الفصل ١٧

798 14 1
                                    

قدرى مع من ؟

الفصل السابع عشر

ليلى فضلت تعيط فى حضن كاميليا 
ليلى : انا تعبانه اووى ياكاميليا مش حمل اللى بيحصلى ده 
كاميليا : أهدى يا حبيبتي وكل حاجه هتعدى 
خالد كان وافق وبيتقطع على منظرها هو السبب فى اللى حصل بس هو كان مستعد يعمل اى حاجه علشان يحصول عليها ولو كان شريف بيحبها ومتمسك بيها مكنش وافق على عرضه اللى عرضتهوله  لكن هو مصدق ووافق على طول  
مقدرش يشوف دموعها اكتر من كده وخرج على طول وحازم راح وراه

حازم : خالد استنى فى ايه 
خالد : مش قادر اشوفها كده دموعها بتموتنى 
حازم : امال انت متوقع ايه وحداه انخدعت فى اللى بتحبه وضحت علشانه مستنى تخدك بالحضن وتقولك يالا نبدا مع بعض حياه جديده 
خالد : لا طبعا بس هى هتاخد شويه واقت وانا هفضل معاها للاخر مش هسبها مهما حصل 
حازم : بصراحه انا مش عارف اقولك ايه لولا انى شايف انك اتغير اول ماشوفتها مكنتش سكتلك فى اللى بتعمله ده وكنت واقفتلك ،هي اقبل أما تدخل حياتك عملت فيك كدا امال لما تدخل هتعمل فيك ايه 
خالد : مش عارف هى عملت فيا ايه بقولك تعالى نجيب عصير من الكافتيريا ونرجعلهم 
حازم : يالا 
وراحو جابو العصير ورجعوا الاوضه كانت ليلى هدت شويه و بتتكلم مع كاميليا 
كاميليا : انتى هتعملى ايه دلوقتى ايه الى هيحصل معاك 
ليلى : مش عارفه انا مليش حد هنا ومعرفش حد ومقدرش ارجع لاهلى حاسه ان الدنيا اسوده فى وشى 
خالد : مين قلك اني هسيبك اصلا 
ليلى بهجوم : انت اخر واحد فى الدنيا هطلب منه مساعده 
خالد : ده مش بمزاجك لان ببساطه  ما قدامكش حل تانى 
ليلى : انا هقعد فى الشارع ولا انى افضل معاك 
خالد : مين قال انك هتفضلى معايا ،حازم ليه شقه تانيه فى العماره اللى ساكن فيها  هتقعدى فيها 
حازم وكاميليا بيبصوا لبعض باستغراب شقته ايه دى اللى خالد بيتكلم عليها خالد شورله براسه انه يسكت ميتكلمش 
يونس : وانا هجيلك على طول صح يابابا 
خالد : ايوه ياحبيبى 
يونس : وافقى بقى قولى ايوه مش احنا بقينا اصحاب يالا يالا 
ليلى : يونس مش هينفع 
ادخلت كاميليا : ايه اللى بتقوليه ده ياليلى مش هينفع ليه على الاقل هتكونى معانا ومطمنين عليك وهنفضل مع بعض على طول الاستاذ ده بيروح الشغل وبيسبنى لوحدى وهنتسلي  وافقى بقى

فضلوا يزنوا عليها لحد مستسلمت ووافقت
وراح خالد يخلص ورق خرجها من المستشفى

حازم : ايه حكايه الشقه بتاعتى دى اللى معرفش عنها حاجه 
خالد : كلمت صاحب العماره واشتريت منه الشقه اللى فى نفس الدور بتاعك ولو كنت قلتلها انها ليا مكنتش هتوافق انها تقعد فيها فقلت انها بتعتك عندك اعترض 
حازم : لا خالص حتى معنديش مشكله انك تكتبها باسمى هقبل على طول

ضحكوا سوا وخلص خالد كل حاجه وخرجت ليلى من المستشفى وراحت الشقه اللى انبهرت بيها جداا وكاميليا فضلت معها وبتحاول تخرجها من الحاله اللى هى فيها ويونس بيرحلها كتير وبقت هى ويونس ميستغنوش عن بعض بس لسه مش متقبله وجود خالد وهو مش بيضغط عليها 
**********★**********★**********
وليلى حالتها اتحسنت كتير عن الاول ونزلت تدور على شغل 
ليلى وهى راجعه البيت لقت خالد مستنيها تحت العماره معبرتوش وكملت طرقها خالد لحقها ووقف قدمها 
خالد : كنتى فين 
ليلى : انت مالك ملكش دعوه انا اعمل اللى انا عايزاه 
خالد : لا ليا دعوه وانتى مسؤوله منى غصب عنك 
ليلى : لا يا استاذ انت غلطان ومش هسمحلك تتعرضلى انت فاهم 
خالد : كنتى بدورى على شغل ليه 
ليلى : ما انت عارف اهوه انا كنت بعمل ايه فبتسال  ليه 
خالد : اللى انتى محتاجاه هيجلك لحد عندك من غير ماتشتغلى 
ليلى : نعم وانت تصرف عليا على اي اساس اسفه يا استاذ انا هشتغل وهتكفل بمصريفى انا مش صغير واقدر اعتمد على نفسى لوحدى وسبته ومشت

**********★**********★**********
طلعت ليلى وهى متعصبه لقت كاميليا فى وشها 
كاميليا : ايه يابنتى انتى فين غلبت طخبيط عليك ومال شكلك متعصبه 
ليلى : تعالى ندخل الاول وانا هحكيلك 
كاميليا : فى ايه بقى 
ليلى : ابدا ياستى كنت بدور على شغل 
كاميليا : شغل وعملتى ايه لقتى حاجه مناسبه 
ليلى : لا خالص بدور من الصبح موصلتش لحاجه والى ديقنى اكتر وجود البنى ادم الى بيعصبنى 
كاميليا : مين ده الى عصبك 
ليلى : هو فى غيره الزفت خالد 
كاميليا : وانتى شوفتيه فين 
ليلى : كان مستنينى تحت العماره
كاميليا : تحت العماره حصل ايه كملى بسرعه 
ليلى : كان بيحسبنى انا كنت فين وبدور على شغل ليه 
كاميليا : هو عرف منين انك بدورى على شغل 
ليلى : انا عارفه عرف منين 
كاميليا : هتلقيه بيرقبك، وهتعملى ايه هتبطلى تدوير على الشغل 
ليلى : لا طبعا انا عيزه  اشتغل علشان اصرف على نفسى ومحتجش لحد 
كاميليا : ايه رايك اخلى حازم يساعدك 
ليلى : بجد هو يقدر يساعدنى 
كاميليا : اكيد طبعا هو عنده معارف كتير ومش هيتاخر عليك 
ليلى : يبقى خدمتينى خدمه العمر

ونكمل الفصل الجاي

وياترا من اللى هيسعدها فعلاً

شيزاSh 

قدرى مع من ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن