوشيه عادي وكانت جميله بكل معني الكلمه
شافت شكلها في المرايا وإبتسمت
أخدت الموبيل بتعليقاته الفوشيه ورفعت محفظتها بتحطها في درجها وقعت من ايدها وإنفتحت وقعت نظرتها ع صورته غمضت عيونهابقوه لماحست بقلبها ارتجف منعت دموعها تنزل
رفعت المحفظه وإبتسمت بحزن لماشافت إبتسامته إشتاقت له كثير كتمت شهقتها
ومسحت دموعها اللي نزلت غصب عنها باست الصوره وضمتها بقوه وهي بتاخد نفس تهدي نفسها منه
رجعت المحفظه لدرجها ونزلت
شافت ريم داخله ومعاها الخدامين شايلين أكياس
ريم بتكلم الخدم:دخلوها المطبخ وعايزة كل برفكت و جاهز
لميس إبتسمت: جايبه ايه ياحلوه
ريم وهي مقربه ناحيتها بابتسامه:مشكل وحلويات ...الله بس ايه الشياكه والرقه دي كلها
إبتسمت لميس:تسلمي
طلعت ريم السلم بسرعه :ياللا معطلكيش رايحه ألبس
ابتسمت لميس ودخلت غرفه الليفنج وقعدت تتابع التلفزيون
سمعت صوت التلفون وقامت ترد:هالو
جالها صوت رجالي :الو
لميس:ايوة
...........:مين معاي
لميس باستغراب(ايه الغبي ده مش هو الي متصل):إنت اللي مين
ضحك:أوووو إنتي لموس علشان كدا ماعرفتينيش أنا رودي
مسكت ضحكتها:أهلا رائد
رائد:ازيك انتي مش تمام
لميس:تمام وإنت
رائد:تمام ..ممكن لو سمحتي بعد اذنك تنادي لي مروان بتصل بس مش بيرد ع موبيله
لميس:أوك
طلعت فوق وخبطت علي باب غرفته
ماجالهاش رد خبطت مره تانيه وتالته واخيرآآآ فتح لها الباب
كان حاطط منشفه ع راسه بينشف شعره لانه لسه خارج من الحمام بس كان لابس بنطلون جينز زيتي غامق وتيشرت أبيض برسمه خريطه زيتي عليها كتابات بالأسود
إبتسم:اهلا لميس
متعرفش ليه حست بحرج ونزلت راسها: رائد طالبك ع التلفون
مروان:أوووه شكله رن ع موبيلي الله يعيني ع لسانه
ضحكت لميس :طيب روح رد عليه
طلع مروان وهو بيضحك
إلا امير خا ج من غرفته شاف لميس ومروان اللي نازال ع السلم بيضحك
وإنتبه إنها واقفه عند باب اوضته
شافته لميس بصصلها بعصبيه وحقد (أففف ربنا يعيني مين الي يفكني من لسانه)
بصت له ببرود ومشت لغرفة ريم
وقفها صوته الخشن:انتي ليه واقفه عند اوضه مروان ولا.....
قاطعته مقهوره من نبرة صوته:متدخلش في الي ميخصكش وخليك في حالك
ودخلت الغرفة ورزعت الباب
ريم:سامعه صوت امير كان عايز ايه
لميس قعدت: بيكلم الخدامه
امير واقف بره ده بيغلي لماطنشته ورزعت الباب وهو بيتكلم
*********
وصلوا البنات وقعدوا في الجنينه قدام حمام السباحة لأن الجو كان حلو
أمل:رهف جايه يا بنات
رنا بوقاحه:ماشاءالله تعرف تعزم نفسها
إنصدموا البنات وريم اتعصبت:والله بيت عمها وتيجي وقت ماتعوز
رنا بكبر وغرور:بيت عمها مش بيتها ماحدش كلمها وقال لها تيجي
ريم جات تتكلم بس أمل ردت عليها وهي مقهوره من غرورها كانت عارفه إن رنا مش بتحب رهف و وأسلوبها وقح مع الناس ومش بتحترم حد:والله لما يبقي ليكي كلمه في البيت مين يدخل ومين يخرج ابقي اتحفينا برايك
رنا بحده :ده بيتي
أمل بنفس الحده :بيت عمي مش بيتك.... بيتك لما تتجوزي ده لو رضي بيك عيل اهطل ومغرور شبهك
رنا بعصبيه ووقفت:ليه إن شاءالله شايفتني واحده فاجره ولاكافره شبه اللي جنبك
الكل إنصدم من كلامها وبصواا للميس المقصوده
مشت رنا بعد ما شفت غليلها في لميس وردت لها القلم اللي جالها من مروان (فكرينو طبعا)
بعد مارمت كام كلمه جارحه وشككت في شرف لميس قدام الكل
لميس مصدومه ودموعها متحجره في عيونها لسانها إنشل ماقدرتش تقول كلمه من هول الصدمه ماكانتش عارفه أومتوقعه إن رنا توصل فيها الدناءه إنها تشكك فيها وتجرحها قصاد البنات اللي متعرفش صدقوا كلامها ولا لأ
دلال قامت بغروروهي مبسوطه وبترقص جواها من الفرحه رمت لميس بنظرات شماته : رنا صادقه في كل كلمه قالتها هي دي حقيقتك ياطاهره يا بريئه ربنا فضحك يا حقيره وسابتها ومشت بكل جبروت و
نسوا ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
لميس قامت بسرعه حابسه دموعها مش متحمله نظرات البنات ولا قدرت تفسرها غير إنهم صدقوا الكلام
دخلت للبيت تجري خبطت بجسم بقوه وكانت هتقع بس مسكها بإيديه مستغرب من جريها إنصدم لمارفعت لميس دماغها وشافته واتفجرت دموعها غصب عنها قدامه
جريت بسرعه بس مسكها من إيدها وهو مصدوم وقال بصوت لو هي عارفه إنه مش بيكرهها كانت قالت كله خوف عليها :لميس مالك
شهقت وحاولت تسحب إيدها من إيده وهي حاسه ان كرها بيزيد ناحيته وقالت بصوت مخنوق: سـ--بـ--بني
امير بعصبيه :مش هسيبك اتكلمي مالك
صرخت فيه بكره وقهر وألم وشدت إيدها: سبني ومالكش دعوه بيا بكرهك بكرهكم كلكم
جريت فوق وامير واقف مصدوم
دخلت ريم تجري وشافت امير تعدته طالعه فوق بس امير مسكها:لميس مالها
فكت ريم إيدها بدموع وقهر ووجع:إسأل الحقيره خطيبتك وإختك
وراحت تجري فوق
