كان مصطفى يتحدث مع أحد العملاء بهدوء خلاف ما بداخله من غضب بسبب ما حدث أمس من زوجته و كلامها معه رغم أنه سعيد أن والدته لم تخبرها عن حقيقة ما يشعر به لكن كلامها الذي خرج منها أمس و لم تتحكم به كان كافيا
لجعله يقتلها و يريح العالم كله منها و من أفعالها معه لكنه تمالك نفسه و رحل سريعا قبل أن يفعل لحسن الحظ و لكن أن تقوم بفتح باب مكتبه أمام العميلة بتلك الهمجية فاق الحد
ألا تحترمه بعمله و تقلل منه أمام البشر لا بد أن يخبرها و يعلمها ألا تفعل شيئا يقلل احترامه أمام أحد
المرأة بدلال مصطنع : مصطفى من تلك التي اقتحمت المكتب علينا ؟؟؟!!!!
عهد بسخرية : تلك المرآة هي زوجته و حبيبته
اقتربت منه تحت صدمته من كلامها الذي لم يتوقعه منها فهو توقع أن تخبرها أنه يعمل لديها و أن الشركة و ما بها تملكهم لكنها صدمت بردها و الأكثر
حين أحاطت عنقه و قبلته أمامها المرأة دون خجل لحظات حتي أدرك ما تفعله و بدأ هو الآخر يقبلها متجاهلا من تتواجد معهم بالمكتب و قد كانت أشبه بقنبلة موقوته علي وشك الانفجار بهذين العاشقان
لا يعلم لما لكنه أحب قبلتها كثيرا و أراد المزيد من تلك الجميلة التي لا تشبه زوجته التي يعرفها بشئ علي الإطلاق
كانت تريد إثبات ملكيتها له أمام تلك الحية التي بمكتبه فبعد أن أتت لتتحدث معه حول أمس و أنها لم تعن ما قلته أخبرتها السكرتيرة عن وجود امرأة أخرى مع زوجها بمكتبه وحدهما و عندما دخلت و وجدتها قريبة جدا منه تكاد تلتصق به لم تتحمل أكثر لكن تلك القبلة تحولت لأكبر و أعمق مما تخيلت هي
المرأة بغيظ : لا يجوز أن تفعل ذلك أمامي ربما بقصرك لا هنا
ابتعد عنها و قد افاق من تقبيله لتلك الجميلة بين ذراعيه ليجدها تخفي رأسها برقبته و هي تهمس : أريد العودة للقصر
مصطفى بإعتراض : لكن عهد
عهد بصوت ناعم : أرجوك مصطفى
لما تنطق اسمه هكذا ؟؟؟!!!!
حسنا هي من جلبته لنفسها فهو لن يتركها قبل أن تصير زوجته بالفعل و ليحدث ما يحدث
مصطفى بجدية : أعتذر سيدة لولا لكن سنؤجل الصفقة ليوم آخر
و قبل أن تتحدث كان مصطفى يصطحب زوجته للقصر كما أرادت لتكون زوجته بالفعل************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)
Romanceأخيرا سأمتلك أموالا طائلة و سأفعل كل ما أريد لكن أي وصية هي تلك !!!