الفصل الخامس عشر

678 27 5
                                    

ساعدت الجميع فى التحضير لحفل عيد الميلاد كانت فراشة تطير تلبى طلبات الصغير والكبير

ولكنها تحترق من الداخل تخفى الاوجاع بأبتسامة مرسومة لا يصل صداها الى القلب

الاماكن كلها تشهد له وعليه

انتهى الحفل بحضور الجميع

بداية من عمها لكم اشتاقت له وبجواره احمد وامانى  وزوجة عمها تحتضن احفادها

ونور واولادها ونادر واولاده

تنظر للجميع بروح سمحه تدعوا الله ان يحفظ لها عائلتها وكل من تحب حتى هو لا تنساه من دعاها

اسدل الليل ستاره والجميع غارق فى النوم عداها
تجلس فى شرفه  الغرفة تتطلع الى شرفة غرفته تنتظر خروجه حتى لو ثوانى تشتاق لرؤيته

وهو بالداخل يصارع شيطانه حتى لا يخرج لرؤيتها
حتى استسلمت وهمت بالدخول

وجدته يندفع للشرفه

توقف كل شئ حولها وحوله
والعيون تتحكم بالموقف تعاتب و تشتاق  تحنوا  وتقسو
لم يقطع تواصلها سوا صوت هاتفه التقطه وهم بالرد
كانت قد اختفت من امامه واغلقت الشرفة

فى صباح اليوم التالى مارست روتين حياتها الهادئ لكن لم يخلوا من مناوشات نور ونادر لها الى جانب استحواذ الصغيرة سندس لها حتى تشاركها اللعب
وبعد ساعات طويلة من اللعب جلست بتعب لا تقوى على الحركة والصغيرة ترغب فى مزيد من اللعب لم ينقذها منها سوا اتصال اسراء لها وتحديد موعد اللقاء بينهم فى المساء ب احد المطاعم ليتشاركا وجبة العشاء سويا كما فى الماضى

وبالفعل استعدت للقاء وارتدت احد الفساتين التى احضرتها نور لها من تصميمها والحت عليها لارتداءه فى عيد الميلاد ولكنها رفضت والتزمت بزيها الرسمى الذى اعتادت ارتداءه فى الفترة الاخيرة نتيجة عملها

لكن اليوم تريد ان تكون مع صديقتها الوحيدة ندى طالبة الجامعه صاحبة ال ٢٠عاما

وليست تلك المرأة التى قاربت على اكمل عقدها الثالث

استئذنت من والدتها وخرجت لتجد اسراء تنتظرها اما المنزل وبعد سلام حار ودموع
ركبا معا السيارة التى بدءت تشق طريقها الى البلده 
بدءت اسراء تقص عليها نوادرها الطريفة مع زين زوجها   واولاده القطعه الاخرى منه

وصلت ندى الى المطعم بعد ارشاد اسراء لها
على الطريق فالبلد تغيرت كثيرا منذ اخر مرة زارتها
ندى : البلد اتغيرت خالص لو مكنتيش معايا كنت توهت

اسراء : ايوه يا بنتى دول ٧سنين مش سنة ولا اتنين
ندى بشرود  : عندك حق
تداركت اسراء الموقف عندما احست بالالم الذى الم لصديقتها وانها من دون قصد لمست احد اوتار اوجعها

رجل واحد  يكفى (الجزء الثانى ) من رواية فى قبضة فهد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن