الفصل الحادي والعشرون

15.2K 473 7
                                    

سوري علي الاخطاء الاملائيه مراجعتش الفصل والله ..

الفصل الواحد وعشرون

‏"اللهم ربَّ الحظوظ، ربَّ القلوب، ربَّ الأمل، ربَّ الذين غفلوا عن كل الطرق إلا عنك، ربَّ الذين مات رجاءهم إلا بك، ربَّ الذين مالوا إلا إليك، تولني فيمن توليت، ولايةً أغتني بها وأكتفي، لا يضرني ضارٌ ولا يمسني وصبٌ ولا نصب، أنت وليي في الدنيا والآخرة، وأنت نعم المولى ونعم النصير."

■■■

التفت سريعا بخطى يتسابق مع ضربات قلبها تاركه غرفتها لتذهب بكل جيوش حبها وحنينها إليه واقفه امام باب غرفته لتطرق باب الحب بقبضه الاشتياق .. فتح سليم الباب وهو عاري الصدر متعجبا ليردف بلهفه
- وجددد!! في حاجه ؟!

نظرت له كثيرا محاولة استجماع ما ستقوله كى توصل له كيف تشتاق اليه .. ظل سليم يتأملها بعنايه فاستطاعت آيضاً بنظره له من عيناها ان تحي الف عرق ممتد الى قلبه وتجعله ينبض لها وتنير قلباً قد ذبل من زمان ..!

بللت حلقها قائله بارتباك ورجفة قلب
-مشيت ورا قلبي لقيتنى واقفه علي بابك ..  انا مش قادرة انام من غيرك ، سليم عاوزه انام الليله في حضنك  .

خليط من نظرات الحب والاشتياق واللهفه والعقل والمنطق تناثر بين حدق عينيهم يتراسل بينهم طويلا .. ظلت وجد ترمقه بعيون متأرجحه متنظرة رد فعله .. على عكس سليم فكانت حِدق عينيه ثابته لَم تبتعد عن ضياء عينيها .. تنهدت وجد بصوت مرتفع حتى يأست من رده ، شعرت بقبضه قويه معاتبه اعتصرت قلبها مما جعلها تستدير جنبًا كى تبتعد عن انظاره ، ولكن نيران شوق سليم التهمتها من خصرها بشدة ليجذبها إليه والى اسره المحبب ، التصق جسدها به كمن استوطن في مكانه للتو ، قفل سليم باب غرفته لتسند وجد عليه بظهرها وهى تبلل حلقها كثيرا وتراقبه بعيون مشتاقه لاقترابه .. مرر سليم انظاره على جسدها ثم استند بكفه على ظهر الباب ليضعها بين حصاره قائلا بمزاح

- جري ايه يا اندبيندت .. رجعتى في كلامك ليه .. !!

احمرت وجنتيها بدماء الخجل فاستدارت كى تهرب من حصاره الذي يتوج بعناقيد الورد فوق قلبها لتقول
- اوعى كده .. دى كانت ساعة شيطان وراحت لحالها .. سيبنى امشي ..

احكم سليم غلق اسواره عليها اكثر ليقول بعناد
- مافيش مشي من هنا خالص .. انسي .
اتسع صدرها لتتخذ نفسا طويلا قائله برجاء
- سليييمممم !!

اجابها سريعا ليقول
- هتفضلى تعاندى قلبي وقلبك لميته !!

- ما انا قولتلك لحد مايجى اليوم اللى نتخطى فيه كل صعب وتبقي ليا قدام الخلق كلهم .....

- وكونك ملكِ قدام ربنا دا مش كفاية !!

اجابته بنبره خافته خارجه من خلف عضلة قلبها المنتفضة
- عاوزة افرح ياسليم .. افرح بوجودك فالكوشة جمبي ..

اباطرة العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن