مقدمة

2.8K 145 9
                                    







كانت تقف تلك الفتاة ذي السبعة اعوام خلف والدها الذي يحادث عمها السيد بيون تسترق النظر للمدلل امامها

السيد بيون : خذ ايل الى غرفتك بني و العبوا سويتاً "

بيكهيون : لا اريد "

السيد بيون بتحذير : بيكهيون "

تنهد بيكهيون ليقول : تعالي "

ابتعدت ايل عن والدها قليلاً لتلحق بالغاضب امامها و هو فتح لها الباب لتدخل هي ليدخل الاخر و يذهب ليجلس على سريره و يأخذ لعبته المفضله يلعب بها متجاهلاً الاخرى

اقتربت ايل لتجلس بجانبه لتقول بلطف : هل يمكنني ان العب معك "

تجاهلها بيكهيون لتعبس هي و تقول : لماذا تعاملني هكذا بيكي ماذا فعلت لك"

زفر بيكهيون بضجر ليقول بعدم مبالاة : لانك قبيحه انا فقط اكرهك "

تغيرت تعابير وجهها للمنكسره ثم تبدلت بأبتسامه مشرقه  : اسفه إن ازعجتك "

نظر لها بيكهيون ليقول : لما انتي تبتسمين من المفترض ان تبكين "

ايل : انا لن ابكي لست كبقية الفتيات انا لا احب البكاء "

بيكهيون : اذهبي من هنا انتي مزعجه "

ابتلعت بتوتر لتردف : لا بأس سأذهب "

استقامت لتتوجه نحو الباب و هو عاد ليلعب بألعابه لتقف هي متذكره شيءً ببالها لتستدير بأبتسامه لتركض اليه و قد استشعر الاخر قربها و لكنه تجاهلها لتقبل وجنتيه لتقول بأبتسامه : اراك لاحقاً بيكي "

بينما الاخر مصدوم هي خرجت بأبتسامه رغم كلامه القاسي الا انها تضع له اعذاراً هي تحب بيكهيون انه لطيف بنظرها













.......

الفَتَى اللَّعُوبْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن