وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل السابع و العشرون

استغلت ذهابه للشركة لتغادر الغرفة و تكون بغيرها فهي للآن لا تصدق ما حدث هل أحبت مصطفى ؟؟؟!!!
ذاك الشاب الذي أجبرته علي الزواج منها عن طريق استغلال والدته المريضة ليوافق علي الزواج منها لينتهي بها الأمر تحبه و تحول الأمر لزواج حقيقي ؟؟؟!!!!!!
ما الذي جري لها تحديدا إنه مصطفى ذاك الذي يثير غضبها اتجاه أفعاله و لا تتحمل جلوسه معها و استفزازه الدائم لها لتغار عليه ؟؟؟؟؟!!!!!
أجل لقد شعرت بالغيرة تحرقها عندما رأت تلك المرأة قريبة منه و تتحدث معه و كأن ما بينهما أكثر من مجرد عمل لم تتحمل ذلك
عاد مصطفى من الشركة سعيدا لقد ظل طوال اليوم يتخيل عهد عند عودته بعدما حطم كل أسوارها و صارت له قلبا و قالبا و لم يعد بينهما أي حاجز أو مشاكل كما السابق و أخيرا الهدوء لا جنون و خطط منها له و لا العكس فقط حياة عادية تماما لا أكثر
دخل الغرفة لكنه وجدها خالية فظنها بالمرحاض بدل ملابسه و لم يجدها فاستدعى الخادمة ليعلم مكانها
لتخبره أنها بغرفه خلاف غرفتهما منذ الصباح الباكر ماذا الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!
لم يكد يسعد بإنتهاء المشاكل لتعود مجددا يبدو أن زوجته لا تستطيع التخلي عن المشاكل و المتاعب ترافقها طوال الوقت
اقتحم الغرفة و هو يتحدث بغضب : لما تركت الغرفة و أتيت إلي هنا ؟؟؟!!!!
عهد ببرود : كان بيننا اتفاق و أنت لم تلتزم به كان زواجا علي ورق لكنك حولت الأمر لزواج حقيقي دون رغبة مني بذلك
مصطفى بهدوء : لم تعترضي لو فعلتي لتوقفت لكني لم أشعر بذلك منك
عهد بجدية : أنا أفهم المال الذي ستحصل عليه قليل لذا تريد زيادة مني لا بأس سأفعل ليس عليك أخذ كل شيء لمجرد أنك زوجي و لا تحلم أنني قد أقبل بهذا الوضع طويلا لأنه سينتهي قريبا فقط نتخلص من عادل حديد و ينتهي ما بيننا لا تتأمل كثيرا
مصطفى بجمود : سأسافر إن عدت فهذا يعني نهاية عادل حديد و إن لم أفعل فهي نهايتي فكلا الأحوال ستتخلصين مني و دعيني أخبرك شيئا احتفظي بأموالك لنفسك فأنا لست بحاجة إليها و لا لك و تلك الليلة عليك محوها فهي أكبر خطأ صنعته بحياتي و لن أكرر هذه الخطأ مجددا و الآن وداعا سيدة عهد مصطفى سابقا

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕