في وقتٍ ما، يأتيكَ شعور بالسُكون، رُغمَ كل شيءٍ سيء لا تشعُر بشيء، تُحاول البُكاء ولكنكَ لا تستطيع، تنظُر لكلِ شيءٍ ببرودٍ تام، حتى أنكَ تُحاول قضاء بعض الوقت بفعلِ شيءٍ ما، ولكنكَ لا ترغب، رغبتك الوحيدة فقطْ الإستلقاء، تُحاول أن تُفكر في طريقة لتُزييح ذلكَ السُكون، ولكِن مرحلة السُكون التي أنتَ بها تجعلكَ لا تَرغب بالتفكير. لم أقصد هُنا عدم الرغبة بحدِ ذاتها؛ أقصد أنكَ لستَ أنتَ من تتحكم به.
حسناً، عِندما كنتُ أشعُر بالسُكون فعلتُ بعض الأمور ، يمكنكَ تجربة ما فعلتُه.
أولاً : أخبِر نفسك أنكَ ستعود كالسابِق في أقربِ وقت، لا تَقُل أنا سأقضي الوقتَ بالنوم، يُمكنك النوم ولكن ليس قبلَ أن تضع في رأسكَ فكرة انهُ مؤقت.
ثانياً : لا تسمح لهُ بالتأثير على حياتِك، ذلك السُكون يُريد أخذَ حقِه من الراحة، ولكن حياتك أيضاً لها حقٌ عليك ، فقط حاول الموازنة بينهُما.
لا تعتقد أنني أخبرك بأن السُكون أمراً سيئاً، على العكس، إنه امراً جيدا ًإن كنتَ تمُر بفترةٍ سيئة ؛ لأنكَ سوفَ تشعُر بالراحة حينَ تتوقَف عن التفكير السلبي. ولكنهُ سيء عندما تكون في مزاجٍ جيد ثمَ تشعُر أنك لا ترغب بفِعل أي شيء .
" السُكون حالة مؤقتة، لا تسمح لهُ بالتأثير على حياتك "

أنت تقرأ
WITHIN YOU TWO WORLDS " بداخلك عالمين "
Lãng mạnأنتَ جسدٌ واحد ولكن بداخِلُكَ شخصين، كيف؟!