وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث و العشرون

" اجعلي زوجك يشعر بحبك ابنتي فهو لا يشعر بذلك و هذا قد يجعله ينظر لامرأة أخري أعلم جيدا ابني رجل لديه كبرياء كبير و لا يتحمل أن يجرح كبريائه أحد و أنت تفعلين دون قصد "
لم تعد تفهم من يجرح كبرياء من ؟؟؟؟؟!!!!!
هو الذي طوال الوقت يستفزها و يصر علي أنها من ركضت خلفه للزواج به و هو من كان رافضا و لكنها أجبرته بالحيلة
كانت تنتظره بغرفتهما و هي جالسه علي الفراش تكاد تقتله و تقتل نفسها علي ما اضطرت لسماعه من والدته كالمرة السابقة بسببه هو حتما اخبرها بذلك و إلا لما تحدثت معها بشأنه قط
دخل الغرفة و هو يمنع ابتسامته من الظهور و هو يعلم أنها بمجرد رؤيته ستنفجر به غضبا و لن تتركه فهو فعل ذلك عمدا بها حتي يهرب من والدته و أسئلتها له أو ربما أعجبه كثيرا تلك النصائح التي تجعلها تفقد صوابها
عهد بغضب : ما الذي قلته لوالدتك بالضبط ؟؟؟!!!
مصطفى ببراءة مخادعة : لا شيء فقط ذهبت إليها قبل ذهابي للعمل لا أكثر لكن لما ؟؟؟!!!
تمالك نفسه حتي لا يضحك عليها و علي غضبها هو يحب جعلها هكذا حتي يعوض ما تفعله به تلك المخادعة زوجته التي اجبرته علي الزواج بها رغما عنه
عهد بسخرية : لا تظن نفسك براد بيت و أنا من تركض خلفك لولا أموال جدي لما تزوجت بك من الأساس و لا تعطي نفسك أكبر من حجمها
مصطفى ببرود : لولا ما علمتني إياه أمي لما ترددت لحظة واحدة بعقابك علي كل حرف تفوهتي به الآن
عهد بجدية : إنها الحقيقة أعلم جيدا أن كل تلك الأموال تفسد أي أحد خاصة عندما تكون كثيرة لكن كل هذا مؤقت قريبا ستعود لحياتك و أنا أخذ أموالي و ننتهي ليس علينا الشجار طوال الوقت و لا جعل والدتك تشعر أن هناك شيئا يحدث بيننا فهي بالكاد خرجت من المشفي و أنا أعدها والدتي بالفعل
لم تكمل كلامها لتجده يغادر مغلقا الباب بكل قوته يكاد يحطمه فوق رأسها بعد حديثها الساذج معه و ما قالت له و جعله يزداد غضبا لولا والدته لقتلها و لم يهتم لها أبدا و جعلها تدفع ثمن كل حرف نطق به فمها ذاك و لسانها السليط الذي بحاجة إلى قصه حتي لا يتحدث كيفما يشاء

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅