تمنيت العُمر وياك لكن للظروف أحكام
وأنا ربي حكم أني أحبك ، وأنحرم منكّ💔
........................................
إياد بتعثم :هز فهم غلط
حسام هدء :روح لشغلك
إياد :لا هفضل معاك مش هسيبك
أتى احمد وناديه والأولاد ورقيه وسن
حسام :هي بعنايه وضعها كويس بخير مافيش خطر
احمد :الحمدالله متشكرين يااياد
إياد :دا وحبي باعمي واجبي
ينظر لرقيه التي انتبهت ونظرة لوسن
رقيه :ما تعرفناش
حسام :وسن بنت اخت صاحبي الله يرحمو ملهاش حد وهي عايشه معايا
رقيه :اهلا ممكن تعتبرينا عيلتك برضو
ناديه لم تتكلم
تدخل ممرضه تضع الدواء وتخرج
مايا :جدو ماما هتصحى مش كدا
مازن :جدو عايزين نخش لماما
احمد :ممنوع ياحبيبي
مايا :خالتو هي ماما مش هتروح زي بابا
احمد لم يعقب رقيه الجمها السؤال وسن تنظر لحسام وهي مصدومه انهم لايعرفو والدهم
ناديه تكلمت وترمي نظرات غضب لابنها البارد :لا ياحبيبتي لا ماما هتروح ولا بابا
مازن :معتز معا حق احنا ملناش اب احنا
حسام يركع امامهم :لا ياحبايبي انا باباكم بس انا كنت مسافر وتأخرت وجيت ها مافيش حضن
احتضنت مايا حسام مازن احتاج وقت حتى احتضنه
احمد اطمئن
رقيه بسخريه :ابو لهول نطق
إياد أتى ورائهم يجلسو بحضن حسام
قاع بتوزيع عصير ليمون ووقف عند رقيه
إياد :اتفضلي ياروكا
رقيه بحده :إيه روكا انسه رقيه
حسام :بابا انتو امشو وابقو تعالو بكرا
إياد :حسام معا حق مافيش داعي الانتظار
احمد :ماشي خذ بالك
حسام :إياد وصل وسن للفيلا
رقيه :لا مايصحش احنا هنروح انجيب حاجتها وتيجي معانا ولا إيه
احمد :ماشي اتفضلي يابنتي معانا
ناديه اخذت الولاد من حسام ولم تكلمه شعر انها غاضبه منه
الساعه ١٠ ليلا نقلو ميرا لي اوضه
في الصباح
الساعه ١٠
تفيق وتنظر حولها لاتجد احد تشعر بألم بكتفها تتذكر ابنها تنهض بألم وتفتح الدولاب ترا ملابس احضرها حسام امستخرج مسرعه رغم المها وهي تلبس
عند حسام كان يحضر قهوه وعاد للغرفه لم يجدها ووجد لباس المستشفى علم بخروجها
خرج حسام يبلغ أمن المستشفى والعساكر
حسام :راحت فين دي
إياد :أنت قولتلها حاجه
حسام :هو انا شفتها وكلمتها
تذكر ركب مسرع
عند ميرا
دقت الباب تمسك كتفها من ألم لكن لم تهتم رؤية الاولاد
فتحت الخادمه
الخادمه :ميرا هانم
ميرا :ماما والأولاد فين
الخادمه :بليفنج تحبي اسندك
ميرا أشارت لها ودخلت
ناديه :ميرا
ركضت مايا ومازن لها عند سماع الاسم شعرة بي الألم لكن لم تهتم احتضنتهم وقبلتهم كأنها غأبه مئة سنه
احمد :ميرا انتي ازاي خرجتي وحسام فين
ميرا :حسام ماشفتوش انا ماستحملتش ابقى هناك شكرا يا ماما شكرا يابابا انا هرجع مع الاولاد يلا ياولاد
احمد :بس يا بنتي
رقيه :ميرا انتي تعبانه
وسن :انتي ازاي تخرجي
ميرا خرجت مع الولاد وركبت مع السائق
بالعربيه
مايا :ماما انتي لسا تعبانه
ميرا تحتضن راسها :لا ياحبيبتي انا بنشوفكم بنسا ل وجع
وصلت ونزلو وجلست مع الولاد بصاله :اخباركم إيه
مايا ومازن :الحمدالله
مايا :مامي هما ضربوكي اوي
ميرا :لا ياروحي انا كويسه
تذكرت ميرا ان لديها جلسه مهمه بالمحكمه حكم تنفيذي
ميرا :دادا خذي بالك من الأولاد انا خارجه عندي مرفعه
الدادا :بس يا ميرا يابنتي
صعدت ميرا لبست بدله سوداء وزي المحاماه بيدها
وشعرها مرفوع كعكه لتركب مع سائق
عند حسام
حسام بحث ولم يجدها توجه لفيلة والده
حسام :هي فين
نظرو له
حسام :مايا ومازن فين
احمد كان سيتحدث
ناديه :اخذت الولاد ورجعت فيلتها
حسام :الزاي سمحتولها
ناديه بهدوء :وحضرتك كنت فين لما خرجت وأظن هي امهم ومنقدرش نوقفها ومشاكلك معها تنحل يا حسام
حسام :بس يا ماما انتي عارفه ان هي مش مرا
ناديه بصوت حاد :حسام صلح كل حاجه كفايه الولاد محتاجين عيله مش تشتت واحنا سكتنا عليكم كفايه
حسام خرج
إياد :حصل ايه
حسام :مش جوا انا هروح ومش هاجي شغل
ركب عربيته وغادر
..................
الساعه ٩:٣٠
دخلت للفيلا بتعب فهي بعد المحكمه ذهبت للمكتب وبعدها نست الوقت وفقدت الوعي من الإرهاق ونقلها الموظفين للمستشفى
أضاء الضوء تفاجئة بمن أمامها
ميرا :أنت
حسام :مالسا بدري ياهانم
ميرا :انت الزاي هنا إيه جابك
حسام :كنتي فين وازاي تخرجي من المستشفى
ميرا :ملكش دعوه انت ملكش سلطه عليا
حسام ارجعها أمامه من يدها بقوه :انا جوزك ياهانم واحب اقولك اني هكون معاكي وبوشك وبلاش سهراتك المتأخره وترجعي لعويدك ماظنش حد ينسا ماضي الأسود المش نضيف
ميرا تحجرت دموعها بعيونها تركها لتصعد هو لايدري لم قال هكذا مع انه يدري اين كانت من السائق
حسام :تستاهل تعرف انو في راجل رجع لحياتها
.......................
في الصباح
الساعه ١٠:٠٠
تجلس بجنيه تلبس بجامة ابولو الرياضيه السوداء تقراء كتاب وتشرب قهوتها والأولاد نائمين
نست حسام
عند حسام
خرج يلبس تيشيرت ابيض وبنطال جنز وتوجه لوضتها دق لم يسمع صوت فدخل
رن هاتفه
حسام :لامش جاي اجازه سلام
اغلق وتوجه لتوليت دق لارد فتح الباب لارد
توجه لغرفة الملابس دق لم يسمع فتح الباب وكانت خاليه دخل انتبه ان الوان ملابس سوداء حتى الفساتين فهو كان يراها بي الأسود والكعكه عندما كان يضع مراقبه لها
حسام هبط
حسام :ميرا فين
الخادمه :بالجنينه.
نزل حسام
حسام :صباح الخير
ميرا تنزل الكتاب :أنت جيت أيمتا
حسام :ليه انا روحت والا عشان حضرتك تسرحي
ميرا تضع الكتاب :الزم حدودك
حسام نظر للبسها :انتي هتفضلي بي الاسود
ميرا نظرت له ببرود وعادت القراءه أحضرت القهوه لحسام
الخادمه :تفضل
حسام :شكرا ممكن تصحو الاولاد وتجهزوهم
الخادمه :حاضر
ميرا تتابع بصمت رغم قهرها تكاد تمزق الكتاب
حسام نظر لميرا 😏:وانتي تجهزي اذا عايزه تيجي شرم معانا
ميرا 😒:روح لوحدك وسيب الولاد
حسام 🤨:لا انا اتفقت امبارح معاهم وانتي حره
ميرا 😕: هاجي عشان الاولاد مش هسبهم معاك
حسام 🤔:اه صح انا بحب الأسود بس خنفتيني بي وحرام نفسيت العيال بي الأسود كئيبه
ميرا بقهر 😠:أنت مالك
حسام :جوزك وانتي اذا مش عندك ملون هجبلك خلال ساعه تجهزي واذا شفتك بي الأسود لاحرقك وحرقهم وهخذ الاولاد بكون انقذهم من عشتك الكئيبه
ميرا غادرت
حسام :نسوان مش بتيجي الا بلعين الحمرا
بعد ساعه
الاولاد يجلسو أمام حسام
الحارس :الشنط صارو بالعربيه
حسام :روح انت
حسام ينظر بساعه ويتوعد لتاخيرها اذا عاندت كي تاخرهم
سمعو صوت كعب انتبهو لنزولها وترفع شعرها ذيل حصان
أنت تقرأ
زواج تم القرار به
Genel Kurguهو ذلك القاسي العنيد الاسد صاحب الجرح الغأر الذي خسر اعز ماملك الذي سرقت منه فرحه طالما انتظرها خسر حبيبته وزوجته وأم لولده وخسر ولده وسعى للانتقام لينتقم ويخسر أخيه الشقيق توؤمه الذي كان ضائع من صغره وكبره ضائع فكانت تربيه مره راقصه فلفرق كان بين ظ...