Ch 10

2K 107 50
                                    

انيو اسفه على التأخير فوت و كومنت اذا سمحتوا 🥰


Enjoy
( لم يتم التحقق من الاخطاء )






ايل : اوه بيونا انا سأذهب لأشرب بعض الماء هل تريدين كوباً معي "

بيونا : لا شكراً "

ايل : حسناً " هي استقامت من على سريرها لتخرج من الغرفه متوجهتاً للمطبخ و لكن لفت انتباهها يومي و التي خرجت من غرفتها للتو و هي تتسلل

هي فكرت لابد و ان ورائها شيئاً ما لحقت بها لتلحظ بيكهيون الذي كان لا يبدوا بخير لتعقد حاجبيها بأستغراب و لكن ما فاجأها هو تحسسه لوجنتيها لم تكن تسمع ما يقوله لبعدها النسبي عنهما

كانت ستقترب و تفاجئهم و تستفسر عن الموضوع فهذا اصبح لا يطاق و لكنها تصنمت مكانها عند رؤيتها لهذا المشهد الذي حطم قلبها و هشمه و هي اقسمت بأنها سمعت قلبها و هو يتحطم كالزجاج

بقيت ثواني على هذا الحال و لكنها تداركت الامر بعدها لتشد على قبضة يدها بينما تصر على اسنانها بغضب

اقتربت منهما و سحبت بيكهيون ببياقة قميصه من الخلف لتجعله يواجهها و هو هنا عقد حاجبيه و ومض بأستمرار يحاول توضيح الرؤيه لديه و لكن صفعه باغتته جعلت منه يوسع عينيه بينما نطق بخفوت : ايل

ايل بغضب : اهذا ما وعدتني به بيكهيون ان تقبلها و تكون انت المتحكم هنا و تريد مني تصديقك انا لا اعلم حتى كيف صدقتك في البدايه لقد كنت غبيه لأثق بك مرةً اخرى " حطت تلك الكلمات كالسهم على بيكهيون صحيح انه ثمل و لكنه يسمع و يعي الكلام جيداً ليبقى متصنماً مكانه بلا اي حراك

ايل بصراخ بينما تقترب من يومي : و انتي انتي ماذا هاه ؟! كيف امكنك حتى ان تفعلي هذا بي ؟ هذا و انا كنت اعتبرك صديقتي التي لا يمكن ان تخذلني و لكنك في النهايه خائنه ماذا كنت انا بالنسبة لك مجرد عائق او سبيل للمساعده في الحصول على ما تريدين "

يومي بأستفزاز : انتي لا شيء بالنسبة لي اهذا مريح لك هذا ما اردتي سماعه صحيح "

اشتعلت نيران الغضب اكثر بدواخل ايل لتمسكها بمقدمة قميصها تلصقها بالحائط و هي تكاد تهشم عظامها لتقول من بين اسنانها : اللعنه عليك اكان عليك فعل كل هذا لتثبتي لي ذلك لِما لم تقوليها بصريح العباره فقط ؟ الى اين وصلت قذارتك ايتها التافهه السافله لا اعلم ما الذي اوصفك به و لكنك خائنه كريهه لا تستحقين ذرة رحمه او مغفره و لا حتى عطف "

دفعتها عنها بقوه لتنظر لها بسخط و عندها هي خرجت من المكان الذي ضاقت انفاسها به لقد كان كمن عاشت كابوساً واقعياً هي غير مستوعبه بعد صحيح انها رأتها بالفصل و لكنه اخرجت لها عذراً بأن لا تكون هي  او ربما هي عفويه منها و هذا كان غباء منها و هي تعلم ذلك و لكن الان لا و الف لا

الفَتَى اللَّعُوبْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن