الفصل التاسع عشر

2.4K 84 3
                                    

كانت عهد نائمة علي الفراش كعادتها منذ الزواج لكن ما لم تتخيله هو أن يأتي زوجها متأخرا و يحتضنها و هو عاري الصدر كما اعتادت رؤيته مؤخرا بمجرد أن فعل ذلك انتفضت من مكانها سريعا فهي كانت ترتدي ملابس نوم خفيفة
نظرت له بغضب لما يقوم به بينما تلك الإبتسامة الماكرة التي تتمني محوها يوما من علي وجهه تزين وجهه و كأنه يفعل ذلك عن عمد هذه المرة لن تهتم بشئ و ستنفجر به دون اهتمام بسماع الخدم أو غيرهم فقد حصلت على المال و انتهي ليس عليها الخوف من علم أحد بشئ يخصهما
جذبها سريعا لتكون بأحضانه و أسرع يتحدث معها قبل أن تنفجر به المجنونة زوجته : أري أنك لم تنفذي حديث والدتي معك بتلك الجلسة النسائية
عهد بسخرية : الحيلة التي نفذتها و تمكنت من جعل والدتك تصدق حديثك عن كوني أهمل زوجي العزيز و اضطرت لسماعي محاضرة عن الزوجة الصالحة و اهتمامها بزوجها و حياتها الزوجية
مصطفى بمكر : و لما لم تقومي بتنفيذ حديث والدتي معك ؟؟؟!!!
عهد بتهديد : إياك فأنا أخبرتك أن الأمر لا يتعدي زواج علي ورق لا تحلم حتي بأكثر من ذلك لأنه مستحيل و لا تنس أنني حصلت على أموالي و لم يعد هناك داعي لزواجنا أو الإستمرار به
حسنا هي الآن تتوقع ثورة و غضب منه لكن ما حدث هو خلاف ذلك فذاك المحتال قبلها مقيدا حركتها تماما تلك القبلة الرقيقة تجعل مقاومتها صعبة إن لم تكن مستحيلة فهي لا تستطيع مقاومتها
حاولت كثيرا لكن الأمر انتهي بها بفشل ذريع فقد كانت تشعر بدقات قلبها السريعة و مشاعر غريبة لم تفهمها تقتحم حياتها لأول مرة
كان يتركها لحظات و يعود لامتلاك شفتيها مجددا حتي انتهت مقاومتها تماما و لم تعد موجودة و صارت تبادله لأول مرة منذ زواجهما و رغم تعجبه كثيرا لكنه كان لسبب لا يعلمه يشعر بسعادة غريبة داخله بسبب ذلك
ابتعد عنها لتترك الفراش و تدخل المرحاض مغلقة الباب بعنف و قوة لكي يفهم أنها ليست موافقة علي ما يفعل معها
استندت علي الباب و هي تكاد تصرخ كيف استسلمت له و قبلته أيضا ؟؟؟!!!
ذاك المدعو مصطفي يثبت لها كل يوم أن هذا الزواج يجب أن ينتهي سريعا قبل أن يتحول لحقيقي و هذا هو ما لا تريده حاليا و لا فيما بعد

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن