Ch6

2.2K 129 56
                                    

فوت و كومنت بليز 😶♥️

( تجاهلوا الاخطاء )
Enjoy



ايل p.o.v :
لم يكن لي سوى البكاء بصمت اخفي شهقاتي بوسادتي التي تحتظنني و هي الشيء الوحيد الذي يعرف بمعاناتي رغم برودي و سخريتي و تظاهري بعدم المبالاة و ابتساماتي الزائفه التي تلاشت مع مرور الزمن انا مجرد طفلة من الداخل طفلة والديها المدللة و التي اصبحت فاقده لهما الان مهما اعطتني الحياة من امور لن تعوض فقداني لهما

فياليتني لم امرض حينها لكانا معي و ياليتني لم اذهب الى منزل ذلك اللعين لكنت بشرفي و كرامتي و يا ليتني لم اتعلق بسارق قلبي منذ الصغر لما تأثرت و انكسرت بكلماته و يا ليتني استطيع اخراج بما في داخلي بكل حريه مثل الجميع و يا ليتني استطيع النوم كأي أنسان طبيعي و ياليت الليت يكون

و لكن الحياة خلقت مني شيء من دروسها تذكر البشر بخطورتها برؤية حالي فقط و ماذا عساني ان افعل سوى مواجهتها و محاولة ايقافها عن تدمير حياتي اكثر الا يكفي ما ذقته من الالم في الماضي لن ارضخ و لن استسلم لأي بشر كان و لا لأي شيء كان فأنا إم ليم إيل التي عرفها الجميع منذ الازل قويه بأبتسامه مشرقه مرحه و سعيده و لكني الان لست بهذا المفهوم بالظبط انما انا البارده الطاغيه القويه و الساخره الاّ مباليه بمن قال و فعل

End ايل p.o.v
استقامت ايل برؤيتها لشمس الصباح المشرقه معلنه قدوم صباحها بيوم جديد و بجحيم اخر بالنسبه لإيل بوجه ذابل و شاحب و بخط الدموع الذي طُبع على وجهها بوضوح تنهدت بعمق لتضع قدميها على الارض البارده كبرود دواخلها لتقف متخذه خطواتها الثقيله المرهقه الى الحمام لتغسل وجهها و تستحم و كل هذا لم يخلو من تفكيرها المستمر المرهق لذاتها

..
..

و لسبب ما لم يستطع بيكهيون اغماض عينيه و التنعم بالنوم سوى لساعتين قبل شروق الشمس فلقد اشغل تفكيره شخص ما او ربما فتاة ما امرها اصبح غامضاً و محيراً فمن الطبيعي ان يشعر بهكذا شعور بعد ان كانت تخبره بكل شيء و يعرف عنها كل شيء في حياتها حتى اصغر التفاصيل لكن الان ايل ليست ايل بتاتاً

ابتسامتها المشرقه اختفت طيبة قلبها اختفت عطفها و حنانها تركتها لم يعد هناك شيء يثبت انها ايل سوى كرهها للبكاء امام احد و لم يكن لـ بيكهيون سوى رؤيتها لمرتين في حياته تبكي امامه مره في يومهما المشؤوم و مرةً في يوم وفاة والديها

لم تظهر انكسارها يوماً من كلماته القاسيه و لا من سخريته منها لقد كانت فتاة غريبه منذ الصغر لم تكن كباقي الفتيات اذا وقعت ظلت تبكي و تنادي على والديها و لكن على العكس هي اذا سقطت تستقيم و تشتم الشيء الذي اوقعها بغضب و من ثم تمشي مكتفه ليدها و هذه كانت احدى عاداتها و التي كان بيكهيون يراها لطيفه في المرحله الابتدائيه و هي لن تبتسم سوى ان جاء بيكهيون و امسك بيدها ليبتسم لها

الفَتَى اللَّعُوبْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن