الحمدُلله الذي رزقنـي بكتاكيت مُخلصة ولطيفة مثلكم، أنا مُمتنة لكُل من قدم لي الدعم، مِن أعماق قلبي.
وصلتُ لـ٢٠٠٠ كتكوت بتاريخ ٣٠-١٢-٢٠١٩، أسوأ عام مرّ عَلي، لكن الله عوضني بكم، دُمتم بمحبةِ الله🥰💛تحذير: الفصل ليس لأصحاب الجفاف العاطفي😂💔
• لا يُناسِب الصيام •
• • •
هَالة مِن السُكونِ أحاطَت بِهَيئتهِ فأعطَت لعَينيه الداكِنتَين جَاذبيّة خاصّة آسِرةً لمَن جالَ في بالِه بأن يُضَحّي بَعينيه فـي سَبيلِ الإطلاعِ.
وكأنَ في عَينـيه لَيلٌ أسودٌ مُعتِم تُزيّنه نُجومِ الفضاءِ يَجّر بَعينِ حَوّاء أن تَسقُط فيـه تائهَةً، فتَجولُ فيـه عاجِزةً إيجَاد مَثوى تَستكينُ إليه، إلا بُقبلَة وعِناقِ تأخُذَانِهما مَثَوى لفؤادِها المُرهَق.
ما بِها أوكتاڤيا اليَوم مُرهَفةُ الحِسّ ومُستسلِمة بشكلٍ تام لمَشاعِرها التَي عمِلت مُسبقًا على إنكارِها؟ أسِحرٌ فَوق سِحره أصابُها أم لَجدتِها دَخلٌ في الأمرِ؟
شَعَر بِها تَذوبُ تَحت نظراتِه، ولَم يَكُن حالُه أفضَلُ مِنها، بَل كان غَريقًا هاويًا فـي صَبوتِها، مَفتونًا تُغريهِ المُغريـاتِ وتَضُّل عَقلَه عن صوابِه.
سَحرُ جاذبيتِه المُضمَرُ في قُزحيتِيه دَفع بِها أن تسنِد كَفّها على صَدرِه قَبل أن تَقع هائمة بَين ذراعيِه، هي تمَالكت نفسهِا.
إرتَفعَ ثَغرُ بيكهيون مُبتَسِمًا بجانِبية بَعد أن ثَبَتت أوكتاڤيـا يَدُها اليُسرى مُنتَصَف صدرِه، لَكِن طَمعه فـي قِطته زاد و الوضعُ لم يَنِل رِضاه.
آوى بذراعِه تَحت ساقِها والآخرى كانت حَول خَصرِها، ليأخُذَ جَسدِها الصَغيرُ في حَركةٍ خاطِفة أمامَهُ تَواجهِه وهي عَلى حجرِه، بحيثُ تَحاصِرُ ساقيه بسَاقيـها.
حَركتُه المُفاجِأة تِلك جَعلتَها تَعودُ بَوعيـها حيثُ الوَاقِع، و تَستفيقُ مما أقحمتها عيناه فـيها.
إتَسَعت حَدقتَيـها لتُعطيـه نَظرةً مَصدومًة أثَرَ وضعِهما الحالي، لتَلتفـتُ مُبصِرةً كَيف كانت تَجلسُ علَى فَخذيه بِكُلِ راحة، وهـي لَم تُدركُ حتـى الآن!
أسرَعت مُنتفِضةً بِشدًة مِن فَوقِه تُحاوِلُ المنَاصَ بعيدًا عنه، لكن هل بيـكهيون كان غبيًا ونَاقِمًا للنعمةِ حتـى يَترُكها تَلوذُ بالفرارِ بَعيدًا عنه؟
ابدًا و لا، لَن يَفعل، إن أسذَجَ الرجالِ على الأرضِ هو من يَسمح لإمرأةٍ حَسناء أن تَفرَّ هارِبةً مِن بَين ذراعيه،
وليس لعاقلٍ أن يَفعل إلا لو كـان شاذًّا..!
أنت تقرأ
القِطَّة || The Cat
Hayran Kurguماذا يحدُث عِندما يَكتَشفُ وليُّ العَهْدِ مهووس القططِ أن جارية الملكِ بذيلٍ وبأذني قِطَّة؟ - أوكتاڤيا [١٩] - بيون بيكهيون [٢٧] • النَشر| ١٥ أبريل ٢٠١٨ م • الحالة| متوقفة مؤقتًا • التصنيف| عاطِفي، خيالي، مَلكي، تاريخي، إثارة. الغلاف لـ Floralh...