إخترقَت قلبي 💘

البارت 39

سناء : مشينا اخالتي؟

فرحة : يالاه ابنتي، ريحان عنداك تنساي علاش وصيتك وردي البال ابنتي الله يرضي عليك ويفكك على خير

ريحان : واخا واخا

سلمو عليها وخرجو من الدار لقاو قدامهم ادريس لي غايوصلهم تا للمحطة .. ركبات سناء اللور وفرحة حدا ولدها وقلع .. خرجو من الدوار للشناطي والسكات طاغي ع المكان .. ادريس باغي يدوي والهضرة واحلة ليه فحلقو ولكن حشم قدام مرات خوه .. فرحة عاقت بيه وغمزاتو باش يحافظ على سكوتو ويخلي داك الجمل راگد ..

وصلهم للمحطة وهبط معاهم قطع ليهم فالكار ورجع عندهم لوسط المحطة فين كانو جالسين فوق واحد الكرسي تما ..

ادريس : ها التيكيتات الواليدة، شتي كون خليتيني نوصلكم حسن

فرحة : لا اولدي حنا قادين بشغلنا، ونتا رجع للمحل ديالك وفاش تسالي دوز على باك وقف معاه راه يدو بوحدها وعيا ماشتيش حالو كي داير؟ فكرو فيه شويا الله يرضي عليكم واخا تشوفوه ساكت وماكايتشكاش ولكن انا لي حاسا بيه

ادريس (تنهد) : واخا الواليدة، راكي عارفا الخدمة ماكاتقاداش والكليان واقف على شغلو مابيت نتحاشم مع حد

فرحة : تانا ماقلت ليك هملها ولكن شويا هاك وشويا هاك، كيما كان الحال راه باكم وكبر فالعمر ومحتاج للعوين

ادريس : يكون خير الواليدة يكون خير (شاف الكار دخل للمحطة) هاهو الكار يالاه تشدو بلايصكم

ناضو ومشاو وراه حتى للحافلة لي كانو يهبطو منها الناس لي وصلو لوجهتهم والبقية مازال تابعاهم الطريق .. طلعات هي وعروستها وجلسو فالبلايص لي لقاو خاويين وادريس مشا تقدا ليهم باش يدوزو الطريق وجاب ليهم الما وطلع لعندهم حتى عطاهم داكشي وباس لمو على راسها ووصاها غير توصل وتاصل بيه تعلمو .. غير هبط منو والكار تحرك حيت لقا البلايص موجودين تايتسناوه عمر وقلع .. ادريس بقا تايشوف فيهم من النافذة وكايشير لمو بيديه حتى خرجو مع الباب وشدو طريق المدينة ..

طول الطريق وهي غير ساكتة وساهية قدامها .. فرحة كانت جالسة حدا الشرجم كاتشوف فالطريق وعقلها خدام تايفكر .. ماعرفات هادشي منين طلع ليها وكاع حساباتها ضربو فالزيرو .. شكات فولدها داير شي حاجة ومخبيها عليهم وهاد الغيبة ديالو اكدات ليها شكها ومابغاتش تبين لحد، ديما كاتجي عليه حتى حشمها وماعرفات فين ترد وجهها .. وهاهي دابا غاديا مع مراتو لي فالاصل خاص هو يتواجد معاها ويوقف جنبها ويساندها ويحببها فيه وبهاد التصرف زاد بعدها عليه كثر لدرجة هضرتها ونظراتها قساو وتا سميتو غير تاتسمعها تاتكحل بالعما ..

أما سناء فواقفة حايرا بين جوج جوايه .. جهة عقلها لي كايقوليها جمعي لي بقى ليك من كرامتك وفرقي الجوقة قبل ماتزيدي تغرقي كثر وكلام ماماك طلع هو الصح .. وجهة خرى قلبها لي ماطاوعهاش، رجع ليها الاحساس القديم ناحيتو وتزاد كثر من ورا ديك الليلة .. رجعات راسها اللور وغمضات عينيها باغا تريح راسها لي بدا يعطيها الصداع ..