مشاعر دفينه أسكنتها بين طيات قلبي
لعلها تحدث فجوة فيه و تخرج ما فيه من ألم
أحببته بقلباً أعمى و عين لا تبصر ألا ما أحبت
أحببته بجنون عقلاً و أرتجافه جسد
أحببته و أحببته و أحببته
و ها أنا أقتل نفسي بهذا الحب.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدمت أسيل من دانه حامله في يديها أكواب قهوهساخنه.
واضعه أحداها أمام صديقتها و من ثم جلست
بجانبها علي إحدى المقاعد..
ظلت كل واحده منهم ترتشف من قهوتها و الصمت
هو حليفهم الوحيد ، إلا أن كسرته أسيل متسائله:-
"و بعد إلى متى ستظلين هكذا؟؟؟!
نحن جالسين علي هذا الوضع منذ ساعه..
أعلم هناك ما يشغل بالك و لكن علي ان اعلم ماذا
هناك حتي استطيع مساعدتك...(وضعت يدها فوق
يد صديقتها تحسها علي الكلام)
حبيبتي انا هنا بجانبك.."
و برغم ملامح وجهها الجميل إلا أنها منحوته من
الصخر لا تلين بسبب ذلك الحزن المدفون بداخلها
ولكنها تحدثت أخيراً..:-
"أنا حقاً لا أعلم ماذا بي؟!
لا أعلم شيء..
ظننت ان هناك شيء بداخلي... ظننت فقط
و لكن كل شيء اختفى هذا الصباح..."
ومع اخر كلمات تحدثت بها كانت تنظر بوجه خالي
من اي مشاعر علي كف يديها.. لحظات صمت
لتغمض عيناها بعدها لتفتحها علي جمال لون عيناها
الرماديه وتلك الخطوط السوداء التي تميز جمالها
و رموشها الكثيفه التي زادت عيناها سحراً علي سحر
أستنشقت هواء بقوه لحظات لتزفره بهدوء
وكأنها تحاول تهدئة شيء بداخلها...
تحدثت:-
"
كنت بخير..؟
بل أنا بخير.. لولا تلك المشاعر الحمقاء التي
أنت تقرأ
أدمنتكٍ يا صغيرة
Romanceعاطفيه ألإني عشقتكٍ أٌدمركِ ؟! أن أنظر لوجهكِ وأنتِ تتحدثين.. لا يعني بالضرورة أن أعرف ما تقولين... الحقيقه أن هذا اللقاء يا صغيرتي.. أقصر من أسمعكِ وأسمعكِ بينما أنا لدي الفرصه لأتأملكِ.. ولكن لماذا أنتِ من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي و...