بداء جولتهما وهما مترابطي الايدي وكل منهما لديه احساسه الذي يخفيه عن الاخر وان كان لازال مبهما لهما
فهي وعلي الرغم من عدم تحبيزها ان تمشي معه علي هذا الوضع الا انها كانت تشعر بسعادة لا تعرف سرا لها ... اما هو فكانت سعادته لا توصف خاصتا وهو يعتبر تلك الخطوة هي الاولي في التقارب بينهما ...
كان يسير معها مرشدا سياحيا خاصا يوضح لها معالم المكان ويشرح لها طبيعة السكان في تلك المنطقة ...
لميس : بس المنطقة هنا هادية اوي ...
ماجد : ايه ما هون بيفضلوا ان البيوت تكون في منطقة غير مناطق الشركات والمصانع ...
لميس : بس عارف ... مع ان المنطقة حلوة واحلي ما فيها هدوئها بس هدوء يخوف ...
ماجد : ليش ...
لميس : يعني زي ما بنقول عندنا عن المناطق الهادية اوي كدا المنطقة دي لو اتقتل فيها قتيل ما حدش يحس بيه
ضحك بقوة وهو يداعب يدها المتبطأة ذراعه بيده الاخري ...
ماجد : لك يمكن معك حق بهيك احساس لكن ما تنكري ان هون فيه دوريات شرطة عم تلف المنطقة كل شي نص ساعة او ساعة ... يعني المنطقة ما بتنترك هيك بلا حراسة ...
لميس : اهههههه ... يبقي المفروض اني ما خافش ...
ماجد : اكيد ... وحتي لو ما كان فيه حراسة طول ما انا حدك ما تفكري بالخوف ابدا ...
ابتسمت وهي تدير بوجهها الي الاتجاه الاخر ... فلم يري ردة فعلها عما قاله لها ...
استغرب ما تفعله ...
ماجد : شو ... مو مقتنعه ...
لميس : لا ...
ماجد : وليش ما جاوبتي علي كلامي ...
لميس : يعني عايزني اقول ايه ...
ماجد : اي شي ... شو ما بيخطر ع بالك قوليه ...
لميس : اي حاجة ... اي حاجة ...
ماجد : ايه ...
لميس : طب ... " واخذت تفكر حتي وجدت ما ستقوله " ... هقولك ...
ماجد : عم اسمع ...
لميس : يعني انا وانت صحيح اتقابلنا صدفة علي الطيارة لكن انت لحد دلوقتي ما قولتليش انت كنت راجع منين
ماجد : شو ...
لميس : ايه ما سمعتنيش والا ما فهمتنيش ...
ماجد : الصراحة ما فهمت عليك ...
لميس : قصدي يعني انت كنت مسافر فين عشان لما جيت ترجع امريكا قابلتك في الطيارة اللي ركبناها من امستردام ...
ماجد : ايه ... فهمت ... كنت بمصر ...
وقفت ونظرت اليه ...
لميس : كنت في مصر ...
![](https://img.wattpad.com/cover/201630499-288-k494204.jpg)
أنت تقرأ
ذكريات Memories ✅✅✅✅
Lãng mạnماذا سيحدث عندما يلتقي قلبان محطمان ببعضهما وماذا سيحدث بينهم