الفصل الثانى

3.4K 78 2
                                    

اولا  اسفة على التأخير

ثانيا : اتمنى يعجبكم البارت انهارده ورأيكم  فيه

بدءت ندى بالتقدم فى اتجاه غير عابئة بنداء فهد وقد تحولت لكتلة من نار وهى ترى تلك المراءة تتعلق بذراعه
وصلت ندى اليهم وبدءت الهجوم

ندى : اهلا اهلا حمد الله على السلامة
مصطفى وقد شحب وجه من هجوم ندى عليه وحاول تدارك الامر : الله يسلمك انا لسه واصل انتى فهد فين وايه اللى جايبك هنا
ندى : مش تعرفنا الاول بالمدام ولا نقول الانسة
مصطفى : اه مدام شريهان حسن شريكتى وما بينا شغل
ندى : اول مرة اعرف ان ليك شركا يا ابيه
تنازلت شريهان عن صمتها
شريهان : هو مصطفى كده دايما بينسى  انا مراته و شريكته فى كل حاجه شغل وبيت وام ابنه اللى جاى
وصل فهد من اول كلام شريهان وصدم هو الاخر
اما عن ندى فقد هوى قلبها وسقطت معه ولكن كان فهد الى جوارها استعادة بعض من قوتها واقتربت من مصطفى

ندى : قولى نور قصرت معاك فى ايه دى مكفئتك ليها على غربتها معاك كل السنين دى ولا على اللى انتا وصلت له بفلوسها فى الاخر بتتجوز على اختى  انا مش هقولك غير حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا هيجيب حق اختى منك

لمحت ندى نظرة الشماته فى عين شريهان
فقتربت منها
ندى : متفرحيش اوى كده اللى يخون ويبيع مرة تهون عليه اى وحده بعدها سواء انتى عارفه انه متجوز او لاء وقبلتى تخربى بيت فاحب اهنيكى الخراب مش هيطوله لوحده اوعدك انه هيوصلك كمان

ونظرة لهم
ندى : وحياة غدرك بأختى يا مصطفى لارجعك مصر حافى ولا اقولك ببدلتك اللى دخلت بيها بيتنا اول مرة كفاية عليك واظن فاكر نفسك كنت عامل ازاى
وده وعد منى

استندت ندى على يد فهد ورحلت من الحفل دون وداع اصحابه فلقد سقطت  عنها كل اقنعه القوة التى ادعتها

اما عن فهد لم يتدخل وترك ندى تخرج ما لديها فهو يعلم انها بالرغم من انها اصغر اخواتها  عمرا الا انها اكبرهم عقلا وتعرف كيف تنقذ اخواتها فهى تحبهم وتعتبر نفسها سند لهم بعد الله
من زمن لم يرى فهد ندى نمرة قد ظن ان ما حدث غير من طباعها على العكس فهى اثبتت له انها قادرة على التحول من النقيض للنقيض تماما اذا تعلق الامر باحد تحبه اومقرب لها  دائما تبهره ندى قلبه

كان طريق العودة يخيم عليه الصمت يعلم فهد ما يدور فى خلدها واحترم ذلك الصمت ولم يقطعه

وصلوا الى المنزل الخاص بهم
دخلت ندى الى غرفتها مباشرة ومن الى الحمام الخاص بالغرفة لتنعش جسده وعقلها بالماء البارد عسى ان يهدئ الماء نار قلبها على اختها وعقلها للوقوف فوجه ذلك الخائن

خرجت بعد مدة لترى فهد بانتظارها يرسم ابتسامة ناعمة اقترب منها وبدء بتجفيف شعرها وتمشيطه بهدوء وساعدها على ارتداء منامة وردية اللون قد اختارها لها
كان يساعدها دون كلام مجرد ابتسامة يمنحها اياها
وفى النهاية اقترب منها وحملها الى الفراش وقربها من احضانه
فهد : حبيبتى انا حاسس بيكى وبكل اللى بتفكرى فيه وعارف انك هتاخدى القرار الصح بس لازم ترتاحى انهارده عشان تستعدى للى جاى
كانه القى عليها سحر
اقتربت ندى من فهد وطبعت قبلة على خده كانها تمنحه شكرا على احتواءه والامان الذى يشعرها به
واندست فى احضانه ماهى الا دقائق معدودة واختطفاها النوم
اما عن فهد فظل ينظر لها طويلا يخشى من ما هو قادم
فلقد اتخذ والده اسلوب التهديد والوعيد اذا لم يحصل على حفيد له وخيره ما بين ترك ندى او الزواج عليها بامراة اخرى
وجاء ما حدث من مصطفى كا ناقوس الخطر ليدق  وينبه عقله 
ندى لن تقبل ابدا ان تشاركها امراءة اخرى به بل على العكس ستتخلى عنه حتى لو على حساب قلبها هو يعرفها عنيدة وقوية لن تتنازل ابداااا تلك المرة لن تعود له ابداااا

رجل واحد  يكفى (الجزء الثانى ) من رواية فى قبضة فهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن