الجزء 2

200 3 0
                                    

منعم:نعمة اجي بغيت نهدر معاك وسمعيني مزياان -نعمة: واا وااخخاا هانا جاية -منعم: يمكن كتكولي علاش معمري هدرت معاك قبل او علاش مكنجي نزورك او علاش مكنهدرو بحال كاع الناس المخطوبين انا غنجاوبك سمعيني ا بنت الناس انا هاد الزواج جبروني عليه الواليد خيرني بين سخطو ورضاه مكان عندي تتا حل من غير نقبل نتزوجك واخا مكنحس بوالو من جيهتك وقلبي مع واحدة اخرى نتي غتعيشي معايا معززة مكرمة والخير اللي لقيتيه فدار باك غتلقايه عندي ولكن غنعيشو بحال الخوت اولا عتبريني مكينش فحياتك تنشوفو هاد الحريرة فين غتخرج نعمة كانت كتسمع ليه ومصدومة غوتات وعايرات وسبات مي فخاطرها مقدرات تكول ليه تا كلمة ومعقلتش عليه امتى خرج وخلاها ... حاجة خايبة تكون كتبني فالاحلام ديالك وفالاخير كلشي يريب فوق راسك والانسان اللي كنتي كتكول عمرو يغدرك او يطيح من قيمتك يكون هو اول واحد يضربك فالظهر ... بقات كتبكي على الزهر الزين اللي عندها العرايس كيدوزو شهر العسل وهي بداتو بالاهانات توضات وصلات ونعسات ... صبح الصباح على العرسان كل واحد فيهم ساد عليه فبيتو نعمة مكانتش قادرة تشوف فمنعم من بعد الجرح اللي جرحها بكلامو اما سي منعم ماكااااانش مسوق بحال الى حيد هم كبيييير فوق كتافو المهم جابو لهم الفطور فطرو وخرج منعم يدور مع الحبيبة ديالو اما نعمة بقات فالاوطيل دازت سيمانة العسل عند منعم كالبرد حيت ديما داخل خارج مع حبيبتو اما نعمة حبسات راسها فالجناح هدرت منعم حطماتها فنهار عرسها هو كان ناشط وهي عاطيها للبكى والنواح ... كملو ديك سيمانة وجمعو حوايجهم ورجعو لمدينتهم ... الدار ديال منعم كانت كبيييرة ومفرشة مزيان تكول واش مهندس ديكور اللي مفرشها المهم دخلو وحطوا حوايجهم منعم دخل ديريكت لبيتو ونعمة معرفت مادير دخلات للصالون وتكات بيدما يجي بوراس كيما مسمياه باش يوريها بيتها فين تنعس.. < دابا الشخصيات هما اللي ا يهدرو> -منعم : اللللله على راحة مكين ماحسن من الدارنبدل عليا ونمشي نشوف الحبيبة ديالي ونسهرو شوية اووووف ديك اللصقة نسيتها ماعرفتها فين مشات نمشي نقلب عليها لتكون تجلات عارفها مكلخة ...اوييلي فين مشات هاد اللصقة تاني :"نعمة واااا نعمة وااا الصقة واا بنادم وفييينك" انا كنعيط عليها تكيبان ليا شي واحد ناعس فالصالون مشيت ولقيتها نااااعسة كنت ناوي نفيقها ونغوت عليها مي فاش شفتها كيف ناعسة ماحسيتش براسي حتى طرت لبيتي وجبت ليها الغطى وغطيتها كانت ناعسة بحال شي بنيتة صغيييييورة وشعرها مغطي النص فوجهها بقيت كنشوووف فيها حتى صونا ليا التلفون ولاول مرة كنقطع على الهام الخط مكنتش باغي نخرج كنت باغي نبقى نتامل فهاد البنت اللي باينة فيها كانت كتبكي...

قدري بلا لون (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن