اخذ يتلفت يمينا حيث ماجد ولميس يقفان ثم ينظر امامه وعلامات الدهشة مرسومة علي وجهه ...
لاحظه ماجد ...
ماجد : وسام ... شو بيك ...
وسام : ما ... ما ...
استغربا ما يسمعانه منه ...
لميس : هو ماله بيمأمأ ليه ...
ماجد : ما بعرف ... انطري هون تشوف ...
تركها واتجه لوسام ...
ماجد : وسام شو بك وليش ...
ليصمت ما ان وصل ووقعت عيناها علي من يقف بالباب ...
فتح عيناه وفمه بقوة ...
ماجد : انتي ... شو ... شو جابك لهون ...
دخلت وتعلقت برقبته مستغلة صدمته برؤيتها ...
........ : ايه دا يا بيبي ... بقي دي مقابلة تقابلني بيها ... مع اني زعلانة منك والمفروض انك انت اللي تيجي تصالحني لكن انت ما هونتش عليا وجيت عشان اصالحك ... ايه مش هتقولي حاجة والا هتسيبني واقفة كدا ...
نظر اليها مستغربا ما تفعله خاصتا وهو قد اوضح لها انه لا يريدها بالقرب منه ورفضها بشكل واضح ... حاول ان يبعد يديها عن رقبته الا انها تشبثت به بقوة اكثر ولم تعطه فرصة لابعاد يدها عنه بل والصقت جسدها بجسده وبدائت في تقبيله ...
لم تعرف لما انقبض قلبها واحست بان هناك امرا غير طبيعيا يحدث وهي بعيدة عن مجري الاحداث ...
لميس : لا انا مش قادرة استني هنا اكتر من كدا ... ايوة انا لازم اروح اشوف اللي كان بيمأمأ دا فيه ايه والتاني اللي راح يشوفه ما رجعش ...
وقفت واتجهت اليهما ...
وما ان اقتربت واصبحت تقف بظهره حتي وقعت عيناها عليها وهي تقبله ومتعلقه به لتصرخ ...
لميس : ماجدددددددددد ...
اسقطها والتفت اليها فجاءة ...
ماجد : لميس انا ...
لم يعرف ما يقوله وهي قد امسكت به بجريمته ... لم يعرف طريقا للكلمات المناسبة والتي يمكن ان تحسن من الموقف الصعب هذا خاصتا وهو يري عيناها تشع شرارا ووجهها يطاير منه نارا ...
اقترب منها وما ان حاول ان يضع يده عليها حتي نفرته ...
لميس : ما تفكرش او تحلم ان ايدك تلمسي الا لما افهم ايه اللي انا شوفته دا ...
ماجد : لميس انا ما عملت شي انا اجيت تشوفه لوسام لقيتها ع الباب وبس اتطلعت فيني لقيتها متشعلقه فيني حاولت ابعدها لكن ...
كانت قد وقفت علي ارجلها بعد ان وقعت بعدما اوقعها ما ان سمع صوت لميس من خلفه ...
....... : ايه يا بيبي انت خايف تقولها والا ايه ...