الفصل الثامن

1.4K 36 26
                                    


اولا اسفة على التأخير المتكرر فى النشر وفترة البعد الطويلة وشكرا لاى حد تابعنى  واستحملنى ولسه بيتابع الرواية شكرا جدا ليك

ثانيا احب انوه انى فكرت انى احذف الجزء التانى من قبضة فهد وهو رجل واحد لا يكفى
بس رجعت فى قرارى وهحاول اختصر الاحداث وانهيها بشكل يرضينى

ثالثا مش هقدر احدد مواعيد النشر لكن بإذن الله  هستمر فى نشرها

رابعا بتمنى من اى حد بيتابعنى وبيتابع الرواية يسيبلى كومنت ورايه تشجيع ليه

من قال ان الموت موت واحد ها انا اعيش ومع كل يوم يشرق يموت بعضى 

لم يخرج منها سوى صرخة ملتاعه باسمه شقت صدرها ووصل صداها للسماء
وبعدها بقيت صامته بعيون ميته لا تدرك ما حولها تقف على شفا حفرة من نار تنتظر النجاة
من باب مغلق تقف امامه جامدة تنتظر الحياة
ولما لا الم يكن هو فرحة العمر وعذابه حبها وشقاءها

الجميع مقسوم يخشى عليه وعليها وعلى لعنة حبهم المحكوم عليه بالعذاب دائما

وهى تقف مشهد واحد يتكرر امامها سقوطه فى احضانها وشبح ابتسامة ميته ارتسم على ثغره كانه يودعها بها

كل ما تنتظره هو نجاته حتى لو كان السبيل لذلك حياته هى وكيف لا تضحى من اجله سترحل ستتركه يؤسس حياة بعيدة عنها ستحرق قلبها وتختار سعادته

خرج الطبيب وملامحه مجهدة والى جانبه زين اخاه وجوههم مستبشرة تقنع نفسها بذلك

خرج الطبيب عن صمته مع اول تقدم لها تجاه وكأنها يشعر بها

القلب وقف وقدرنا ننعشه بس المريض دخل فى غيبوبة حاليا مش عارفين سبب واضح وهتستمر قد ايه الله اعلم ده على حسب رغبة المريض

تراجعت للخلف عدة خطوات حاولت الاستناد على الحائط لتجد يد نادر تحيطها وكانها كانت بانتظاره لتنهار بين يديه وتسقط عنها كل اقنعة الجمود
فلقد انشق القلب نصفين وتصدعت الروح فكيف لها ان تحيا

توالت الايام وفهد فى غيبوبة فرضها على نفسه لن يتحمل بعدها فاختار الهرب من مصير محتوم ستفرضه عليهم الظروف

اما عنها فقد اختفت الالوان واصبحت الحياة باهته بدونه ساعات تمر وايام وهى لا تفارق فراشه تخشى عودته بدونها او تخشى لحظة وداعه

توالت الايام والشهور عليها وهى ام واب سند وداعم لأولادها فى غربتها ولكن تخشى ما هو آت تفكر فى العودة لوطنها ولكن هل سيعتاد اولادها على الوضع والحال فى بلادها وخاصة بعد انتقال العائلة الصعيد
تقع بين خيارين فى غاية الصعوبة
خوفها على اطفالها ان حدث لها مكروه وخوفها من عدم تأقلمهم على الوضع

تنتظر اشارة تدلها على الطريق الصحيح

اما عنها فقد مرت السنوات العجاف وهاهى الان تنعم بقربه لتبدء سنوات الرخاء
وكأن الله يعوضها عن كل ما مرت به
مايؤرقها هو عدم قدرتها على التحرك مازالت حبيسة كرسيها ترغب فى التحرك والتحليق حوله تريد تعويضه وتعويض نفسها

تتمنى من الله طفل يشبه تكتمل به سعادتها

اما عنه يشكر الله فى كل صلاة على نعمه عليه ويحمده على زوجة مثلها
انه ادم وهى حواءه خلقت له وخلق لها هى نصفه الاخر ووجه اكتمال مايؤرقه هو عجزه امام وضعها النفسى وما يرجوه من الله هو ان يراها تقف امامه تجرى وتتحرك تشاركه كل ثانيه

اما هى طبيبتنا النفسية تقف عاجزة عن حل عقدتها
تهرب من المواجهه كلما حان اللقاء تشعر به حولها تعرفه قناص ماهر سيستغل الوقت المناسب للظهور ولكن هى ليست مستعده تخشى التعلق والقرب تخاف من الموت تخشاه كثيرا فلقد اخذ منها اعز من ملكت
وبقيت بعدهم وحيدة فلقد تفرق الإخوة بعد وفاة الوالدين كل فى بلد لم يبقى لها غير أصدقائها حتى هم بقيت معهم حتى اصلحت وضع كل واحدة منهم وجمعتهم معا بعمل اسمته حلم العمر وهربت ايضا تخشى التعلق وبعده الهجر تخشى الوحده ولكن لم تجد بديل لها
وهاهى معلقة بين السماء والارض قلبها معه وعقلها لايرحمها يجلدها بأفكاره

لا تعرف سبيل للخلاص  كخيل كسرت ساقه ينازع الموت ينتظر رصاصة الرحمة من سيده

وهى تنتظره

رجل واحد  يكفى (الجزء الثانى ) من رواية فى قبضة فهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن