الفصل ١٦

804 17 1
                                    

قدرى مع من ؟

الفصل السادس عشر

ليلى ويونس فضلو فتره طويله من غير كلام ليلى مش عارفه هو جيبه ليه 
ويونس مش عارف يعمل ايه 
يونس : حمدالله على السلامه 
ليلى : الله يسلمك مكنش ليه لزوم يجيبك وتقعد كده وامه اكيد هتقلك عليك 
يونس : لا متقلقيش مش هتقلق 
ليلى : ليه بقي  اى ام بتقلق على ولادها 
يونس : دول اللى عندهم ام تقلق عليهم لكن انا مليش 
ليلى بحزن : ياحبيبى .. تعالى جنبى اقعد هنا ، انت عارف ان اسمك حلو  
يونس : ايوه على اسم جدى 
ليلى : انت طايق الراجل ابوك ده ازاي انا عايزه اعرف 
يونس : ههههه بابا طيب جدا، هو عصى شويه بيتنرفز بسرعه بس بيحبك 
ليلى : بيحب مين ياعم هو اللى زيه يبعرف الحب اصل 
يونس : امال انتى اللى تعرفى الحب 
ليلى بضحكه باهته : كنت فاكره انى أعرفه بس يخساره 
يونس : بس بابا مستعد يعمل اي حاجه علشانك ، انتى مش عارفه هو اتغير ازاى من وقت ماشافك 
ليلى : انت بتتكلم كده ليه 
يونس : بتكلم ازاى ماله كلامى 
ليلى : اكبر من سنك اووى ازاى طفل فى عمرك بيتكلم كده انت اللى زيك بيلعبوا ومش سالين فى الدنيا دى انا حاسه انى بكلم واحد فاهم وواعى لكل حاجه 
يونس : هههه متستغربيش انى فاهم كل حاجه من اللى بيحصل وبشوفه قدامى يخلينى اكتر من كده 
ليلى : نعم ايه اللى انت بتشوفه أو بيحصلك 
يونس : مش وقته الكلام ده انا جعان هو مفيش حاجه تتاكل هنا هشوفلنا اكل تكلى ايه 
ليلى : مش عارفه انا مليش نفس 
يونس : ليه بقي  ايه رايك لو نجيب اكل وناكل وانتى تحكيلى مالك احنا مش بقينا أصحاب 
ليلى بضحكه بسيطه : انت بتسومنى بس بجد مش هقدر 
يونس : هجيلك تانى متتحركيش 
ليلى : رايح فين 
يونس : هاجى على طول

**********★**********★**********

كان فى الوقت ده خالد راح فى البيت عند حازم  وكاميليا بتفتحله الباب  
كاميليا : خالد خير فى ايه حازم مش هنا 
خالد : ازيك يا كاميليا عامله ايه، حازم انا كلمته وجاى ورايا عايزكم فى حاجه 
كاميليا : خير فى ايه قلقتنى 
خالد : متقلقيش لما يوصل هتعرفى كل حاجه اهوه وصل 
حازم : سلام عليكم فى ايه جايبني على مالا وشى كده ليه ايه اللى حصل 
خالد : اقعد الاول وحكلهم اللى حصل مع ليلى وانه عايز كاميليا تكون جنبها فى الفتره دى 
كاميليا : طب ايه اللى حصل علشان يطلقها وانت ايه دخلك اصلا بيها 
حازم : نتكلم فى الموضوع ده بعدين ياكاميليا مش وقته 
كاميليا : مش افهم ايه اللي بيحصل 
حازم : قلتلك مش وقته، وانت هتعمل ايه ،هى مش هتفضل فى المستشفى على طول هتروح فين لما تخرج ومتقوليش عندك فى البيت لانها مش هتوافق 
خالد : لا طبعا هجبلها شقه تقعد فيها ويونس هيرحلها على طول مش هتكون لوحدها 
حازم : وتفتكر هتوافق 
خالد : معندهاش اختيار تانى والا هتكون فى الشارع 
كاميليا : طيب قوم خلينى ارحلها عايزه اكون معاها 
حازم : يالا بينا

**********★**********★**********

يونس راح جاب اكل وفضل يتكلمون كتير وليلى حبت يونس جدااا ويونس كمان حبها وكانت جنبها على السرير وحضنها وهى عماله تحكيله عن حياتها واللى حصل معاها 
ليلى : انا مش عارفه ازاى قدر يعمل فيا كده وازاى ضحا بيا بالسهوله دي 
يونس : بس بابا هو اللى خلاه يعمل كده 
ليلى : ايوه هو اللى عرض عليه بس شريف وافق ومتمسكش بيا يعنى كان ممكن يتنازل عني  قصاد حاجه تانيه  ابوك بس فتحله السكه 
يونس : هو كان عرض مغرى جدا واى حد مكانه هيوافق، الصراحه انتى مثلا لو مكانه هتعملى ايه 
ليلى : مستحيل طبعا اعمل كده انا بحبه وضحيت باهلى علشانه ف اى عرض مهما كان ايه مش هوافق ، طب اقولك على حاجه حصلت بنا وشريف نفسه ميعرفهاش 
يونس بقلق : حاجه ايه دى 
ليلى : انا كان نفسى أن يكون عندى طفل وان يكون شريف ابوه ولما أتأخر الحمل رحت لدكتور وعملت تحليل وطلع أن شريف عنده مشكله ومش هيقدر يخلف وانا من خوفى عليه مقدرتش اقوله الحقيقة وكذبت عليه وقولتله انها مسالت وقت 
يونس : كمان يعنى انتى ضحتى باهلك علشانه وفضلتى انك تعيش من غير اطفال علشان متخسرهوش وهوه من اوول مصلحه باعك 
ليلى : شوفت بقي انا مصدومه فيه صدمه عمرى ، اكتر من اللى ابوك عمله انا عايزه اعرف هو بيعمل معايا كده ليه ومتقولش بيحبنى دى علشان انا عمرى مكرهت حد زيه  ومش ممكن اتقبله ابدا

دخل خالد وهى بتقول اخر جمله واتصدمه لما شافته

خالد : ايه ده اللى مش ممكن تتقبليه ابدا 
ليلى : مش تخبط قبل ماتدخل انت فاكر نفسك ايه 
دخلت كاميليا وحازم 
كاميليا : ليلى حبيبتى سلامتك الف سلامه 
ليلى : كاميليا حضنها وفضلت تعيط وكاميليا بتهديها 
كاميليا : أهدى يا حبيبتي مش كده 
ليلى : ..........

ونكمل الفصل الجاي

شيزاSh

قدرى مع من ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن