دانه....!!!

21.1K 490 4
                                    

السلام عليكم يا حبايبي 😍 اسفه جدا علي التأخير 😣..كنت محتاجه شويه تفاعل من حضرتكم❤ لكن مش مهم 😊..

..
اوعدكم بعد كدة الروايه هينزل منها كل خميس وأحد بارت 🖤🖤
هأحاول اني اكتب الفصول بدري ان شاء الله
..
معلش طلب صغير ❤ ممكن لكل اللي بيقرا الروايه
يعمل following (متابعه )ليا ☺وشكرا ليكم
....


الفصل الرابع... دانه....!!!!

ألتفت وبنظرة سريعه سريعه وشامله علي تلك الصغيرة لم تخلوا من الغموض قائلآ قبل ان يرحل:-
"عاماً سعيداً يا صغيرة "
أغلق الباب وبذلك أنتهت تلك الحرب التي أشتعلت في داخلي .
عيناه غريبه جداً ، بل هو بحدٍ ذاته غريباً ، ألتفت الي جدتي تنظر علي الباب في شرود تام وفي عالمها الخاص ، الذي لا أعلم ما هو ولكن سأعلم وسأكسر هذا الحاجز الذي تقيمه جدتي حول نفسها ، فأنا كبيرة لأعلم وأفعل أي شيء..
وفجأة تذكرت شعرها لترفع يديها وبتلقائيه تتلمس خصلات شعرها القصير مبتسمه بمكر قائله يصوت خافض:-
"أعتقد يا جدتي أن هذا يناسبني كثيراً ما رأيك انتي..؟!"
أنتظرت دانه رد جدتها وفي ذلك الوقت افاقت فاتن من شرودها لتنظر ألي دانه .. وحين أطالت النظر فتحت عيناها علي أخرها مشيرة علي شعرها وبصدمه متغلبه عليها تحدثت:-
"ما هذا ما الذي فعلتيه .... داااااانه.."
صرخت بالأخيرة وفي ذلك الوقت أطلقت دانه ضحكتها الرنانه والجميله وهي ترقد حول الطاوله قائله:-
"ألا يحق لي ان اقول لنفسي عاماً جديد وسعيد يا أنا .. ولكن بربك ألست جميله هكذا؟!"
توقفت فاتن عن مطاردة دانه حول الطاوله ، و تبدلت نظراتها من الانزعاج الي العطف والحب و والحنان وأقتربت من دانه ثم احتضنتها وهي تربت علي شعر صغيرتها متحدثة :-
"أنتي جميلتي وحبيبتي وأبنتي .. عاماً سعيداً وجميلاً يا صغيرتي"
وبعد أن مر القليل من الوقت ، كانت دانه و فاتن يجلسن علي الشرفه .. قامت فاتن ووقفت خلف دانه متحدثة بنبرة صوت هادئة مليئة بالحب:-
"وهذة هديتكِ يا حبيبتي أرجوا ان تعجبكي.. وكل عام وانتي سعيدة وبخير دائما يا غاليتي"
أحست دانه بشيء بارد يوضع حول عنقها ، تلمسته وبدهشه كست ملامحها:-
"ما هذا يا جدتي ؟!"
أبتسمت فاتن بعطف حين قامت دانه بسرعه ووقفت أمام المرآة ، لتشاهد ذلك العقد الذي يجمع بين الرقه والجمال والزوق الرفيع ..تنهدت فاتن وكأنها تعود بزمنها سنوات خلت وهي تتحدث موضحه:-
"هذا العقد هو أول هديه يقدمها لي جدكِ و هو من صنعه ، كان سعيد به كثيرا و كما كنت أنا سعيدة وفخورة به كثيرا ، تعاهدنا أن يكون هذا العقد هو الحب المنتقل بين العائله التي سوف نقيمها و هاهو لكِ يا صغيرتي "
ترقرقت عيناه دانه بالدموع و هي تحتضن جدتها قائله:-
"أحبكِ يا جدتي.. أحبكِ كثيرا ، وأتمنى نبقى سوياً و ان لا نفترق أبداً"..
....
....
...
.....
غرفه واسعه جداً ..الظلام هو سيدها تكاد ان تكون ساكنه إلا من دقات قلب قويه و ضوء سيجارة تحترق ببطئ بين يد سيدها ... و كأنه هدوء ما قبل العاصفه الذي يسيطر علي المكان.. ليكسر هذا الصمت بصوته الرخيم حين خرج من بين شفاتيه و ببطء شديد مرعب :-
"داااااانه...!"
و كأنها نغمه موسيقى جميله تتردد علي لسانه .. ليميل برأسه قليلاً إلي الخلف ويغلق عينين الفهد خاصته ليخفي بهذا لمعانها الساحر المخيف..
يقترب من المكان خطوات نسائيه راقيه ما أن توقفت حتى يعلن الباب عن قدوم زائريه بثلاث ترقات متفرقه يليها صوتاً رقيقاً وناعم:-
"حبيبي كمال .. أتسمح لي؟؟"
و كأن لم يكن هناك صوتاً يتردد في المكان
و ما هي إلا لحظات حتي يعلن الباب مرة أخرى عن دخول الزائر تكلمت بصدمه و هي تنظر حولها لعلها تعثر علي ضالتها :-
"ما هذا يا حبيبي ؟! لما الأنوار مغلقه هكذا !؟"
و حين تقدمت خطوتين .. لتفتح الأنوار .. أوقفها صوتاً جوهرياً يدب الرعب في صدر من يسمعه و بلهجه أمرة وحازمه:-
"أتركيه"
وبتلقائيه تراجعت خطوتين ليضئ نوراً خافتاً بجانبه لتظهر ملامحه الساكنه و نظراته الثاقبه نحوها مباشرةٍ .. لحظات هادئة و مرعبه تمر و هي تقف بفستانها الأسود القصير الذي يصل الي اعلى ركبتها و الملتصق بشدة علي جسدها المنحوت بدقه متناهيه وشعرها الأشقر الطويل المنسدل برقه علي كتفيها العاريه و ملامحها الرقيقه التي تكاد تخفيها من كثرة مساحيق التجميل التي تضعها علي وجهها .. أبتسمت برقه زائدة حين تكلمت :-
"ظننت أنك لست هنا .. رغم أن الخدم العاملين في القصر أخبروني أنك هنا .."
صمتت قليلا ولكنها لم تجد أي رد ، لتكمل و في عيناها نظرة شوق:-
"لما تجلس ..هكذا لقد أشتقت أليك كثيرا"
و كأن المقصود من كلامها شخص أصم يتابعها بنظراته فقط .. وحين لم تلتقط عيناها و أذنيها أي ردت فعل أو أجابه تقدمت نحوه و ما أن أقتربت منه حتى أحتضنته بشوق و بصوت عاشقه تتحدث:-
"ألم تشتاق ألي يا حبيبي ؟.. لقد كنت أنوي السفر إليك أن لم تعود اليوم"

أحطات خصرها يد فولازيه متحكمه ، تقربها منه أكثر لتميل إليه و بشدة كادت ان تلتصق به. ...
أختلطت أنفاسها المتقطعه بأنفاسه الحارقه .. متحدث ببرود وبطء شديد:-
"أحقاً أشتقتي ألي؟؟"
و ما أن أتها سؤاله البارد وقبل أن ترد عليه .. حتي أنقض علي شفتيها كأسداً جائع يعاقب فريسته...
حاولت أن تجاريه و لكنها لم تستطع ، حين شُلت حركتها بعد أن أمسك خصلات شعرها بقوة ألمتها تكاد تقسم من قوتها أنها خالفت بعض الخصلات في يديه .. تركها بعد فجأة ليجعلها تصارع في أخذ أنفاسها. أبتعد عنها ببرود مماثل لنظراته قائلاً:-
" كان يجب عليكِ أنتظاري في غرفتي عوضاً عن اللحاق بي هنا .. مرام
.."
مسحت دموعها التي سقطت من شدة ألمها وهي تنظر أليه .. و بأبتسامه جاهدت برسمها متحدثة :-
"أسفه حبيبي . لن تتكرر ، "صمتت قليلاً لتجده يغادر الغرفه .. قامت بسرعه لتمسك يديه قائله بالهفه وندم:-
"سأنتظرك ... ولكنك لن تتأخر اليس كذلك ؟؟"
وبسرعه نزعت يديها الممسكه بزراعه .. لتحول ملامحه التي تدب الرعب فيها متحدث ببرود:-
"أصعدي فقط وأنتظريني هناك لن تتأخر"
....
....
.....



😍😍😍😍😍
❤❤❤❤❤
دااانه؟؟
كمال ؟؟؟؟
ظهور مرام؟؟؟
...


وأخيراً أنا ما رأيكم في السرد؟!!
دمتم سالمين🖤🖤🖤🖤
#Wessam
#أدمنتكِ_يا_صغيرة

أدمنتكٍ يا صغيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن