الفَتَى اللَّعُوبْ

Ch 16

انيوووو فوت و كومنت بليييز 🤭✨

Enjoy

________________________

...... : اهلاً عزيزتي بوني "

جحضت عينيها و ابتلعت بغزاره و عينها بدأت تهتز بتوتر لتقول بهمس لنفسها : الهي انقذني اللعنه "

.... : ما بال تعابيرك المتوتره هذه تعالي و اجلسي بجانبي لقد اشتقت اليك  فأنا لم اراك منذ فتره "

بوني بأبتسامه مزيفه : اهه و انا ايضاً ابي العزيز "

المدير : سأترككما اذاً "

السيد لي  : اه اجل من فضلك " خرج المدير ليستقيم والد بوني متجه نحوها بينما هي تنظر له بحقد

السيد لي بينما ابتسامه خبيثه اعتلت وجهه : اوه اوه اتحسبين بأنك بهذه السعوله تهربين من عقابي انتي خرجتي من دون اذني و عقابك يجب ان تأخذيه "

بوني من بين اسنانها بغضب : لن تجبرني على شيء انا استطيع الدفاع عن نفسي الان "

السيد لي بصرامه : انا والدك و افعل ما اشاء بك و انتي تُطيعين امري بدون اي حرف تنطقينه "

بوني بسخريه لاذعه : ههه اتسمي نفسك والداً هاه ؟ انت فقد سكير و خبيث يحب اخراج غضبه في ضرب ابنته كلما عاد من الخارج و هو ثمل - "

صوت صفعه قويه دوت بالمكان ليقول السيد لي بغضب : الزمي حدودك لقد تخطيتي الحد بوني " شدَّد على اسمها مؤكداً عليها 

بينما هي تنظر له ببرود و كره واضح بعينيها

..
..

ايل : ما الذي يريده المدير منها ؟؟ "

بيونا : لا اعلم "

يون هي : هل نذهب و نتجسس عليهم من النافذه "

لونا : فكره رائعه " اعتلت ابتسامات الشر وجيه الفتيات ليتجهن بسرعه نحو نافذة مكتب المدير و لحسن الحظ ان مكتب المدير بالطابق السفلي

كانوا ينظرون من النافذه و لكنهم لمحوا شخصاً ما و لكن ملامح وجهه غير واضحهه الا انه التفت للمدير و رأو وجهه جيداً و تعرفوا عليه ليشهقوا جميعهم لتنظر لهم ايل بأستغراب

ايل : ما الامر "

بيونا : انه والدها !! "

ايل : و ما الخطب ؟؟ "

يون هي : في الواقع انه يعنفها من قبل و هي خرجت من منزله و سكنت مع بيونا بشقتها و الان هو عاد و نحن نخاف ان يفعل بها شيء سيء "