Ch2

2.5K 143 37
                                    

انيو كيفكم بياني على التأخير بس انشاء الله راح اصير انزل بسرعه و كمان مهم ترجعوا للتعريف بشخصيات الروايه لاني غيرت الزي المدرسي
و شكراً فوت و كومنت منكم تشجعني 💘👍🏻


________________

استيقضت على ضوء الشمس الذي يداعب عينيها و صوت زقزقة الطيور التي تطرب مسامعها و صوت امها الحنون الذي يشعرها بالأمان طبعاً هذه لن تكون ايل بل هذه احلام ايل فلقد اصبح من المستحيل حصول ذلك و خصوصاً امنيتها الاخيره

اطفأت المنبه المزعج الذي ايقظها او بألاحرى قاطع تفكيرها فالنوم لم يزر عينيها الليله الماضيه كما العاده و لو فعل فقط مرةً واحده هي ستعترف لبيكهيون بحبها و لكن من المستحيل كما كان هذا الامر مستحيلاً

استقامت و توجهت لدورة المياه الخاصه بغرفتها لتستحم و تغسل اسنانها و بعدها هي خرجت لترتدي ملابسها المدرسيه التي لا تعلم متى اتت اصلاً على سريرها و لابد انه عمها المتحمس لخروجها اخيراً التقطتها و ارتدتها و من ثم توجهت للمرآة تصفف شعرها حيث رفعته كاملاً للأعلى كذيل الحصان و اخرجت بعض الخصل الصغيره و التي جعلتها تبدوا اكثر جمالاً لترش من عطرها على انحاء جسدها و بعدها هي تنهدت

تشعر بتوتر كبير هي خائفه من مواجهة العالم مرةً اخرى و كـ مكان مزدحم و مكتض بالطلبه كالمدرسه هذا ليس جيداً البته بل هو مربك لذاتها و لكن لا خيار سوى مواجهة مخاوفها اليست هي ايل التي لا يستطيع احد رفع يده عليها و لكن ماذا حدث الان هل تحطم كل شيء اذا كانت تريد حقاً التغلب على ما يجعلها حبيسه بسجنها عليها ان تكون قويه فالعالم الان بالخارج لا يستقبل الضعفاء

خرجت من غرفتها بعد ان اخذت حقيبتها و التي كانت كحال زيها المدرسي لا تعلم متى اتت و يبدوا بأنها جاهزه و متكامله ايضاً و تحوي الكتب بداخلها هذا شيء جيد حتى الان  توجهت نحو غرفة الطعام حيث اخبرتها الخادمه بتواجد باقي العائله هناك

دخلت بأبتسامه ذابلة تزين محاياها و قالت بهدوء : صباح الخير جميعاً "

توجهت الانظار نحوها و منهم بيكهيون الذي فتح فاهه بغير تصديق و فكه يكاد يصل للأرض بينما العمه كانت سعيده سعيده جداً و اخيراً هي رأت الفتاة التي اعتبرتها كأبنتها بعد عامين ترتدي زي المدرسه و هي ستذهب اليها ايضاً لقد كان ذلك مُفرحاً لقلبها

ابتسم السيد بيون بوسع ليقول : اهلاً بك يا أبنتي " ابتسمت هي بالمقابل لتتوجه لكرسيها الذي يكون بجانب بيكهيون الذي ينظر اليها بصدمه و لكنه سرعان ما اعاد نظره لطبقه عنما رأها تقترب لكرسيها

السيده بيون بأبتسامه عريضة : انا سعيده حقاً انك ستذهبين للمدرسه انا لا اصدق ذلك و اخيراً "

ايل بهدوء : انا ايضاً سعيده عمتي انك سعيده بذلك" قلب بيكهيون عينيه ليكمل تناول فطوره بأنزعاج و هل من يرى وجهها القبيح يبقى بمزاج جيد هذا ما دار بعقل بيكهيون

الفَتَى اللَّعُوبْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن