وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث عشر

كانت بالمرحاض تستحم و هي تحاول نسيان ما فعله مصطفي معها فهو تجاوز كل الحدود بتصرفه معها بتلك الطريقة المزعجة و هي لن ترحمه و ستريه فقط تجد الطريقة المناسبة لذلك و ستجعله يبتعد عنها نهائيا و يتركها و شأنها تماما
انتهت لتضع المنشفة و تخرج من المرحاض لترتدي ثيابها فهي تعلم أنه ليس هنا هو ذاهب لزيارة والدته و سيتأخر بالعودة لذا استغلت الأمر لتتصرف بحرية و تفكر فيما ستفعله معه حين يأتي عقابا له علي ما قام به معها سابقا ذاك المحتال
لكن ما لم تتوقعه هو وجود مصطفي بالغرفة عاري الصدر و ينظر لها بمكر شديد هو بالفعل كان سيذهب لزيارة والدته لكنه غير رأيه و قرر العبث قليلا معها فقد أعجبه جعلها تفقد السيطرة على غضبها و أعصابها
نظرت للمرحاض عليها العودة إليها مجددا قبل أن .... لا فائدة فها هي بأحضانه و قد فشلت محاولتها بالهروب بل هي لم تحاول حتي فهو كان أسرع منها بالحركة وضع جبينه علي خاصتها ليأخذها لعالم آخر لأول مرة لا تقاوم ما يفعله فقد استسلم جسدها للمساته الحنونة المختلفه عن السابق و لدفئ أحضانه لا يعلم كيف تغيرت الأمور هكذا بعدما كان يفترض به أن يعاقبها وجد نفسها يضمها إليه بحنان شديد و رغبة ظنها انتهت بإهتمامه بأمه و انشغاله بعمله لأجل أموال العملية الجراحية لقد قبلها لكنها لم تكن بقسوة قبلاته السابقة لقد كانت أرق منها و أجمل جعلها تندمج معه و هي مغيبة عن العالم كله فقد قبلاته تلك التي سرقت أنفاسها و جعلتها لا تري غيره
أفاقت حينما وضعت علي الفراش فقد كان ينوى الوصول إليها لكنها سرعان ما ابتعدت لكنها لم تجد ما تقوله و لا حتي صرخت به فهي كانت تقبله أيضا لذا فالخطأ خطئها فهي من سمحت له بالتمادى معها بتلك الطريقة
خرج للشرفة يلتقط أنفاسها و يجذب شعره يكاد يقتلعه ما هذا الجنون الذي حدث بالداخل ؟؟؟!!!!
يفترض به أن يعاقبها لا أن يحبها كما كان علي وشك أن يفعل
هو لن يحب تلك المدللة التي لا تريد سوى أموال جدها و لذا أجبرته علي الزواج بها و قد حدث كما أرادت لكن لا ليس هو ما حدث اليوم لن يتكرر مجددا أبدا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅