السلام عليكم❤أسفه كتيير والله علي التأخير
...
كان في عطل وشويه مشاكل وحالياً بحل فيهاولكن اوعدكم أن الرواية راح تعجبكم اكتر من قبل...❤❤
ويارب تنول أعجابكم🥰تنبيه صغيرررر خالص🥰
الروايا راح تبدأ من هذا البارت تحكي قصه
عشق كمال لدانه❤😜
والباقي هيكونflash back
.............ليشهد الكون على هذا الحب
فأنا من رويتك بهذا الحب
أنا من جعلتك أميره على مملكتي
أنا من ملكتك قلبي بأسره
أحبيني وإجعليني أشعر بأني ملك
إجعليني أشعر بأني أحيا بهذا الحب
لا تشعريني بأني أسيرك إلى الأبد
لا تضعيني في قفص ذهبي كأي طير
فما معنى حياتي داخل قفص
ما معناها إلا بالتحليق داخل قلبك أنتي
...
أنا أمير ولا أحيا إلا بالحب والحريه
أنا ملك على قلبك
...
من الذي أخبرك بأني لا أحبك
من الذي وهم شعورك بداخل قلبك
ومن الذي أخبرك بأن حريتي تكون بالبعد عنك
من الذي أخبرك بكل هذا
إسئلي نبضات قلبي لتخبرك بقدر حبي
إسئلي أنفاسي التي خالطت أنفاسكي أنتي
إسئلي لهفتي عند لقائك وإشتياقي لكي
إسئلي قلبي ليخبرك بما يشعر به
عندما أسمع صوتك كأحلى الأنغام
على أرق الأوتار ليداعب أحضان قلبي
وتختلط أنفاسي بروحك أنتي لا غيرك
...........................................................
أمام شرفه كبيرة تجلس فتاه في ربيع عمرها
علي أريكتها الواسعه تضم قدميها إلى صدرها
تشاهد أشراق الشمس وهي تولد وتشق
ذاك الظلام مع نسمات الهواء
الذي يحرك تلك الستائر البيضاء بأنسابيه رائعة ...
...
ليكسر هذا الصمت نسمة هواء قويه تسبب قشعريرة
في جسدها
تغلق عيناها بأستمتاع وهي تشعر بشعرها
وهو يداعب كتفيها برقه متناهيه
...
ليقتحم مدينة أحلامها ثلاث دقات علي الباب
لتفتح عيناها ذات لونها الرمادي و التي يزينها خطوط زرقاء ليعطيها شكل خلاب ساحر
لم تحرك ساكناً من مكانها و كأنها لا تبالي لمن
يقتحم ليها عزلتها الجميله..
..
لتفتح الباب أمرأة في قبيل عقدها الرابع.
تجر بيديها عربه الطعام. وقفت في مكانها و على وجهها ملامح الاسف و الحزن علي تلك الجميله
تنهدت وكأنها تخرج ما بها من حزن
لتتقدم بأحترام ناحيتها و ما أن أقتربت منها
حتى وضعت يديها علي زراع الفتاه متحدثه بصوت
يملؤه القلق:-
" أنستي الجميله ألي متي ستظلين علي هذه الحاله؟!
ألم ترى نفسكِ أنتي تذبلين يوماً بعد يوم....."
....
وحين لم تلقي جواب من تلك الجالسه.. لتتقدم
أمامها و تجلس علي ركبتيها
لتحرك تلك الجالسه عيناها وتنظر عليها وكأن
الحياة سُحبت من تلك العيون الجميله
لتمسك السيده يد الفتاه برقه و عيناها
تمتلئ بالدموع قائله:-
" كفاكِ حزن يا صغيرتي صدقيني هذا الحزن
لن يعيد لنا من فقدانه...
لقد مر سته أشهر.. وانتي علي هذة الحاله
..تذكري انه قضاء الله وقدرة..والحياة مستمرة
صدقيني لن يفيد هذا....."
توقفت قليلاً وهي تمسح تلك الدمعه التي خانتها
و سقتط حزينه علي تلك. الصغيره
مكمله حديثها:-
" هل تعملين أن كانت جدتكِ علي قيد الحياة الان
ورأتك بهذة الحاله سوف تحزن كثيراً..........."
ولم تكن تنهي جملتها ألا وتنتفض تلك الفتاة
من البكاء لتضمها السيده الجالسه علي الارض و
الي صدرها و قبل أن تخرج السيده بعض الكلمات
لتُهدئها ألا وتدخل الفتاه في بكاء هستيري
تربك قلب كل من يسمعه..
لحظه واحده فقط لينفتح الباب علي مصرعيه
ويدخل بقوة رجل ضربات قلبه مع بكاء الفتاة
تزداد بشدة أنفاسه التي تخرج بقوة من صدره
عيناه الحاده التي يملؤها الزعر والخوف و ما هي
ألا خطوتين حتي يصل أليها ويجلس علي الارض
بجانب السيده لتقوم بضعف لتعطي المجال لسيدها
و ما كادت تلك المرأة أن تتراج للخلف حتي تسقط الفتاة
في أحضان ذاك الرجل....
لحظات... ولحظات تمر ويديه بجانبه وكأنه لا يملك
الامر ليقوم بتحريك زراعيه ويطوق ذاك العصفور
التي تكاد روحه تخرج من شدده بكائه
....
أمسكت الفتاة بقميصه وكأنها تستنجد به
في أن يخلصها من هذا الالم
متكلمه من بين شهقاتها القاتله.:-
"اا... أنا اا.. السبب.. ا.انا مـ. من قتـ قتلها.. لقد ذهبت
بسببي أنا
وو لكنها عاهدتني أنهـ اا ستكون معي للنهايه
لماذا أخلت بوعدها......"
لتنهي حديثها بصرخه ألم موجعه تخرج من قلبها
الجريح وهي تدفن وجهها في صدره بقوة...
..
حاول أن يخرج صوته ثابتاً وقوياً و لكن عبثاً
فالقد خانه صوته في النهاية وخرج بضعف
يكسوه القلق والألم......:-
" دااانه...
دانه.. هذا يكفي.."
و لكن فجأة يشعر بأرتخائها بين زراعيه
لينتفط بسرعه ويحملها بين زراعيه.. صارخاً
بقوة تفزع من يسمعه:-
" الطبيب... أحضروا الطبيب و بسرعه هيــااااا
..."
وضعها علي السرير برقه وكأن روحه بين يديه
(أقلت روحه...🥺❤ بل هي هوسه)
..
ممسك بيديها في يد و اليد الأخرى تحيط بجانب
وجهها
قائلاً بقلق مضاعف ورجفه تسيطر عليه:-
"صغيرتي... جميلتي... هيااا أستيقذى أرجوكي
هــــــــيا...
لم يكن ذنبكِ بل ذنبي أنا وحدي..
هيا قومي ولوميني..لقد أشتقت لتلك النظرة التي
تخُصيني بها..
تتحديني.. وتخبريني بها كم أنتي قويه
...."
ليميل برأسه واضعاً جبينه فوق جبينها متنفس
بقوة و مغلق عينيه قائلاً بصوت منخفض جداً
بالكاد يسمعه هو....:-
" و ما أنا ألا في الحقيقة رجـــــــل ضعيـف
جداً في حضورك...
وكأنكِ تسلُبيني كامل قوتي بتلك العينين
الساحرة................. دانتي "
.......................................................................
نزلت من سيارتها بكامل أناقتها و غرورها ، ذاك
الحذاء ذو الكعب العالي و الذي يعطي ساقيها الطويله المزيد من الجمال.
بجانب فستانها ذات اللون الأحمر القاني القصير جداً والذي يظهر
و بشده مفاتنها..
و ضعت علي كتفايها معطفها من الفراء لتحمي
نفسهاا من نسمات الهواء الصباحيه....
...
تقدمت بخطوات واثقه.. داخل المطعم ، لتلتفت
جميع الأنظار عليها.
و علي جمالها الاستقراطي.. و ما أن لمحها ذاك
الشاب الجالس علي الطاوله تتقدم ناحيته
حتي رسم علي شفتيه أبتسامه صفراء.. قائلاً
بصوتٍ منخفض:-
"لا أعلم كيف سيمر هذا اليوم علي خير!!
لن أسامحك يا كمــــال علي هذه الورطه"
و ما أن وصلت لطاولته حتي قام و هو يتناول يديها
بين يديه ويقبلها برقه:-
" أنتي تحرميني من رؤية هذا الجمال..فأنا لم أعد
أركِ كثيراً مرام.. "
أبتسمت بشئ من التكبر يبدوا أنها أعجبت بهذا
المدح المزيف....
وبصوت رقيق أجابته مرام و هي تجلس علي الكرسي المقابل له قائله:-
" أسفه حقاً يا رأفت لم أكن متفرغه هذه الأيام
... كيف حالك أنت؟!"
و قبل أن يجيب تقدم ناحيتهم النادل لأخذ الطلبات
و رحل..
أبتسم لها رأفت مجيباً:-
"أنا حقاً بخير.. بالمناسبه كيف كانت رحلتك في
باريس؟! لقد أتيتي مبكراً هذه المرة!"
و كأن حديثه أصاب جرحها فالقد تبدلت ملامح
وجهها للأنزعاج و الحزن.
أخذت نفساً عميقاً لتخرجه ببطء وكأنها تحاول
التخفيف من حزنها.
أخرجت من حقيبه يدها علبة سجائرها لتجرج
واحده و تقوم بأشعالها.
قائله و هي تنفس دخانها بعيداً عن رأفت:-
"لقد تغير كمال.. تغير كثيراً، لم يعد يراني البته..
أنت تعلم أننا مخطوبين..
و المفترض أن يُقام حفل زفافنا في (حزيران) القادم
و لكنه لا يعطي هذا الموضوع اي أهتمام منه"
قاطعها رأفت معترضاً بعطف:-
"و لكن يا مــرام!......."
و في هذه اللحظه تقاطعه بشيء من الحده:-
" لا يا رأفت لا تحاول تبرير ما يفعله ...
أنا أعلم لماذا أعلم كل شيء.. "
تفاجئ رأفت لما تقوله فهو يحاول أخفاء
ما تحاول الأفشاء به الآن...
لتكمل....و ملامح الحقد ترتسم علي وجهها:-
"دانــــــــه...
تلك الفتاه التي دخلت عالمنا... لتقلبه رأسٍ علي
عقب....و لكني لن أستسلم لأننا سوف نبدأ الآن..
..."
ليتدخل رأفت بجديه محاولاً..
السيطرة علي أفكارها...:-
"توقفي مرام... لا تدعي هذه الافكار تقودك
الي الهاوية..أنكِ تتحدثين عن فتاة صغيرة..
عاشت اليتم أكثر من مرة...
كمــــــال هو الواصي عليها الآن
أبتعاده عنكِ هذه الفترة ما هو إلا فترة قصيرة
وسيعود مجدداً...أنه منشغل قليلاً في بعض الأعمال"
....
نظرت إليه مجدداً نظرة شك و كأنها تحاول معرفه
الحقيقه..
هزت رأسها عدت مرات وهي تردد:-
"سأعلم بنفسي....ما هذه الأعمال التي تشغله ،
أجل وقريباً جداً..."
........................................................................- تستمر بالهرب لأنك مشمئز من هذا العالم .. تهرب في كتاب أو فيلم أو أغنية أو في النوم
- تهرب لأقصى الحدود المتاحة ، ثم يصفعك الواقع أنك لا زلت مكانك. 💔✋
............
وضع الطبيب انبول بيه عينه دماء في حقيبته
..و هو ينظر للمرة الأخيرة علي تلك الصغيرة
النائمه بسلام علي سريرها..و من ثم نهض من مكانه
لينظر بأحترام ألي ذاك السيد مطمئناً أياه:-
"لقد أرهقت نفسها هذة الأيام.. و بتفكيرها
وعودتها للماضي...جعلها تعاني من ألم نفسي حاد...
هي الان بخير....
لقد وضعت لها القليل من المهدء في هذا المصل
وبعض الفيتامينات ستجعلها في تحسن بأذن الله...
أخذت عينه دماء لأتأكد أنها لا تعاني من اي شىء اخر
..."
أقترب الطبيب منه قائلاً:-
"سيد كمـــــــال أرجو أن لا تبقى في هذا الوضع
كثيرا
عليها أن تتخطى هذه المرحله"
.....كان الصمت هو من يسيطر عليه ، الصمت المزعج
ملامحه هادئه ألي حداً ما..
قدم الطبيب تقريره ورحل مع من في الغرفه...
لم يتبقى أحد سوا دانـــــه و ذلك الأعصار الهادئ
كمـــــال...
أستمر في النظر عليها من دون أن يحرك جفنهمال برأسه قليلاً و هو جالس علي مقعده
ليشاهد ملامحها بدقه قائلاً و هو يتلمس خصلات
شعرها:-
"أميـــرتي ..... جميلتي ..... أسيرتي .....
لن أسمح بأحد أن يأخذكِ مني حتي أن كان هذا
العالم المحيط بكي...
أنتي لي وحدي........"
.....
......
........
........دمتم بخير
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أسفه علي التأخير...
بس والله انتم دايما في بالي بحاول اتفاده
الاخطاء اللي تجعل البرنامج ما ينشر البارت
..... وكتبت البارت وانا تعبانه والله
حتي ما راجعت عليه
فابعتذر أن كان في أخطاء
رأيكم يهمني
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكثر شي عجبكم؟! ❤❤❤
ملحوظه البارت هذا مو واضح كتير وكتير غامض
بس أن شاء الله راح أعمل من البارت الجاي
flash back توضيحي😍
#Wessam
#أدمنتك_يا_صغيره
أنت تقرأ
أدمنتكٍ يا صغيرة
Romanceعاطفيه ألإني عشقتكٍ أٌدمركِ ؟! أن أنظر لوجهكِ وأنتِ تتحدثين.. لا يعني بالضرورة أن أعرف ما تقولين... الحقيقه أن هذا اللقاء يا صغيرتي.. أقصر من أسمعكِ وأسمعكِ بينما أنا لدي الفرصه لأتأملكِ.. ولكن لماذا أنتِ من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي و...