الفَتَى اللَّعُوبْ

Ch21

انيو فوت و كومنت اذا سمحتوا 😊

Enjoy
( تجاهلوا الاخطاء ان وجد )

ايل بنفسها : ما خطب بيكهيون لقد احترت معه حقاً يخاف و يقلق علي و انا لا اعلم و عندما اكون بوعيي معه يكلمني ببرود و لا يهتم لأمري ما به هكذا معي لا اريد ان نكون هكذا يا إما ان يتركني و شأني و يبتعد عني او انه يعترف بما في داخله لا اصدق بأنه لامس شفتاي اليوم و انا طيلة الوقت ابعده عني و لكنه انقذ حياتي لكن ما هذا التناقض لما يتكلم عن موتي عندما استيقظت و كأنه غير مهتم و هو من الاساس كاد ان يجن عندما فقدت نفسي اهههه سأجن انا حتماً لو ظللت افكر به "

اكملت طريقها للمنزل بهدوء بينما بيكهيون يتبعها و يتأملها و يتذكر احداث اليوم هو متى سينهي كل هذا هو يخاف ان يفقدها قبل ان يمكنه انهاء خطته و لكنه لم يجد ما يريده بعد لذا هو سيكمل فقط و سيعمل على حمايتها بدون درايه منها و خصوصاً من ذلك الكندي فيبدوا بأن اللعبه قد بدأت للتو و ان ورائه خفايا كثيره

وصلت ايل للمنزل لتدخل و تلقي التحيه لتسألها السيده بيون عن مكان بيكهيون فهو لم يأتي معها

ايل بأستغراب : ماذا ؟ الم يصل بعد ؟ اذاً لما سيارة السائق بالخارج"

السيده بيون : الهي اشعر بالقلق "

ايل تحاول طمأنة السيده بيون : لا عليك امي لابد انه مع احد اصدقائه تعلمين ان بيكهيون يحب التسكع مع اصدقائه كثيراً "

السيده بيون : اتمنى ان يكون بخير حقاً ، اذهبي الان يا ابنتي و بدلي ملابسك و بعدها تعالي لتناول الغداء "

ايل : حسناً " توجهت راكضه الى غرفتها و هي لا تنكر انها قلقه على بيكهيون و لكنها لن ترسل له او تتصل عليه يجب ان لا تفعل ذلك فهو يبدوا انه بدأ بكرهها بسبب معاملته لها مؤخراً و لكن في بعض الاوقات هي تشعر ان هناك شيءً غريب في نظراته نحوها و افعاله لها

..
..

دخل بيكهيون للمنزل بعد ان رأى ايل من النافذه تتجه لغرفتها ليلقي التحيه على والدته لتوبخه بسبب تأخيره

بيكهيون : لا عليك لما القلق انا سأكون بخير فقط انا قضيت بعض الوقت مع لوهان بمجلس الطلبه بما انه لم ينتهي من اعماله ثم عدت"

السيده بيون : و لما لم تقل للسائق ان ينتظرك "

بيكهيون : انا قلت له ان يذهب لانني فضلت المشي هذه المره "

السيده بيون بتفهم : اممم هكذا اذاً ، اذهب الان و اغتسل و بدل ملابسك و انزل لتناول الغداء بسرعه "