الجزء السادس والعشرون

328 23 20
                                    

تاربل: أنا...أنا آسف، كانت زلة لسان لم أقصد ذلك أبداً...

فيجيتا*ببرود*: لا بأس، أعلم أنك لم تقصد ذلك.

تاربل: إسمع، إن كنت لا تريد الذهاب معي فلا بأس، لن أجبرك، وأنا آسف مجدداً.

قالها تاربل بلكنة منكسره وصعد الدرج متجهاً لغرفته وفيجيتا ينظر إليه من حافة عينه ثم تذكر شيئاً ما.

"على الأقل ستنتبه على أخيك قليلاً، تعرف كيف يتصرف حين يكون خجولاً، يرتكب الحماقات."

فكر فيجيتا قليلاً في هذا الكلام، ما عاد يريد أن يختلط بالناس حوله بعد ما حصل لعائلته لكنه في نفس الوقت يريد البقاء مع أخيه لكي يجنبه المشاكل ولأن والده طلب منه ذلك أيضاً...

كان تاربل حينها في غرفته يحدق في النافذة ويعبث بهاتفه النقال.

-مرحباً شونين.😊
..تاربل..

-مرحباً، متحمس لليلة؟😍
..شونين..

-بالطبع، لما لا؟ على شرط أن تكوني موجودة هناك؟
..تاربل..

-لكن تذكر...علينا العمل على تقرير المدرسة المتعلق بالمهرجان.
..شونين..

-صحيح وهذا أيضاً، بأي حال، أراكِ بعد ساعتين؟
..تاربل..

-حسناً، بعد ساعتين.😘
..شونين..

ينهي الثنائي محادثتهما ويتنهد تاربل من غير سبب...

تاربل: كيف لي أن أقنعه الآن؟
...

يعلو صوت طرق الباب البيت بأكمله.

روميشيا: آتية آتية.

تتجه روميشيا نحو الباب وتفتحه لتفاجئ بمن كان خلفه.

روميشيا: أنت...ذاك الفتى...

كايرو: كايرو سيدتي.

روميشيا: أوه أجل، زميل بيل صحيح؟

كايرو: هل بيل موجود؟

روميشيا: طبعاً هو موجود، لكنه...

كايرو: اتيت لاصطحابه معي للمهرجان الليلة.

روميشيا: تصطحب من؟

كايرو: ألم يقل لكم، لقد اتفقنا أنا وهو على الخروج الليلة.

صمتت روميشيا وظلت تستجمع أفكارها...في تلك الأثناء، كان بيل في غرفته كالعادة يحك يده المصابة الملفوفة فيفتح باب غرفته فجأة.

مدرسة السايانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن