لم تعرف كيف استسلمت للنوم ولكنها ما ان فتحت عيناها ورفعت نفسها قليلا علي مخدتها حتي فوجئت بباقة من الورود موجودة بجوارها ... امسكت بها واخذت تتأملها وتستنشق رحيقها ...
لميس : الله ... ايه الريحة الحلوة دي ... ايوة كدا الواحدة تفتح عينيها علي الورد وتبدي يومها بريحة الورد ... لكن مين جابهم وسابهم هنا ...
اخذت تتفحص الباقة علها تجد بطاقة او شئ يدل علي صاحبها...
لم تجد شيئا ولكنها ابتسمت ...
لميس : معقول يكون هو ...
لم تكد تنهي كلمتها حتي فوجئت به امامها ...
ماجد : ايه اخيرا قررتي تفيقي ...
لميس : ايه كنت عايز مني حاجة ...
ماجد : حاجة واحدة بس قولي حاجات ...
لميس : طب ما خبطتش عليا ليه وصحتني ...
كان يحدثها وهو يدنو منها حتي اصبح بجوارها جالسا علي السرير ...
ماجد : الصراحة ... قلبي ما طاوعني افيقك وانتي نايمة بعد الفجر بشي ساعة او اكتر ...
نظرت اليه مستغربتا ...
لميس : وانت عرفت ازاي ...
ماجد : لاني كنت عم اطمن عليكي كل شوي ... صحيح ما كنت عم تعملي شي حركة او صوت مشان اعرف انك ما نمتي لكن كنت عم احس فيكي ...
لميس : يا سلام ... دا ايه الكلام الكبير دا ... معقولة لحقت تحس بيا اوي كدا ...
ماجد : ما انك مصدقة مو هيك ...
لميس : الصراحة مستغربة ...
ماجد : مشان الوقت اللي ما بعرف شو اهميته الك ...
لميس : مش بس السرعة ولا الوقت لكن انت ما تعرفش عني حاجة ... ما تعرفش ايه اللي مريت بيه ... ايه اللي حصلي وخلاني اسيب اهلي وبلدي واجي هنا هربانة حتي من نفسي...
صمت للحظة ...
ماجد : بعرف ...
لميس : عارفة ان عمي قالك حكايتي بس عمي ما يعرفش اي حاجة ... مفيش حد يعرف تفاصيل اللي حصل غيري انا ...
ماجد : وانا ما بدي اعرف تفاصيل بيكفي اللي بعرفه ...
لميس : لا ما ينفعش ... لازم تعرف وتفهم ...
اقترب منها اكثر واحاطها من كتفها بذراعه ...
ماجد : وليش بدك تتذكري ... مو حكيتي انك جيتي لهون مشان تنسي وهلا بس تحكي اللي صار ما راح تنسي راح تضلك فكراه وما بتقدري تمحيه من هون ... " واشار لراسها " ...
نظرت اليه متعجبتا ...
لميس : انت ايه ...
استغرب سؤالها ...
