اذا قدرت على فراقي فاعلم انني بحر وانت باعماقي
......... ...........
حسام رن هاتفه ليرد
حسام قبل ان يتكلم صوتها
ميرا :حسام
حسام :ميرا انتي فين
ميرا :حسام انا كويس انت بس وقف البحث عني وانتبه على الأولاد متدورش عليا ونسو وجودي
حسام بغضب :ميرا إيه العبط الي بتقولي انا
ميرا :حسام لااله الا الله سلام
حسام بداخله :محمد رسول الله
وقبل ان يتحدث كان قد قطع الخط وكان رقم برايفيت
ناديه :في إيه ميرا فين
حسام تنهد وضرب يديه :بتقول أوقف البحث وننسا وجودها
رقيه مازلت تحتضن وسن التي انهارات :دي نهبلت ازاي تقول كدا
ناديه تضع يديها على رأسها :يارب يارب
حسام اتصل بعمر :ميرا اتصلت من رقم برايفيت
عمر :الزفت إياد عندك
حسام :لا
عمر :دا اختفى واحد شافو بلبنك بقول سحب مبلغ كبير وركب عربيتو وامن المطار بلغ بسفرو
حسام بغضب :الزاي ودا راح فين ابعت حد مطرح ما راح ويعرف كل حاجه عنو وازاي ياخذ مبلغ كبير
عمر :أنا عملت كدا
حسام :تمام وهنكثف البحث على عزت الحناوي
عمر :سلام
رقيه انتبهت لنظرات حسام :في إيه
حسام :هو إياد كلمك
رقيه :لا ليه من يومين مكلمنيش ولا عايزه اشوف وشو بكفي انا ماتحملش عبطو وهبلو وهو متغير
حسام :عمر حد بلغو انو شاف إياد سحب مبلغ كبير وبعدها وصل من أمن المطار انو سافر
رقيه بصدمه :الزاي والمبلغ دا هو مكنش معا كان بجمع بجميعات ع قولتو
حسام بدء الشك به :إياد قبض
ناديه :الزاي
حسام :إياد خان ياماما إياد باع نفسو هو كان مسئول على توصيل عزت المحكمه ومهران بس هما اغبيه لأنهم استعجل اوي بس شكلو خاف
عمر اتصل :حسام إياد خذ اجازه دون راتب
حسام :دا متوقع تصور إياد خنا تعالا انت
عمر :انا بسكه ليك
رقيه صدمت لم تتوقع أن يكون بتلك النذاله لكن لم تشعر بالانكسار او الحزن شعرت بفرح لولا الوقت مناسب لفعلة حفل شكرت الله انهم كشفوه
اتى عمر حسام شعر بلختناق خرج لحق به
حسام وضع يداه على راسه :زعلان ازعل على مين صاحبي الي باعني مراتي الي ضاعت أولادي الي مش عارف اقولهم إيه
عمر بألم :عارف ياصاحبي انا تصدمت يكون كدا ويخون العيش والملح على الاقل يصون أمانة شغلو اذا مصنش الصحبه
حسام :طول عمرنا الضربات بتيجنا من برا بفى بتيجي من اقرب الناس لينا
عمر ربت على كتفه
حسام :دانا عمري مافكرت اذي حتى لو ابهدلو بس هو عارف عشان مصلحتو ومايبقاش ضعيف ويكون ليه اسم وفخر انا بشد عليكم لمصلحتكم
عمر :عارف ياصاحبي انت متركاتناش لم احتجنالك بالعكس انت جدع وصاحب صحبو مش صاحب بس اخويا الكبير واحنا دلوقتي لازم نعرف مكان ميرا
حسام اومئ راسه تذكر بيت ميرا كيف نساه
حسام :تعالا معايا
عمر :فين
حسام :فيلا ميرا دي الي شترتها بعيده عن هنا على طرف القاهره
رن هاتف عمر ليخبروه بهرب مهران من ساعتين أثناء نقله للمستشفى
عمر :مهران هرب تعال نشوف في إيه وتراقب الوضع
عند ميرا
ميرا تجلس وتاكل وعمها أمامها ينظر لها وياكل
مهران يدخل :سفره دايامه
جلس معهم ميرا لم تبالي
نهضة وكانت ستصعد
عزت بحده :تعالي ياميرا
ميرا :خير
عزت :عيب تتركي الضيف هو مش غريب ابن عمك
ميرا :نعم ازاي
مهران:زي ما سمعتي يابنت عمي وعشان كدا انا ماذتكيش انا ابنو
ميرا بسخريه :واللهي جاين بعد سنين دي تقولولي
عزت بحده :ميرا
مهران :سيبها يابابا المهم حسام يطلقها واتجوزها انا وكدا ضمن الورث ليا
عزت :أنت عايز تاخذ كل حاجه وانا حي
مهران :بص انا عارف انك بعت املكك بيع وشرا كلها لست هانم الي رمتك بي سجن وبرضو انا ابنك وابن عمها وظفر مطلعش من الحم
عزت :لا على جثتي وانت اتهبلت دي متجوزه
مهران :وانت ليه خطفتها
عزت صمت
ميرا :انتو فاكرين هرجع لعبه بيدكم
مهران امسك يدها :انتي بين ايديا
عزت :ياحرس
اتى الحارسان ووقفو خلف عزت
ميرا :سيب ايدي
عزت :مهران انت تجننت
مهران سحب المسدس وأطلق على عزت :حت نهايتك
عزت وقع بي الأرض بآخر انفسه :ليه دا انا ابوك
مهران :لأنك بعتني عشان بنت اخوك واحساسك بذنب وصحيت على نفسك وسبتلها كل حاجه
ميرا افلتت منه وركضت لعمهه والحرس عنده لكن
عزت بآخر انفسه :سا مح ي ن ي
ميرا بصراخ :أنت حيوان مش بني آدم
رفعو الحراس اسلحتهم لكن مهران اطلق نار عليهم
وكان يقترب من ميرا سحبت سلاح احد الرجال وصوبته عليه لتطلق رصاصتين عليه على قدمه وقلبه ورغم هذا يقترب وأطلق على كتفها كانت ستوقعه لكن تماسكة وأطلقت عليه مره اخرى
مهران بصعوبه :نعيش سوا او نموت سوا مش هسيبك
اطلق عليها رصاصتين
بعد ساعه ونصف
في مكتب حسام
دق الباب ودخل عمر ضرب التحيه
حسام :في إيه
عمر :جانا بلاغ انو سمعو إطلاق نار
حسام :فين
عمر : في مزرعة ملك لي عزت بس لما بحثنا عزت باع املكو بيع وشرا لميرا يعني ملك ميرا
حسام نهض :امشي معايا وبلغ القريب يسبق
توجهو للفيلا وصلو بعد ساعه بسرعه ودخلو وجدو الإسعاف والشمع الأصفر حول المكان
ليدخل وكل من يرا يضرب التحيه حتى وصل ورائ جثث بي الأرض
الظابط أسد :حضرتك احنا جينا وكان واضح حصل اشتباك عزت توفي والحراس ومهران بوضع حرج
حسام :ميرا فين
أسد باسف :اتصل المستشفى من شويا وبلغنا بوفاتها
حسام بجنون يركض مسرع للخارج للمستشفى
دخل بسرعه لم يشعر بنفسه امسك الطبيب
حسام :فين ميرا فين
الطبيب :مين
حسام :الي وصلت ليكم ساعه
الطبيب :هشوف هي فين
سئل الطبيب وعاد :دكتور زميلي استلم حالتها هي بعنايه وشالو للاجهزه للأسف تو
حسام :العنايه فين
الطبيب اخبره توجه دخل رغم منعه الا انه لايرا رمى أرضا الممرض والممرضه وقعت
لليحتضن راسها :ميرا ارجعي الاولاد محتاجينك حبيبتي انا بحاجتك ايوا انتي حبيبتي وحياتي وعمري الي جاي ماتبعديش ماتسبنيش ارجعي ارجعي
نزلت دموعه :ليه ياميرا كان لحقتك ليه تعملي كدا ارجعي ارجعي ميراااا ارجعي ماتسبنيش انتي كمان انا مكنتش قد وعدي انا مقدرتش الا اسيبكم ميرا
انا بحبك انا اسف ارجعي ارجعي
ميرا كأنها تشعر شعر بدموعها
ممرضه يدخلو ومعهم السرير الاخر لينقولها لثلاجه ذاك المكان البارد القاسي الرخامي الذي لاروح به اخر مراحل الحياه واخر مراحل الوداع
حسام يمسك وجهه ميرا وينظر لهم بعيون حمراء عمر معهم حزين ورقيه ووسن وناديه يبكو واسد يقف ينظر لهذا الموقف الصعب القاسي
حسام :محدش يقرب
الممرضه :يا استاذ افهم المدام توفت ودا حرام الي بتعملو خلاص هي معدش فيها الروح كلنا على نفس طريق ممكن نكمل شغلنا
حسام يخرج سلاحه لترجع الممرضه
الممرضه :انا هطلب البوليس
أسد امسكها :انتي ماتعرفيش ان كل الي هنا بوليس مش شايفه
الممرضه ابتلعت ريقها
حسام رمى المسدس ويضغط على ميرا مكان القلب شعر بها شعر تنادي لآخر نفس
حسام بمحاوله العشرون تعب وعمر يحاول ابعده حتى وقع أرضا ويداه على رأسها ينظر لها بفقد الأمل وصوت البكاء وصراخ الطبيب على الممرضه
لياتي الطبيب مع جهاز الصدمات ليثبت لحسام موتها ضرب ضربتين
الطبيب :حطي أعلى درجه
ليضربها أعلى درجة لتشهق شهقه قويه لتعود لتلك الحياه
حسام نهض وطبيب فحصها وابتسم
الطبيب أشار لهم ليخرجو خرجو وحسام أخرجه عمر بالقوه
الطبيب خرج بعد ربع
الطبيب :دي كانت معجزه هي على فراش الموت كانت الحمدالله
أسد :عامله ايه
الطبيب :هي تحت المراقبه
بعد ثلاث ايام خرجت من العنايه الحثيثه مع منع اي احد الدخول لها
ميرا تجلس شاحبة الوجه تسند الظهر
رقيه :الحمدالله على السلامه
ميرا :الله يسلمك
حسام يمسك يدها دخل مع رقيه وقبل راسها
ميرا ابتسمت :رقيه انتي لازم تبعدي عن إياد هو قبض فلوس من عمو عزت
حسام ابتسم ببرود رغم قهره :متخافيش ياحبيبتي هو راح لوحدو بعد ماقبض
ميرا :ماتوقعتش دا منو
رقيه بضحك :احسن انا اصلي مكنتش بحبو ولا طايقه بس قولت يمكن اغير رئي مايتحرق ويتوكس مكان ماهو الي بدوس على قلوب غيرو اخرو ينداس عليه برضك
عمر ووسن يدخلو مع ورد :ياسيدي ياسيدي على الحكم
عمر :الحمدالله على السلامه مدام ميرا
وسن :يلا ياميرو عايزك كدا همه عشان نحضر الفرح مش باقي الا اسبوعين
ميرا ضحكت :هو انت فكيت الحجر
حسام ضحك :ايوا
عمر :دا طلع عيوني بس يالله كرمال عيون تمون عيون تانيا
حسام :أصيل ياض
عمر ضرب على صدره :دا وسام ليا
عمر غير مزاج الجميع بمرح
وسن :بقولك ايه انا غيرت رئي مش هتجوز
عمر فتح عيونه :نعمممم ياختي سمعيني
وسن بخوف :مش عايزه اتجوز
عمر لحسام :شفت اخر دلعك خلاص الفرح بعد سبوع ها وعلى الله اسمع نفس او حرف اصبر اصبر افطر على بصاله
حسام يحتضن ميرا وضحك :وانا مالي انت كتبت كتابك بقة مراتك
وسن بتمثل :كدا بتبوعوني
رقيه لم تمسك نفسها بضحك :ياعبيطه انتي الي مضربه خمسه بسداس اهدي بقى هيعمل ايه راجل يقطع نفسو ويتجوز عليكي
وسن بشهقه :يتجوز عليا
عمر يضع يده حول رقبتها :اومال دا الشرع حلل اربعه تحبي اتجوز دلوقتي
وسن :لالا خلاص انا موافقه
عمر :يسلم بوئك العسل دا
رقيه :مرسي
وسن ضربته بكتفه
عمر بالم:ايدك ورد ياحبيبتي
حسام بضحك :يامجانيين
ميرا تضحك :انا شكل القطب تفك
دق الباب.
رقيه تفتح وعمر يدعي
عمر :إلهي يارقيه يابنت ام رقيه يابنت اخت طنط ناديه يسعدك ونفرح بيكي ويلين قلبك زي مالينتي الهبلا عليا
أسد :السلام عليكم الحمدلله على السلامه
ميرا :الله يسلمك
حسام :سيادة العميد أسد المسئول عن قضية
اكل ضربه آخره 😂 لينهض ويركض لاسد
عمر:حبيبي يابو سيد مش انت ظابط
أسد بعدم فهم :ايوا
عمر :وانت جاي تاخذ أقوال
أسد :ايوا
عمر :يشير لي وسن :عايز اقدم بلاغ
وسن بشهقه :الله ياعمر طب واللهي اشوف ازاي هتتجوز 😜وها
لتخرج بلحق بها :استني استني خلاص انا..
ليختفو
رقيه ضحكة ضحكه جذبة أسد
اخذ أسد أقوال ميرا وغادر
بعد مرور شهرين
فرح عمر ووسن بعد انا طلعت عينه من الي عملو 😂"البت بتبري بي من دلوقتي مش عارفه إيه الي مستنيها"
كانت وسن حوريه بهذا الشكل
أنت تقرأ
زواج تم القرار به
General Fictionهو ذلك القاسي العنيد الاسد صاحب الجرح الغأر الذي خسر اعز ماملك الذي سرقت منه فرحه طالما انتظرها خسر حبيبته وزوجته وأم لولده وخسر ولده وسعى للانتقام لينتقم ويخسر أخيه الشقيق توؤمه الذي كان ضائع من صغره وكبره ضائع فكانت تربيه مره راقصه فلفرق كان بين ظ...