الفَتَى اللَّعُوبْ

Ch 1

انيو جيتكم بروايه جديده اتمنى انها تنال اعجابكم و تكون عند حسن ظنكم
فوت و كومنت منكم يشجعني كثير 🍓👍🏻

Enjoy

في ايامها السيئه التي دائماً ما تبقى بها وحيده في فراشها البارد بجسدها الخالي من الروح بظلمة غرفتها منعزله عن الجميع لقد كرهت العالم الخارجي بما فيه كل شيء قاسي هي تكره الحياة جداً و تمقتها

الفتاة ذي 17 عاماً و التي اصبحت تكره الخروج من غرفتها لقد اكملت عامين حبيسة غرفتها لم ترى ما هو بالخارج لمره واحده حتى من بعد وفاة والديها و صدمتها الكبيره هي كرهت كل شيء لم تعد كما كانت قبلاً ابداً و لن تعود إي ليم إيل و التي اصبحت تسكن عند عمها الطيب السيد بيون و ابنه المتعجرف بيكهيون

.
.
.

استيقظ من نومه الجميل في اواخر ايام العطله الصيفيه التي شارفت على الانتهاء استقام ليتوجه الى حمامه الخاص بغرفته ليستحم ليكسب بعض النشاط و هو خرج بعد حمامه الدافئ و المريح بشعر مبلل فوقه منشفه صغيره تغطيه بينما اخرى متوسطة الحجم تلتف حول خصره و هو كالعاده و قبل ارتداء ملابسه يقف امام المرآه يتأمل جسده الحليبي الخالي من العيوب بأبتسامه جانبيه مغروره لوسامته

" انت وسيم جداً بيكهيون "

ابتعد عن المرآه بعد ان نظر لجسده الذي هو مُعجب به نظره اخيره ليلتقط ملابسه من على سريره ليرتديها

جينز ضيق باللون الزرق الفاتح ممزق من عند ركبه و فخذه و قميص اسود بلا اكمام ذو ياقة دائريه واسعه ليرتدي من سلاسله التي يحبها لتزين عنقه الشاحب

جفف شعره بمنشفته المخصصه جيداً ليبعثر شعره بفوضويه ليلقي نظره راضيه على شكله المثير ليبتسم بتكلف ليرش اخيراً من عطره الفاخر على جسده ليلتقط هاتفه بين يديه يتفحص الرسائل

خرج من غرفته و يد تمسك بالهاتف بينما الاخرى بجيب بنطاله يأخذ خطواته المتكبره و المتعاليه و هو ينظر لشاشة هاتفه و لكنه قطب حاجبيه بأنزعاج لأن و لابد ان الجميع مشغول اليوم و هو لن يخرج للأستمتاع

ليتأفف يغلق هاتفه بغضب يضعه بجيبه و يده معه ليدخل لقاعة الطعام ليلقي التحيه بوجه تظهر عليه تعابير الانزعاج

السيد بيون : ماذا هناك بيكهيون "

سحب بيكهيون له كرسي يجلس مقابلاً لوالدته و بجانب والده الذي يترأس الطاوله

بيكهيون : انهم حمقى اصدقائي مغفلون لن يخرجوا اليوم للهو "

تنهد السيد بيون بيأس لأبنه العنيد و الطائش بجانبه : كم مره علي ان اقول لك هذه الافعال و الصفات لا اريدها بأبني ما الخطب لو دخلت بعلاقه جديه لمره واحده "