قدرى مع من؟
الفصل الأخير (الجزء الثاني)
واخيرا وصل خالد عند ليلى هو وحازم وكاميليا ويونس واستقبلوه بترحب وكانوا مبسوطين جدا
واتفقوا على كل حاجه والفرح بعد اسبوع وخالد كان طول الوقت بيدور على ليلى وبعد فتره طويل اخير قدر يشوفها من بعيد ويملى عينه منها
وعدى الاسبوع بسرعه وكانت ليلى بتستعد للفرح ومبسوطه جدا انها هتكون مع خالد
وخالد كان مشغول خدا وبيخلص كل حاجه تخص الشركه علشان يقدر ياخد اجازه طويله
واجه يوم الفرح
كانت ليلى جهزت ومستنيه وصول خالد وكانت خايفه وقلقانه مرتبكه مش عارفه هى مالها بالظبط احاسيس كتير ملخبطاها ومش مصدقه ان النهارده فرحها وهى لبسه الفستان اللى عاشت تحلم بيه وكانت زى الاميرات وكانت كاميليا معاها مفرقتهاش لحظه
كاميليا :يابنتى اهدى بقى هتبوظى كل حاجه
ليلى :انا قلقانه اوى هو أتأخر ليه يكون مش جى
كاميليا :حازم كلمنى وقالي انهم على وصول خلاص بقى شويه وهتلاقيه بيخبط على الباب
وفعلا مفيش لحظات والباب خبط ودخل منه عم محمد اللى اول ما شافها دموعه لمعت فى عنيه وهو شايفها قدامه
عم محمد :الله اكبر ايه الجمال ده بسم الله ماشاء الله
ليلى : بابا بجد حلوه
عم محمد :واحلي من الحلوه كمان ،تصدقى انك خساره فى الواد خالد وانا هنزل الغى الفرح ده
ليلى بصدمه :ايه لالا متعملش كده ،هو طيب وبيحبى خلينا نكسب فيه صواب ونكمل الفرح
عم محمد :اه يبكاشه قولى انك انتى اللى بتحبيه وعايزه تروحى معاه
اتحرجت ليلى منه ومردتش
عم محمد :طب يالا تعالى لما اوديك ليه وامرى لله
كانت ليلى مشى مع ابوها وهى مبسوطه وصلت عن خالد اللى اول ماشافها بلم ومشلش عينه من عليها لحد موصلت عنده
عم محمد : خد بالك عليها واوعى تزعلها انت فاهم
خالد :دى في عنيى الاتنين متقلقش
خدها خالد وباس رأسها وقالها :اخيرا بقيتى مراتى مفيش قوه علي الارض تقدر تبعدك عنى
خدها خالد ومسك اديها وفرحان بيها اخير قدر يحصل عليها وصل عند الكوشه الفرح وكان عامل فرح كبير جدا وفضل يرقص فتره طويله واخير خلص الفرح وكلهم متجمعين حوليهم بيبركلهم
ليلى كانت مع مامتها اللى مبطلتش عياط (احنا كده ياشعب نفرح نعيط نزعل نعيط )
ليلى :خلاص بقى يا ماما انا هروح فين هنشوف بعض على طول
حنان :دى دموع الفرحه وبعدين انا ملحقتش اشبع منك
خالد :معلش بقى انا كمان عايز ينوبني من الحب جانب انا مصدقت
كاميليا :مبروك يا لى لى اخير اتجوزتم وهتتلموا بقى فى بيت واحد
ليلى :شوفتى بقى انا اتجوزت خالد حد كان يصدق
كان خالد وحازم وافقين مع بعض
حازم بيسلم على خالد وبيحضنه :مبروك يا صحبى
خالد : الله يبارك فيك
حازم :اخيرا حصل اللى كنت بتحلم بيه
خالد :ايوه اخيرا
حازم :حافظ عليها بقى ومضيعهاش من ايدك
خالد :ده مش ممكن يحصل ابدا
ويونس كان مع ليلى وحاضنها راح عليه خالد
خالد وهو بيشد يونس من حضن ليلى :كفايه عليك كده ارحم بقى انت مبتصدق
يونس :الله مش بسلم عليها انت ايه مضيقك
ليلى : في ايه ياخالد انت عملت كده ليه فى يونس
خالد قرب من ليلى وبيكلمها بصوت واطي :اصل انا بغير ومش عايز احضان عمال على بطال
ليلى برقت :من يونس انت اتجننت
خالد :لا طبعا مش يونس بس من اى حد حتى كاميليا ومامتك اى حد يقرب منك
ليلى :لا انت شكلك حالتك صعبه اوى
خالد :اووى اوى
يونس : انا هنا ماتحترم وجودى انت وهى
خالد :نعم انت بتقولى انا كده وبعدين انت ايه اللى موقفك يابارد امشي من هنا يالا
يونس :بقى كده بكره تحتاجلى وانا .....مش هعبرك وسابه وجرى
وبعد مسلموا على الكل اخيرا راحوا اضتهم
خالد اللى اشتال ليلى ودخل بيها الاوضه وليلى كانت مبسوطه جدا وهى معاه وبين اديه، نزلها وقربها منه وفضلت فى حضنه وعينه فى عنيها
خالد :انا مش قادر اصدق لحد دلوقتي انك بقيتى مراتى
ليلى :لا صدق انا اهو معاك
خالد :فاكره لما قلتلك انك هتبقى ليا وبرضاك ومصدقتنيش
ليلى بضحكه بسيطه :ايوه فكره انا مش عارفه انت عملت فى ايه
خالد : انا عمل حاجه انا لسه هعمل انا مصدق انك بقيتى معايا ، وعايزك تعرفى انى بحبك ومحبتش حد غيرك
ليلى : وانا كمان بحبك اوى وعايزه اكمل عمرى معاك وكانت دى اول مره ليلى تقول لخالد كلمه بحبك اللى بسببها خالد غاب معاها فى دونيا تانيه دنيا خاصه ب خالد وليلى دنيا مليانا حب ورومانسيه وحياه جديد ليهم هما الاتنين مع بعض
النهاية تمت بحمد الله
ده اول عمل ليا ويارب يكون فى غيره واتمني يكون عجبكم وقولو لي رايكم وشجعونى انى اكتب تانى
ولو فى اى حاجه فى الروايه كلها قولولى علشان اخد بالى منها وشركونى الرقى فى الاغلفه والكتابه كل حاجه فيها
شيزاSh
