كلمات باردة موجعه لم تستوعبها دانه عقلها و قلبها حاولا بشتى الطرق و لكن عبثاً فقط ألم يجتاح فؤادها....
كيف لحلم طفولتها أن يهتدم أمام عيناها.. لابد من أنه يمزح..
و لكن تلك العينان التي تشتعلان الان أمام عيناها ...
قصدت كل شيء
..
ذاك القلب الذي يضخ الدماء بشدة وأنفاسه المشتعله التي تخرج من رأتيه ..ونظرات جحيميه تراقب أقل ردت فعل تصدر منها، شاهد كيف حاولت بصعوبه أن تلملم حزنها و صدمتها التي و للأن لم تستوعبها
..
قالت بصوت متردد مليئ بالألم :-
"سيد كمال ...أعذرني علي المغادرة ، لقد تأخرت
وأعدك أنني سأحاول أستيعاب ما قلته.. و لذلك الوقت لن أسمح لأحد أن يأخذ شيء ليس من حقه"
كانت ترتجف بشدة وهي تتناول متعلقاتها.. وفي النهايه حاولت رسم أبتسامه صغيرة ولكن عبثاً حاولت..
أهناك أحد في هذا المكان
غير تلك الفتاة الصغيرة....
يحترق ويتألم أضعافها..
أستدارت وبثبات مزيف رحلت ،ظلت عينيه معلقه علي الطريق التي سلكته حتي بعد فراغه منها وبقاء عطرها الذي اغمض عينيه
في سبيل منه لأستنشاق أكبر قدر مستطاع من ذلك العطر...
ولكنه فجأه يقبض علي يديه بقوه
و يفتح عيناه شديدة السواد ،
و يبتسم بمكر ثعلب يتربص بفرخه الصغير..
......
(أجل أكرهيني ...بقدر جنوني بكِ أكرهيني...
بقدر شغفي و تملكِ أكرهيني...
فأنا يا صغيرتي أدمنتكِ في لحظتين ، فما بالك بباقي لحظاتي و أنا في حضورك أو غيابك ...
ما عدتُ أدري ألي أي جنون ستقوديني ..
و ألي أي معالم هذه الدنيا ستأخذيني..
..
فقط أكرهيني بجنون أو أعشقيني بشغف أنثي متمردة..
لن أبتعد كثيراً من القلب الي العقل أسير
وكما شئتي أكرهيني)
#Wessam.......
كانت أسيل جالسه علي أحد المقاعد الخارجيه تنتظر صديقتها
و ما أن وقعت عيناها عليها حتي قامت بسرعة
وسارت ناحيتها علي أمل معرفه ما الحديث الذي دار بينهم.
و لكنها صدمت بملاح صديقتها حين رأت ملامح
وجهها الشاحب
تجمدت أسيل في مكانها حين رأت صديقتها في هذة الحاله و ما ان وصلت إليها دانه حتي تناولت يديها وسارت بها ..
قاطعه الطريق حاولت أسيل مجارتها حين قالت متسائله:-
"دانه علي رسلك ماذا بكِ؟!اهنااا..."
قاطعتها دانه :-
"علينا مغادرة هذا المكان ومن ثم سأخبرك بكل شيء"
...
"ولكن..."
وما كادت تعترض حتي تقدم منهم ذلك السائق متحدثاً بصوت بالباقه :-
"انستي ... ان سمحتي انتي والانسه .. عليكم الصعود في السيارة لأيصالكم الي وجهتكم المطلوبة."
ألتفتت دانه عليه محاوله تمالك نفسها وبأبتسامه متكلفه قالت:-
"نشكرك علي كل شيء ... سنذهب بأنفسنا لا نريد اتعابك شكرا "
و بهدوء صارم رد بكلمه واحدة قائلاً:-
" هذا ما أمر به السيد...
تفضلا..."
وبصدمه ممزوجه بالسخريه ارتسمت علي وجه دانه :-
"ياله من حقي***"
وبسرعه شديدة وضعت أسيل يديها علي شفاة دانه مانعه اياها من أكمال شتمها له .. موضحه بأبتسامه مرتبكه لذلك السيد :-
" أسفه .. انها تمزح ... في الحقيقة الحق معك نحن لا نعلم طريق العودة
بالأضافه نحن لا نعلم أين يقع هذا المكان علي الخريطه بلأساس😅"
و ما أنتهت حتي أقتربت من أذن صديقتها متكلمه من خلف أسنانها وبصوت منخفض:-
"أصمتي قليلاً علينا مغادرة هذا المكان أولا ... فهو علي حق انا طوال فترة جلوسي هنا لم أرى ايت سيارة او كأن حي يسير من هنا ... هيا هيا عليا المغادرة"
نظرن علي السائق وجدوة يشير علي السيارة بكل احترم قائلاً:-
"تفضلن"
.........................
أنت تقرأ
أدمنتكٍ يا صغيرة
Romantizmعاطفيه ألإني عشقتكٍ أٌدمركِ ؟! أن أنظر لوجهكِ وأنتِ تتحدثين.. لا يعني بالضرورة أن أعرف ما تقولين... الحقيقه أن هذا اللقاء يا صغيرتي.. أقصر من أسمعكِ وأسمعكِ بينما أنا لدي الفرصه لأتأملكِ.. ولكن لماذا أنتِ من دون جميع النساء تغيرين هندسة حياتي و...