كانت تجلس وحقيبة ملابسها امامها تنتظر تليفون اخيها يخبرها بوصوله لتنزل اليه ...
كانت تتجنب مواجهته مرة اخري وهو ايضا خاصتا وهو يعلم مدي اصرارها علي طلبها الذي اصر بقوة علي رفضه ...
كانت عيناه عليها وهو يحدث نفسه ...
عمر : لا يمكن اسمحلك تكوني محرمة عليا ... انا صحيح اتجننت لما سمحت لنفسي اعمل اللي عملته معاكي واوصلك لطلب الطلاق بس مش لدرجة التحريم ... لا يا لميس انتي مفكرة اني بلعب بيكي يمكن كنت مفكر في نفسي نفس التفكير بس طلبك الطلاق فوقني وعرفني اني غلطت واني فعلا بحبك بس مش عارف ليه سمحت لكلام الحية اللي اسمها شيرويت دي يدخل دماغي ويعميني للدرجة دي ...
ليعود لذلك اليوم قبل الفرح بثلاث ايام ...
كان في الشقة يتابع اخر اعمال الديكورات ...
عمر : الحمد لله ان انا والعروسة هنسافر بعد الفرح علي طول لحسن لو كنا هنفضل هنا كنا هنبات في الشارع علي كدا ...
رئيس العمال : ليه بس يا بيه ... خلاص اللي باقي هيخلص بكتيره بكرا وبعدها الشقة هتكون تحت امرك ...
عمر : بكرا ... اااااه ... ما انت بقالك اسبوعين تقولي بكرا وبكرا بتاعك دا ما بيجيش خالص ...
رئيس العمال : لا خلاص وعد بكرا يعني بكرا ...
عمر : لما نشوف ...
ليرن جواله ...
عمر : طب اتفضل انت كمل شغلك ...
لينصرف رئيس العمال للانتهاء من اعمال ورائه ...
رد ...
عمر : ايوة يا شيرويت ... خير ...
شيرويت : ايه مالك بتقولها بقرف كدا ليه ... ايه مش عايز تسمع صوتي خلاص ... صوتي دلوقتي بقي وحش
عمر : هو انتي هتغني ... انا ورايا مليون الف شغلانة والفرح فاضل عليه يومين والشقة لسي فيها شغل وبصراحة بقي انتي رغاية وانا مش فاضيلك ...
شيرويت : رغاية ... الله يرحم ايام زمان لما كان كلامي علي قلبك زي العسل انما نعمل ايه بقي صحيح القلب وما يريد ...
عمر " بنفاذ صبر " : شيرويت ممكن تنجزي وتقولي طلبتيني ليه...
شيرويت : طلبتك عشان اباركلك واهنيك بالعروسة اللي مفيش منها ... صحيح نصيبك يصيبك ولو فين ما تكون ...
ليستغرب كلامها فهو يعلم انها ليس من المقربين الي لميس وان هناك سببا يجعلهما لا يجتمعان في مكان واحد
عمر : ايه اللي بتقوليه دا ... انا مش فاهم حاجة ...
شيرويت : يا عيني ... ايه قد كدا مرايا الحب عامية وما عرفتش انك مش اول راجل في حياتها ...