Part 14

62 3 0
                                    

نظرت اليه وهو يختفي من امامها دون ان يفسر لها ما فعله ...

لميس " في بالها " : ايه اللي رجعه تاني وايه اللي دخله كدا من غير ما احس بيه ... وازاي ياخد التليفون مني كدا وبيتكلم ولا كأنه يعرف اسامة ... اسامة ... اسامة هو كمان كان بيتكلم عنه زي ما يكون يعرفه ... هو ايه الحكاية دي بالضبط ... ايه اللي بيحصل من ورايا ...

كان يتحدث وما لم يجد اي استجابه منها ... قلق واحس كما لو كانت تركت الخط مفتوحا ورحلت ...

اسامة : لميس انتي معايا ...

انتبهت اليه ...

لميس : ايوة يا اسامة معاك هروح فين يعني ...

اسامة : انا عارف انا لما لقيتك سكتي قولت انك ...

لميس : اني ايه ...

اسامة : انك يعني لحقتي المجنون اللي اسمه ماجد ... بس ايه دا ... دا مجنون بجد ... يعني هو دا اللي ربنا قدره عليه وقاله ...

لميس : اديك قولتها مجنون ... انا مش عارفة ولا فاهمة ازاي اتجراء ودخل كدا من غير ما يستأذن ... " وفي بالها " ... لا عارفة بس بستهبل عليك عشان ما تشكش في حاجة ...

اسامة : هو كدا طول عمره مش هيتغير ابدا ...

لميس : ايه اللي انت بتقوله دا ...

اسامة : ايه مش مصدقة ... لا بجد هو كدا طبعه كدا ومش هيتغير ... اول ما حاجة تنط في دماغه يقوم يعملها من غير ما يفكر ...

صمتت بعد ان تفاجاءت بكلام اخيها عنه ... فكيف له ان يعرفه بالعمق هذا ... فهي وان كانت شكت في معرفته به من قبل فقد ارجعت هذا الي عمها وانه من وضح لهما مع من هي تسكن حتي تنتهي مشكلة الطيران ولكن ان تسمعه يحلل شخصيته هكذا ... فهو بالتاكيد ودون اي مجال للشك يعرفه حق المعرفة...

اسامة : لميس ... ايه انتي كمان اتعديتي منه وبقيتي مجنونة زيه وسيباني اهاتي علي التليفون اكلم نفسي ... لميس ...

انتبهت من افكاها علي صوت اخيها ...

لميس : اسامة ...

اسامة : يا نعم ...

لميس : الا صحيح ... انت تعرف ماجد منين ...

ضحك بقوة ...

اسامة : اعرفه منين ...

استغربت ...

لميس : انت بتضحك كدا ليه ... ايه غريبة اني اسالك السؤال دا يعني ...

اسامة : لا مش غريبة لكن انا فاكرك عارفة ...

لميس : عارفة ... عارفة ايه ان شاء الله ...

اسامة : حكاية ماجد ...

اخذت تتلفت يمينها ويسارها وهي تنفخ بقوة فهي تعرفه عندما يريد مراوغتها عن شيئا ما ...

ذكريات Memories ✅✅✅✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن