البارت49

10.5K 148 5
                                    

الحلقه٤٩
عذبني ولكن احبني
منه محمد كاتب
كانت باصه لريم اللي دموعها مغرقه عيونها وترتعش
والبيوتي سيتر بيحاولوا يهدوها علشان يقدروا يشتغلوا مظبوط.....وقلبها متقطع عليها.
رن منبه موبيلها وراحت غرفة امير علشان تصحيه..........دخلت الغرفه وكانت ظلام وبارده..قربت من سريره ووقفت للحظات تبصلو
فتحت الأباجوره وهمست:امير
حطت إيدها ع كتفه وقالت:امير .....امير
عقد حاجبه وفتح عيونه ..
عدلت وقفتها وقالت:يله إصحى الساعه سبعه...
قام قعد وصوابعه تتخلل شعره رجعه ع ورى ...ولميس متجننه ع شكله...حتى وهو لسه صاحي من النوم يخبل....
رفع عيونه وشافها بصاله وسرحانه...
إبتسم:عارف إني حلو
برقت عيونها لما انتبهت ع نفسها...
لميس بقهر:مابلاش شكلك واثق بنفسك زياده...
واتحركت تطلع..قام امير من السرير بسرعه خوفتها ووقف قصادها وفتح نور الغرفه وقال:بصيلي كويس
رفعت عيونها خايفه ومرتبكه وقلبها هيخرج من مكانه من سرعة دقاته...
امير بابتسامه جذابه:ها حلو ولاواثق بنفسي زياده..
قالت بسرعه وبعدت عنه:أيوه حلو ..خلاص إبعد...
امير إبتسم:أيوه قولي الحق وبلاش تعاندي
راح للحمام ولميس مسكت قلبها
امير:لو سمحتي جهزي هدومي
رتبت السرير ودخلت غرفة الملابس..فتحت دواليبه واتخضت لما شافت الهدوم كتير فيها دول اللي هنا ..اومال اللي ف يبيتهم يطلعوا كام
جهزت لبسه ولفت طالعه شهقت لماشافته وراها
امير:ماكنتش عارف إني بخوف لسه بنفسك قايله اني حلو
لميس بعصبيه:إنت ماتعرفش تطلع صوت وإنت داخل فزعتني
امير ضحك:إنتي اللي شكلك سرحانه ومش منتبه .
نفخت وإنتبهت عليه إنه لسه طالع وو اخد شور..وإنحرجت وخرجت بسرعه..
وامير ضحك ع شكلها
**********
دخلت غرفته وشافته واقف عند شباك غرفته...
همست بضيق:بسام...
التفت لها:نعم...
إنصدمت لماشافت شكله التعبان......
مني: مش هتحضر النهارده
بسام عطاها ضهره والقهر والألم مشعلل جواه...:لا
زعلت علشانه وطلعت من غرفته مقهوره...حتى هي مستحيل تحضر وأخوها بالحاله دي...مع إنها كان نفسها تروح وتسأل ريم لأنها مش فاهمه اي حاجه....بس أخوها مستحيل يرضى.
************

كانوا البنات قاعدين حواليها فرحانين بس جواهم حزن السنين لأنهم عارفين الوضع...

أما رشا ودلال بصلها بفرحه وإبتساماتهم ع وششهم شماته وإنتصار....

جابوا لها الدفتر وهي قاعده لأنها ماقدرتش تقف ع رجولها...

دموعها مغرقه عيونها وكابته غصاتها وشهقاتها جواها....لدرجه إنها ماقدرتش تمسك القلم...رمت القلم بعد ماوقعــــت

واترمت في حضن امير اللي قلبه اتقطع ع إخته كان بكاها زي السكاكين تنغرز في قلبه

عمره ما تخيل إنه يكون عاجز قدامها ...أمه مسكته من الايد اللي تآلمه..

حاول يهديها لكن يهديها طب ازاي اذا كان هو نفسه القهر بيغلي جواه أخدتها لميس من حضنه تهديها

عذبني ولكن احبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن