ابتعدت عنه وهي تنظر اليه وعيناها تحمل كما من الاسئلة ...
ماجد : ليمو ليش انتفضتي هيك ...
لميس : مش عارفة ... اول ما سمعت صوت الجرس اترعبت ...
ماجد : يا قلبي ليش فكرتي بحدا معين اجي تيمسكنا متلبسين بالجريمة ...
لميس : ماجد ... انت بتهزر ...
ماجد : مشانك يا قلبي ... الفزعة مو حلوة مشانك ...
لميس : يا سلام ... المهم قولي تفتكر مين اللي جايلنا دلوقت...
ماجد : شوفي بحستي هيك بعتقد حدا من اتنين ...
لميس : مين ...
ماجد : وسام ابن خالتي اللي ما بعرف ليش عم يتحفني بشوفته هالايام ...
احست بغيرته وابتسمت بمكر ...
لميس : يكونش معجب ...
ماجد : فيني ... ما بظن ...
لميس : فيك ازاي يعني ... يمكن شاف حد كدا وعجبه ...
ماجد : لميس بلا ما تخليني اعصب هلا ...
لميس : ليه بس ...
ماجد : لك كيف تحكي هيك عنه لوسام وتقولي انه معجب فيكي واضلي ساكت وبارد ... شو مفكراني انا ...
لميس : يا ميجو مش ممكن انت بتغير من ابن خالتك ...
ماجد : ومن العفريت ...
لميس : طب سيبك منه وكمل لو مش وسام ويا ريت ما يكون هو عشان ما تقتلهوش ...
ماجد : ايه ... لو مو وسام ممكن يكون حدا من اتنين ...
لميس : اتنين تاني ... ومين دول بقي ...
ماجد : يعني يا بتكون مريم ... يا ...
لتقاطعه ...
لميس : بس عرفتها ... الست عفريته مش كدا ...
ماجد : ايه ...
لميس : شوف ... مش انا من شوية دعيت ان اللي علي الباب ما يكونش وسام ...
ماجد : ايه ...
لميس : اهو انا دلوقتي بتمني يكون وسام مش واحدة من اللي قولت عليهم دول ...
ماجد : لك بدك تخلصي مني ...
لميس : واخلص منك ليه ...
ماجد : لانه لو طلع وسام راح اسوي فيه قتلة ...
لميس : يبقي علي كدا انت اللي هتخلص مني ...
ماجد : ليش يا قلبي ...
لميس : لانك لو فتحت الباب دا ولقيت واحدة من اللي قولت عليهم دول هقتلها واقتلك واقتل نفسي ... ها قولت ايه ...
ماجد : يا الله صايرة خطيرة علي وع حالك ... لا يا قلبي ان شاء الله يكون حدا غيرهم كلياتهم مشان لا ابتلي فيكي ولا تبتلي فيني ...