وقف مكانه يراقبهما وهما يصعدان áÃÚáí وهي تستند عليه بطريقة جعلته يشك بان موضوع زواجهما صحيح وليس كذبة كما كان يعتقد ...
وما ان غابا عن نظره عاد ÃÏÑÇÌå الي حيث كان اجتماعهم واخذ يحدث نفسه ...
ÃÓÇãÉ : ساندها وبيدافع عنها وبيتعامل معاها ßÃäåÇ حاجة تخصه وانا ولا ليا Ãí لازمة وجودي زي عدمه ... معقولة يكون موضوع جوازهم دا بجد ومش كدبة بيكدبها عشان ما تسافرش معايا ... معقولة يكون كلام عمي عنهم صح ويكونوا فعلا ارتبطوا ببعض للدرجة اللي ما يقدروش معاها انهم يبعدوا عن بعض ويتهوروا لدرجة انهم ينسوا الصح والغلط والحلال والحرام عشان يفضلوا مع بعض ... لا لا ايه اللي انا بفكر فيه دا ... هو صحيح ماجد متهور ولميس مجنونة بس مش للدرجة دي يعني ... طب ايه جواز والا لا ... انا ايه هفضل قاعد كدا اضرب اخماس في اسداس ومش عارف اوصل لحل ... " وقف واتجه الي السلم وصعد درجة والثانية ووقف " ... وقفت ليه كمل الطريق واطلع اعرف اللي عايز تعرفه وبلاش توقف كدا محلك سر ...
وصعد الي الدور الاعلي وما ان وصل وقف يتسأل اي غرفة هي المقصودة ...
اسامة : اعمل ايه دلوقتي ... انهي اوضة فيهم هي اللي هم فيها ...
اقترب من اول باب ووضع اذنه عليه لم يسمع شيئا ...
اسامة : ايه هس هس دا ... معقولة يكونوا جوا وساكتين ... لا اكيد زمانه بيواسيها بعد الكلام اللي قولتهولها وحالتها الصعبة اللي كانت فيها دي ...
وقف للحظات وامسك بمقبض الباب وفتحه بالراحة واطل براسه ليجد الغرفة خالية وليس بها احد ...
اغلق الباب واتجه الي الغرفة الاخري وما ان امسك بمقبض بابها حتي توقف ما ان سمع صوت بكاء مصحوبا بشهقات ... علم انها الغرفة المطلوبة وانها هي من تبكي ...
اسامة : عجبك اللي عملته فيها ... معقولة تكون انت السبب وراء بكاها بالشكل دا والحالة اللي هي عليها دلوقتي ... عجبك ... هتعمل ايه دلوقت ...
ليسترجع صوتها وهي تعاتبه ...
" لميس : انت ... تيجي منك انت يا اسامة ... هونت عليك تعمل فيا انا اختك كدا ... تعريني بدل ما تسترني ... بقي دي قيمتي عندك ... ما كنتش متخيلة اني رخيصة اوي كدا عندك " ...
اسامة : عمرك ما تهوني عليا ولا عمري هاكون انا اللي يعريكي يا اختي ... دا انتي اختي لحمي ودمي ... شرفي وعرضي ... ازاي بس تتهميني انك ما تسويش حاجة عندي وانك رخيصة ... دا انتي الغالية اللي عمري ما فكرت احب غيرها ... اللي نسيت نفسي عشانها ... اللي بموت لما اشوف دموعها اكون انا السبب في دموعها دي دلوقتي ...
ليطلق آهت الم وغضب ...
ليفيق علي صوته ...
ماجد : لميس ... ليش عم تعذبي حالك وعم تموتيني معك هيك...