ظلام الصمت
زينب العنزي
البارت السابعفاطمة:اتصل ع حامد مايرد
اخر اتصال من بشرتة بنجاح أولادة
بالي ضل يمة سعاد تتصل عليه هم مايرد الجهاز مغلقسعاد:اي رد يا حامد ليش هيج
فاطمة: كافي سعاد راح توكعين من طولج من كثر التفكير يجوز جهازة مخلص شحن
صح سعاد قاسية وي اطفالها
بس وي حامد غير شكل صح بينهم مشاكل بس تبقة تحب زوجها مهما يصيرسعاد:يا مخلص شحن من الصبح لليل
شلوون ياربي وين انطي وجهي
وين اروح ضليت الطم من قهرتيفاطمة:ذكري الله سعاد الله الحافظ
احاول اهدء سعاد المنهارة واني احاول اخفي دموعي عنها لان كلبي حاسني بيه شي.
الوقت يمشي مثل السلحفاة و راسي راح ينفجر من التفكير
وماادري بيمن احير بنفسي لو بسعاد لو بضرغام الي ما يقبل يدخل للبيت ينتظر ابوه بباب الشارع لو طيف الي هدوئها وكعدتها ع سجادة ودعائها يدل ع عاصفة من الدموع والالم.صارت الساعة ب11
اتصل رقم غريب ع جهازي ركضنا كلنا
فتحت خطمازن:السلام عليكم اهل حامد وياي
فاطمة:اي نعم اني اختة
مازن:خوية ماادري شكلج بس البقاء بحياتج حامد توفى دعمتة سيارة
فاطمة:بعد الي سمعتة لساني اطلق صرخات عالية وعيوني انطلقن بالبكاء
ع ابوية واخوية و روحي من الدنياالتمت المنطقة ع صريخنا
سعاد وكعت من طولها من هول الي سمعتةضرغام: ماكدرت استوعب الي سمعتة وفتهمتة من عمتي فاطمة
الجيران اخذوا امي للمستشفى
الفجر جابوا تابوت ابوية روحي فرفحت عليه
ماادري ابجي ع ابوية لو ع اخوية ليث الي حاضن التابوت وحاط راسة عليه فسحتلي مجال وكعدت يمة واخذت وضعيتة وكافي دموعنا تفسر ألمناطيف:كعدت يم تابوت عمي و انفجرن كلماتي وصرخاتي اتعالت وي صوت امي وهي تحاجيه وتعاتبة
فاطمة: خوية ليش عفتني مو انته ابوية وسندي ليش رحت وكسرت أولادك لييش اخخخ يمااا ليتج ما جبتيني للدنيا جان ما شفت اخوي بتابوت
طيف: كلام امي ومنظر ولد عمي ونحيبهم ماخلة لساني يسكت وضليت اعاتبة
عمي ليش متت ويتمتني مرة ثانية ابوية مات وانته همين اني مدللتك اكعد رد عليهفاطمة:حامد افتح عيونك شوف ولدك شلون منكسرين عليك اكعد شووفهم
اليوم العاشر ع وفاة اخوية
مرت ايام الفاتحة مثل الصاعقة ومازالت سعاد بالمستشفى واخوانها يمهاليث ضام روحة بالغرفة ما يتحرك من مكانة وبس يبجي لو صافن ومكاطع الاكل يادوب اجبرة ياكل بسكتة بمي
و ضرغام منهار ع ليث اكثر ما منهار ع فقدان ابوه و ماتركة وحدة
ويحاول يصبرة بس هو منهار اكثر منةطيف معتكفة بغرفتها وكل ادخللها لو نايمة لو تصلي
واني لا ليلي ليل ولا نهاري نهار ضايعة بينهم
زينب العنزي
أنت تقرأ
ظلام الصمت
Romanceما ذنبي ان ولدت اخرسا هل ليحتويني الظلام ام لأعيش الانعزال ؟ هذا انا...وهذا صمتي ...وهذا عنائي ...وهذا ألمي ...وهذا دماري...كله بسبب ألسنتكم الجارحة التي لا تتحكمون بها زينب العنزي