الفَتَى اللَّعُوبْ

Ch 9

انيو فوت و كومنت بليز 💘

Enjoy
( لم يتم التحقق من الاخطاء )

بيكهيون : هل انتي مجنونه ام ماذا تريدين ان يكشفونا "

ايل بنفس النبره : و ماذا في ذلك نحن سنضربهم بالنهايه "

قلب بيكهيون عينيه ليعودوا لوعيهم عند سماع صوت مألوف لهم جعل منهم يقشعرون و يشتعلون غضباً و كم هو دنيئ لتفكيره فقط بالمجيئ هل هو جاد حتى بذلك

ايل بحنق : اللعنه "

بيكهيون بينما يشد على قبضته : لقد عاد " و هما سمعا صوت خطوات يقترب من مكانهما لتتوسع اعين ايل بخوف ليتدارك بيكهيون الامر و هو امسك بها يجرها بعيداً و بالتحديد غرفة الجلوس العائليه ليغلق الباب بهدوء و هو التفت اليها ليجدها تتنفس بصعوبه ليسارع بأحتظانها ليطمأنها بأن كل شيء بخير

ايل بصوت مرتجف : بيك بيك سيفعلها مرةً اخرى دعنا نخرج من هنا لا اريد ان يعاد كل هذا "

بيكهيون بحنو : هششش لا بأس سيكون كل شيء على ما يرام الا تريدين الانتقام منه "

ايل : بلى "

بيكهيون و قد ابعدها عنه قليلاً يفصل العناق ليمسك بكلتا يديها ينظر الى عينيها بنظرات جاده و واثقه : سنجعله يكره يوماً ولد فيه لنكون معاً ضده فقط همم اين ايل القويه لا تبالي لما حدث بالماضي فقط اجعليه دافعاً لانتقامك لا لضعفك " اخذت ايل نفساً طويلاً لتقول بنبره حاده و ابتسامه جانبيه ماكره ليس و كأنها تلك الفتاه الخائفه قبل قليل

ايل : اذاً لقد بدأت لعبتنا للتو "

بيكهيون بأبتسامه فخوره : اوه اجل هذه هي فتاتي "

ايل : هيا لنخرج اريد ان القنه درساً "

بيكهيون : مهلاً مهلاً كوني حذره "

ايل بنبره مظلمه : بل هو من سيكون حذراً لانه اشعل نيران الجحيم بنفسه ليحرقني و لكنه لم يحرق الا نفسه بيكهيون "

ابتلع بيكهيون ليقول : حسناً اذاً هيا بنا "

فتحت ايل الباب بقوه لتخطوا بخطوات واثقه و ثابته و بملامح البرود تكتسي وجهها بينما بيكهيون خلفها بأبتساه جانبيه ساخره يضع يديه بجيوبه ليقولوا جاذبين انتباه من هم في المنزل

ايل بنبره مخيفه : اهلا اهلا بالعاهر جون سوك "

بيكهيون بسخريه لاذعه : ما الذي اتى بك الى هنا هل لتلقى مصيرك البائس ايها المخنث "