الفصل السابع

2.5K 80 2
                                    

خرج مصطفي من غرفة والدته يتمني لو قتل تلك المدعوة عهد و التي خدعت والدتها و جعلتها تظن أنه سيتزوج بها و هو لن يفعل أبدا حتي لو قتل ليس هو من تقوم امرأة بخداعه و جعله ينفذ كلامها رغما عنه
و ليس أي كلام هو زواج
وجدها تقف خارج الغرفة تنتظره لقد وضعته أمام الأمر الواقع و لن يستطيع الرفض بعدما علمت والدته بالأمر و أخبرته أن يساعدها بتجهيزات الزفاف فهي من طلبت منها ذلك حتي لا يجد سببا واحدا للرفض و هكذا لن تخسر ثروة جدها الراحل التي ستعيش منها بعد موت والديها و عدم امتلاكها المال الكافي
وقف أمامها بغضب : هل تظنين أن الأمر انتهي   ؟؟؟!!! و أنني سأتزوج بك كما ترغبين    ؟؟؟!!!!
عهد بجدية : إن لم يكن لأجلك فلأجل والدتك فهي تحتاج إلى المال لأجله العملية و أنت لا تملك المال الكافي و العثور عليه ليس سهلا و حتما تلك المرأة التي كانت بالمطعم لن تتركك و شأنك الحل الوحيد هو قبولك بعرضي و في كل الأحوال أنت الرابح ستخرج من الزواج زوجها و قد أجرت والدتك العملية الجراحية الخاصة بها و لديك المال الكافي لمشروع خاص بك وحدك
مصطفي بسخرية : و المفترض بي الآن القبول بعرضك أليس كذلك  ؟؟؟؟!!! للأسف هذا لن يحدث و لا حتي بأحلامك
أتي الطبيب المشرف علي والدة مصطفي و منذ رأه مصطفي أدرك أن الأمر لن يكون خيرا أبدا و قد صدق ظنه : حالة السيدة أميرة تزداد سوءا و علينا إجراء العملية الجراحية بأقرب وقت و إلا لن نكون مسؤولين عن النتائج التي ستحدث



************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن