Ch3

2.3K 134 31
                                    

انيو كيفكم فوت و كومنت منكم يشجعني كثير ☹️💘

Enjoy


تجلس بغرفتها كالعاده تنظر للنافذه التي تطل على الحديقه المجاوره للمنزل تنظر للأطفال و هم يلعبون. يمرحون منهم مع اصدقائهم و منهم مع والديهم هي تشعر بشيء غريب بداخلها لا تعلم ما هو و لكنها بدأت تبكي لمجرد تذكر والديها

لا يُسمع في تلك الغرفه الفارغه سوى صوت شهقاتها المكتومه و هي تحاول اقناع نفسها انها قويه و لا تبكي ابداً و لكنها فشلت الان و قد ازدادت دموعها غزاره بتذكر بيكهيون و كلماته التي اصابت قلبها كالسهم و هي بدأت تفكر لماذا اصبح قاسي معها هو و منذ ان توفي والديها و هو هكذا

مسحت دموعها لتكمل تأملها بالناس في الخارج ليلفت انتباهها ذلك الفتى الذي يبدوا و كأنه يتنمر على تلك الفتاة المسكينه و لكن هناك فتى اخر ظهر و قد بدأ بضربه و قد تجمع الناس ليحاولوا فك النزاع بينهم و هي فوراً تذكرت ما قد حدث قبل خمس سنوات

Flashback:
كان يوماً دراسياً عادياً كالعاده هما سيعودان للمنزل و لكن اولاً يجب ان يمرحا قليلاً فكر بيكهيون ان يذهبوا للحديقه بجوار منزلهم للتنزه لتوافق ايل فوراً على فكرته ليتوجها الى هناك

جلست على احد الكراسي الخشبيه بينما تنتظر بيكهيون ليحظر المثلجات و ظلت تتأمله عن بُعد الى ان جذبها صوت شخص ما و هي فوراً تعرفت عليه انه الفتى الذي دائماً ما يتنمر عليها بالمدرسه

مارك بسخريه : ماذا تفعلين هنا ايتها الغبيه هل انتي ضائعه و تبحثين عن الماما " ليضحك بأخر كلامه

تأففت ايل لا تعيره اهتماماً ليغضب هو من تصرفها ليقول : هيّ انتي انا احادثك " و ايل لا تزال صامته لانها تظن بأن النقاش معه بلا فائده

ليصرخ عليها مارك و يقوم بجذبها من قميصها المدرسي : عندما احادثك تعيريني انتباهك ايتها المغفله المتخلفه "

دفعته ايل عنها لتقول : الزم حدودك و الفاضك يا هذا "

مارك تزامناً مع اقترابه بنية ضربها : احقاً انتي من يهددني " و لكن هناك من تدخل

بيكهيون : هي ايها الضفدع السمين ابتعد عنها و الا نتفت لك شعرك الاشعث هذا  "

التفت مارك اليه ليقول : واه بيون بيكهيون المحامي الخاص كم مره علي ان اقول لا شأن لك بأمورنا "

اقترب بيكهيون ليمسك بيد ايل يسحبها خلفه ليقول بصرامه : اسمع يا انت هذه المره الاخيره التي اقول لك لا تقترب منها و ان لم ترد ايطاعة امري فتحمل ما سيحصل لك "

مارك : و كأني سأستمع الى قزم مثلك "

ابتسم بيكهيون بجانبيه ليقول : انت من بدأت " ليعطي ما بيده لأيل ليقول لها : اسمعي لا تتدخلي ابداً حسناً انا سأتصرف "

الفَتَى اللَّعُوبْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن