أفاقت علي ذاك الدفئ الذي يحيطها من كل مكان فلم ترد الإستيقاظ بل غمرت نفسها أكثر به دون اهتمام من مصدره أو حتي محاولتها لتذكر كيف انتهي الأمر بها له فهي كل يوم تستيقظ بإنزعاج من أشعة الشمس أو البرودة التي تحيطها لكن اليوم كل شيء مختلف
لحظات حتي تذكرت كل ما حدث أمس لقد صارت زوجة مصطفى أمس بعد كل ما قالته له و ما حدث بينهما و الإتفاق تحول الأمر لأشياء لا تفهمها أمس و لا ترغب بفهمها
نهضت سريعا و هي تغطي جسدها و تنظر للنائم بجانبها بإسترخاء شديد و كأن لا شيء يحدث و لم يجعلها زوجته رغما عنها لكن هل كان كذلك بالفعل ؟؟؟؟!!!!!
فتح عينيه ليجد حبيبته تنظر له بشرود ابتسم بخفة قبل أن يجذبها نحوه لتنام علي صدره كما كانت قبل أن تستيقظ و تبتعد عنه نظرت له بغضب يحبه بل كل ما يخصها يحبه لم يدرك ذلك سوى عندما رأي غيرتها و كم جعله يدرك أن هذه العنيدة لا تريد الإعتراف له بحبها و لن تفعل بسهوله و أنه أحب غيرتها عليه كثيرا
و قبل أن تتكلم كان يقبلها كما أمس يعلم كيف يصمت أي اعتراض منها و يسحبها لعالمها الخاص و لا تملك اعتراض علي ما يفعل هو بل لا تقدر عليه
عهد بإعتراض : هذا ليس عدلا
مصطفى بمكر : و من قال إنني عادل سأريك ثمن إقتحام مكتبي هكذا أمام أجمل امرأة
عهد مقاطعه : مصطفى
الغيورة لا تتحمل ذكره لما حدث بالمكتب فهذا يزيد غضبها و إشتعالها و كم يحب هو ذلك بشدة منها أن تخبره كم هو مهم لها و أنها لا تريد لأي أنثي أن تكون قربه غيرها هي فقط
ليلة واحدة علم كيف يخرجها من رفضها التام له و تترك لمشاعرها العنان لكن هل هذا يعني النهاية ؟؟؟!!!
هل قبلت عهد الحب من مصطفى و ستعترف به له و هو كذلك أم إن عقلها سيستيقظ من ثباته و يرفض ما حدث رفضا قاطعا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
هل انتهت مشاكل عهد و مصطفى و ستنتهي وصية جدى أم لا يزال هناك المزيد منهما ؟؟؟؟؟!!!!!
🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤🌙⏰💤💤************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
وصية جدي ( الجزء الثاني عشر من سلسلة عشق النساء)
Romanceأخيرا سأمتلك أموالا طائلة و سأفعل كل ما أريد لكن أي وصية هي تلك !!!