الفَتَى اللَّعُوبْ

Ch 8

انيو كيفكم اسفه على التأخير فوت و كومنت اذا سمحتوا 👏🏻♥️

Enjoy
( تجاهلوا الاخطاء ان وجد )

________________
_____

يومي بسرعه : انا معجبه ببيكهيون اوبا "

يون هي : ..... " رفعت يومي رأسها لترى الفتاة المصدومه امامها لتقول

يومي بتوتر : يو يـ "

قاطعتها يون هي بصراخ : هل انتي مجنونه ام مغفلة ام ماذا تعلمين بأن ايل تحب بيكهيون بل تعشقه و هي معه منذ الصغر و هي الان تحاول اصلاح الامور و انتي تريدين جعل الامور اكثر سوءًا اعجابك هذا خاطئ يومي انه اكبر خطأ ممكن ان تقترفيه بحياتك " نظرت لها بنظرات حارقه بأخر كلامها لتتجه لسريرها تتسطح عليه و تلتف للجهه الاخرى و هي تكاد تشتعل غضباً

تنهدت يومي لتقترب من صديقتها لتقاطعها يون هي بقولها بحده : ابتعدي و فكري بالامر جيداً و لكن كوني على يقين بأنك ان اخترتي بيكهيون الاحمق فأنتي ستخسريننا و تخسرين كل شيء و انتي لا تعلمين ما ان كان سيتلاعب بك ايضاً "

يومي : لكن يون - "

يون هي بهدوء و غضب  : رجاءً انا لست بمزاج لمناقشة هذا الامر الان الا ان كنتي تريدين سماع كلام سيء مني "

ابتعدت يومي منزله لرأسها للأسفل متجهه لفراشها تتسطح عليه و قد بدأت دموعها حقاً بالنزول على وجنتيها هل كان يجب عليها فعل هذا لما الامر هذا بالذات

و قد احست يون هي بالذنب قليلاً عندما سمعت شهقاتها المكتومه لربما كان يجب ان تأخذ الامر بهدوء لا بالصراخ و الغضب و لكنها حقاً صدمتها بفعلتها و هي اقنعت نفسها بأنها تستحق ذلك لتتعلم من خطأها

..
..
دخل تشانيول للغرفه و قد رأى بيكهيون يجفف شعره بمنشفه صغيره و قد بدى له بأنه للتو استحم

ذهب و القى نفسه على سرير بيكهيون ليقول : الى متى ستضل على هذه الحال بيك "

بيكهيون ببرود : الى ان اشفي غليلي "

تشانيول : لن تنجح بهذه الطريقه فكرة ان تلاحق العاهرات للتخلص من المك شيء سيء "

بيكهيون و قد التفت له يتوقف عم ما كان يفعله : و ما الذي يزعجك بهذا هاه"

تنهد تشانيول ليعتدل بجلسته ليقول : انت صديقي بيكي و انا اخاف عليك حقاً ليس جيداً لك التنقل بين العاهرات افهمني ارجوك " 

بيكهيون : انت تعلم بأني احاول ان ابتعد عن تلك التي تعذبني لأقصى حد باللجوء الى العاهرات لتفريغ طاقتي السلبيه بهم "