الفصل الثلاثون

2.8K 83 3
                                        

عاد مصطفى من سفره و قد تم له ما أراد لقد انتهي عادل حديد ذاك الرجل الذي كان يشكل خطرا علي زوجته و علي العالم لم يعد هناك سببا واحدا لبقاء هذا الزواج مستمرا أكثر من ذلك هو أخبرها سينتهي قريبا و قد حان الوقت اتجه لغرفة والدته يطمئن عليها و يخبرها أنهم سيعودون لمنزلهم القديم فهو أفضل مليون مرة من هذا القصر الذي يأخذ منه كرامته و يقلل من شأنه
تعجب من موافقة والدته السريعة للأمر فهو توقع أن تغضب أو تنزعج أو تسأله عن السبب لكنه فقط أخبرته أن يذهب إلى غرفته و يستعد للمغادرة من هنا و قد ذهب بالفعل و هو يفكر بسر ذاك التغير
لكن عندما فتح باب الغرفة وقف مكانه و هو لا يستطيع الحراك بعد سماعه صوت زوجته تتحدث بالهاتف مع أحدهم
عهد بجدية : الطلاق سيتم قريبا و بعدها نتزوج لا تقلق لقد أخبرني بذلك
عهد بإبتسامة : اشتقت إلي حقا
فزعت عن اقتحام الغرفة منه فهو كان يبدو شخصا آخر بل وحشا آخر فهو استطاع سماع كل شيء تتحدث عنه مع ذاك الذي لا يعلم اسمه أو من يكون و لم يستطع تحمل سماع المزيد منها
أخذ هاتفها و ألقاه ليتهشم تماما بينما نظر لها نظرة جعلتها ترتجف خوفا منه لم يسبق لها أن شعرت بذلك معه لكنه هذه المرة مختلف تماما عما تعرفه هي
أمسكها من ذراعها يكاد يحطمه و يسحق عظامها كيف تتجرأ و تتحدث مع رجل غيره و تخبره أيضا أنها ستتزوج به بعد الطلاق ؟؟؟؟!!!!!!
مصطفى بغضب : ليس هناك طلاق عليك محو تلك الفكرة من رأسك الصغير هذا و اخبريني من ذاك الحقير الذي تتحدثين معه ؟؟؟؟!!!!
عهد بلوم : أنا لا شئ لك فلما تهتم ؟؟؟!!!! ألست من أجبرك علي هذا الزواج رغما عنك ؟؟؟؟!!!! و استغللت مرض والدك لجعلك توافق ؟؟؟!!!
مصطفى بسخرية : طريقة سيئة لصرف انتباهي عن زواجك من رجل غيري و كأنه ذلك سيحدث أنت امرأتي لآخر حياتك و ذاك الذي تتحدثين معه سأرسله لقبره الآن قبل أن ينطق حتي
أحاطت عنقه و هي تقترب أكثر منه ذاك الغيور عليه الإعتراف الآن بما داخله لها و لن تتركه قبل ذلك : تغار علي ؟؟؟!!!!!
لا لن يقول لها ذاك و لو تم قتله ليس بعد حديثها الآخير معه و ما قلته و ذاك الرجل الذي كانت تتحدث معه قبل قليل تخبره بأنها ستتزوج به بعد طلاقها منه
عهد بحب : أنا أيضا أغار عليك بجنون لا أتحمل وجود امرأة قربك و لا حديثك معها لقد كدت أجن حين رأيت لولا ملتصقة بك في المكتب
ضغط علي خصرها بقوة : أنت كاذبة لقد أرادت الطلاق و تتحدثين الآن مع
عهد بسرعة : كانت خطة من والدتك يمكنك سؤالها لقد كنت أتحدث مع صديقة لي فقط
أبعد ذراعيها عنه و هو يدير لها ظهره كل هذا انتهي هذه العنيدة لن أدعها أبدا تسيطر علي بحيلة جديدة لها و لا حبها سأجعله يتحكم بي
هذا يكفي إن توقع أنها ستتوسل له و ترجوه فهو مخطأ ليست بطلات سلسلة عشق النساء من تتوسل أحد
اتجهت نحوها و هي قريبة منه بشده و قد كانت جادة بكلامها : استمع إلي جيدا أنت زوجي و ستبقي رغما عنك و لن تتوقع مني التوسل أو ما شابه ليست عهد مصطفى من تفعلها
ليس مهما أي شيء قالته و لن يهتم سوى بتلك الجملة عهد مصطفى ؟؟؟؟؟!!!!!!
هل اعترفت بزواجها منه و أنها امرأته حقا لا صفقة لأجل وصية جدها ؟؟؟؟!!!!!!!
أحاطت خصره و هي تقف علي لتصبح أقرب لها و بطوله ذاك : أهذه هي مقابلتك لزوجتك بعد سفرك هذه المرة أنا من سيشتكي لوالدك زوجي لا يهتم بي قط ربما هناك رجل غيره قد
قطعها مصطفى و هو يقبلها بعنف لا يحق لها الحديث عن أي رجل و هي معه و زوجته لم تتعمد استفزازه و خروج الوحش داخله
مصطفى و هو يلتقط أنفاسه : علي جعلك تتوقفين عن ذكر أي رجل مادامت معك
عهد بحب : ليس هناك بحياتي غيرك يا روح عهد
مصطفى بمكر : علي التأكد من ذلك بنفسي


النهاية

وصية جعلته زوجي

قلبي جعلها دقاته

جسدي جعله روحي

يا من علمتني الحب

لا تتركني للريح تعبث بي

أنت موطني و مكاني و كله

بأمر وصية جدي

💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕💯🍁☄🌸💕

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن