اندروفين

١٩

ولما الناس بتلم في زاتها ...انا خليت زاتي ولميتك💜

البت طلعت من البيتت وهي بتجري ...امها شافتهاا وبقت تناديها ...البت سمعتها بس كملت طريقهاا...امها استغربت وحست انو في حاجهه حاصله!!...اتذكرت االدكتور ...دخلت جوه بسرعهه لقتو واقع في الارض والدم مالي راسو ..اتهجمت وبقت تكورك وبتحاول تصحى فيهو بس بدون فائده !عرفت انو بتها هي العملت كدا بقت تشتم فيها!!...طلعت فوق لجيرانها عشان يساعدوها وينقلو الدكتور المستشفي ........

................

ماشهه في الشارع بسرعهه ... بتحك في راسها شديد وبتتكلم كلام مرات م مفهوم!!

----(بصوت واطي):انا م عملتا ليهوو حاجهه ...اصلا هو ال كان خاتي علي نفسو ...انا م عملتا ليهو شي ياخ ...دي م انا الضربتو...اصلا هو ح يبقي كويس ..اي...قبليهو ضربتا الراجل دااك بس م حصلت ليهو حاجهه وطلع كويس ...دا م غلطي انا.. اصلا هو بستاهل لانو انسان كلب 

البت بقت تتكلم براها ...بتقيف قدام الناس وتكلمهم ...لمن تقيف قدام زول بتشربك اصابعها وبتهز راسهاا ...دي وحده مجنونه !دا كان كلام الناس اول م يشوفوها...كان في كنبهه صغيرهه مشت قعدت فيها وبتبكي زيادهه ...انتبهت للورقهه الماسكاها ..كتبت الرقم في تلفونها واترددت شديد قبل م تتصل .....

..............................

قاعده في مكتبو...بتمايل بالكرسي..وبتكلم مع صحبو في التلفون....

---: اها ي جن انت راجع متين السودان!

جاسم: والله لسهه م عارف 

---: الغريبهه انت كنت مستعجل شديد علي المشيهه هههه

جاسم: كدي اسي خليني انا...اخوك بقى كيف!!

---: تمامات الحمد لله...صحي بالمناسبهه دي ...حابي اعمل كدا لمه صغيرهه قبل م نسافر ...يعني مافيها ناس كتار بس حابي اغير جو شويه لاخوي بعد اجواء المرض والمستشفيات ال كان عايش فيهو...ح يكونو ناس بسيطين وانت معزوم ي فرده من اسي ...بس المشكلهه ما لاقي محل مناسب 

جاسم: بسيطهه...في مكان حلو وراقي شديد ومريح في نفس الوقت زي الشاطئ كدا اسمو سنسيت بيتش...بس محتاج ليك زول يظبط ليك القعدهه هناك يعنيي فشارر قهوهه كيك كدا 

---: بالظبط دا الدايرو 

جاسم: م تشيل هم...سيب الموضوع دا علي ي حبيب 

---: تمام..ااا نسيت...وبخصوص موضوع الشغل الدايرو ...في واحد صاحبي هنا عامل ليهو مشروع كدا لذيذ ..زي المكتبه كدا وبقدمو فيها مشروبات ساخنه يعني قهوه وشاي والمكان ظريف شديد...هو بكره م شغال ممكن تمشي اليون البعدو تشوفو ...ح ارسل ليك العنوان ...داير الشغل ليه انت!