ظلام الصمت
زينب العنزي
البارت الثاني
بعد يوم....
سعاد:حامد حامد كوم
حامد:جنت نايم وسعاد تكعدني وهي تبجي :شبيج سعاد تبجين
سعاد:ليوثي ميطلع صوت من يبجي كوم شوفه شبيه
حامد:شو دجيبيه
انطتني ليث وهنا حسيت الدنيا وكفت بيه ابني يبجي ومايطلع صوت بس دموعة تنزل انطيته لسعاد وكمت بسرعة لبست ملابسي واخذته من سعاد الي نهارت نهائيا وتحجي وياي وتبجي
سعاد:حامد شبيه ابني هيج شبيه كلي
حامد:طلعت بدون مااجاوبها وبيدي ليث
دكيت باب بيت جيرانة دكتور واني مثل المخبل
ابو سارة(جيران حامد):خيرر منو
حامد:اني حامد ..حامد جيرانكم
ابو سارة:فتحتلة الباب وحالتة تبجي الصخر شايل ابنة بأيدة: خير حامد تفضل تفضل
حامد:زاد فضلك دكتور بس شوفلي ابني ميطلع صوت كلي شبيه دكتور
ابو سارة: انتبهت ع طفل يبجي بدون صوت بس دموعة تنزل وملامحة متمثلة.
اخذتة من ايده و ضليت اباوعله الطفل وجه يخبل ابيض بس صاير احمر وعيونة ملونة مليانة دموع
ضليت افحصة
حامد ابنك من انولد ماطلع صوت لو اليوم بس
حامد:دكتور من ولدتة امة البارحة ماطلع صوت ابد توقعنا هادئ وحتة الولادة الي ولدت مرتي ضربتة شكد ومابچى فانطته لامه ترضعة وضل الليل كله هادئ وامه تحسبله وقت وترضعة ما سمعنالة صوت
ابو سارة:زين هاي الي ولدتة ماانتبهت عليه مايبجي شبيها ماتفتهم هاي
استغفر الله
حامد:دكتور مروتك شبيه ابني ليش هيج حالتة
ابو سارة:ماادري شجاوبك بس ابنك اخرس لأن فحصتة ومابيه شي واذا تريد تتاكد اكثر اخذة للمستشفى
حامد:لا دكتور لا ابني مابيه شي اخذتة منة ورجعت للبيت واني فاصل عن الدنيا معقولة ابني اخرس لا ياربي
دخلت للبيت وصوت سعاد يرج البيت تبجي وتلطم وامها تهدي بيها
سعاد: وج يما ابني مريض دريت بيه من الليل اني ارضعة مااسمعلة صوت
ام سعاد:اهدئي بنيتي اهدئي هسة يجي رجلج ونفتهم منه
سعاد: يما هاي فاطمة حسدته شهكت بيه ادري بيها تغار مني لان ما عدها خلفة ادرييي
حامد:اششش مااسمعلج صوت لا تذبيها براس اختي هذا امر الله
سعاد:شبيه ابني شبيييه
حامد:ابنج.... اخرس
سعاد:شنو شتحجي انته شلون عرفت شلووون
حامد:تهسترت و تلطم على وجهها واني منهار اكثر منها
كافي سعاد لخاطر الله كافي الدكتور ابو سارة كال
اغمة عليها
وبيمن احير ماادري حاولت اصحيها ضليت اضربها مانتبهت عاد امها شممتها عطر يلا انتبهت ودموعها سبقت كلامها
سعاد:ليث مو اخرس مابيه شي مابيه شي
حامد:بعد مااتحمل ام سعاد سويلة حليب خل اخذة للمستشفى بلكي مابيه شي
سعاد:يما وليدي سودة عليه اخذتة من حامد وحضنته واشم بيه واحجي وياه
حامد: كمت مااسيطر ع دموعي اخذتة منها وامها انطتني الحليب مالتة وطلعت بسرعة ركبت تكسي ومحتار بابني واتصلت ع اختي فاطمة
الوو فاطمة
فاطمة:جنت اعزل مواعين الريوك بعد ما ريكت رجلي لان يطلع من الصبح يشتغل صباغ وعمتي عادتها تكعد ويانا وتودع ابنها
سمعت صوت موبايلي يرن شفته اسم اخوية حامد تفاجأت شعندة يدك من هيج وكت راسن رديت عليه
ها خوية حامد خير
حامد:خوية انا جايج راح اوصل لبيتكم لبسي عباتج بسرعة علمود تجين وياي ماخذ ليث للمستشفى .. سديته منها
فاطمة:كلش خوفني حامد كمت لبست ووكفتلة بالباب واني ماخليت امام ونبي ما اتوسلت بيهم
ولله دقائق واجت تكسي بيها حامد ووجه مايتفسر صعدت بالتكسي واني اباوع على ليث الي نايم بهدوء وملامحة تجبر الواحد ميشيل عيونه منه
سولفلي حامد وانقهرت حيل عليه
وصلنا للمستشفى ودزونا ع دكتور اختصاص فحصة وللاسف ليث اخرس وطبعا ميسمع طلعنا من المستشفى ولاول مرة اشوف اخوية مكسور لهدرجة
رجعنا للبيت وتلكتنا سعاد تبجي
سعاد:هاا حامد بشرني راح اموت
حامد:مارديت عليها بس دموعي ينزلن وحدهن
فاطمة:ياربي الله يساعدهم موقف صعب
حيلي راح من شفت اخوي يبجي وسعاد تساله و هو بالكوة يجاوبها بكلمتين
حامد:ليث اخرس
كتلها:سعاد ذكري الله هذا قضاء ربج
شو هاي انهدت عليه
سعاد:وانتي شجابج جاية تشمتين بيه موو ادري بيج شعندج جاية هاا شعندج
حامد:سعااااد كافي ماناقصج اني
عطت بيها اخذت ليث من ايد فاطمة وراحت
فاطمة:اخذت ليث من ايدي بقوة
واني احجي ببالي. ياربي هذا الجمال كله ويطلع اخرس ... متت قهر عليه
اووف ربي الحمدلله ع كل حال
زينب العنزي
أنت تقرأ
ظلام الصمت
Romansaما ذنبي ان ولدت اخرسا هل ليحتويني الظلام ام لأعيش الانعزال ؟ هذا انا...وهذا صمتي ...وهذا عنائي ...وهذا ألمي ...وهذا دماري...كله بسبب ألسنتكم الجارحة التي لا تتحكمون بها زينب العنزي
